رواية سيلا الفصول الاخيرة
الطياره والمسافة مش بعيدة
احنا مش هنروح القاهرة... رايحين مكان تاني... ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم... مسمعش صوتك إلا لما نوصل
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض... هم ست بها لنفسها ورغم هم سها الخفيض الا أنه سمعها
نزل بأ نفه يست نشق را ئحتها العبقة... ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تض مه مرة أخرى... بعد فترة وصلا إلى المطار...
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك... قطب جبي نه متسائلا
غزل وأمل ليه عملت إيه
جلس بجو ارها
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد... وفجأة عملت نفسها انها دايخة
وسندت بج س مها كله عليه وهو واقف
راحت غزل المچنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ
جدعة والله... مع ان أمل بنت عمتي بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش
قاطعهما اتصال هاتفه
مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد
رفع حاجبه بمعنى لا
أيوة يا مرسيليا... فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه
حازم اش عر بأ لما في بط ني... يكاد يط يح بي... اريد طبيب.. ممكن أن تحضر لي طبيبا
آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة... هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن
وقفت وبدأت تصيح بو جهه
انني أقول لك أتأ لم... ويكون اجابتك لي كهذا... عفوا سيد حازم... اشكرك على اهتمامك
أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك... انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي... عايزة دكتور ابعتهولك... مش عايزة براحتك
قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم... لكنك غبية مارسيلى.... ضيعنا وقتنا... لماذا لا تشع رين بي انني احت رق بله يب عش قك
صر خت أمامه
جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي.. لمجرد أنك معجبا بي... لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا
عند حازم
إنت عندي أهم من أي مكسب... صدقيني لو كنتي رفضتي... كنت قطعت العلاقة تماما... بس انت أصريتي على الشراكة
إنت حياتي ومافيها ياروحي
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها... رفعت و جهها إليه ون ظرت له بع يون عاشقه
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي... ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا
عند صهيب
دخل الغرفة ينتظ رها... كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة
ظل يدور في الغرفة... يجلس مرة... ويقف مره يم سح على و جهه بع نف... من برودها واستفزازها له
بعد فترة دخلت وجدته على حالته
قطبت جب ينها
قاعد كدا ليه ياصهيب مغيرتش هدومك ليه حبيبي... ج ذبها بقوة نا ظرا لها شړ زا
كنتي فين بقالك أكتر من ساعة...
استغربت من هجو مه عليها
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه
كنت بتفسح على الكورنيش.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى
ص عق من رد فعلها... اقتر ب منها.. وحاول الثبات قدر
المستطاع حتى لا يغضبها
نهى أنا طلعت من ساعة انت ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي
حركت حا جبيها بطريقة طفولية قاصدة استفزازه
ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه... ضر بت ي د بالاخرى
كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء... وهم بعايدوا غزل... قولت اكلمها بالمرة.. ماهو نسيت أقولك
جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين... شوفت الحب
م سح و جهه بر احته يتمتم
يارب صبرني ماافقدش اعصا بي عليها الليلة... ضغط على قبضة ي ديه بع نف... وحاول يتنف س بهدوء نا ظرا لها
عارف انهم في شرم جواد قالي... دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي
رفعت حا جبها بسخرية
ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة... المهم علشان متقولش بنق عليهم
ربنا يسعدهم... إنت كنت عايز ايه
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا
متعرفيش عايزك ليه يانهى... المفروض كان عندك حقنة من نص ساعة...
ضيقت عي ناها وأردفت
نعم ياحبيبي... حقنة هو إيه الموضوع بالضبط.. من فترة ب طنك بټوجعك... ودلوقتي حقنه... والله ياصهيب مأانا سيباك ولا هنولك اللي في بالك
قهقه عليها بضحكات صاخبة... اخيرا أخرجها من برودها المتصنع
ج ذ بها لأح ضانه
والله
العظيم انت مجنو نة... والله عندك حقنة أنا ماردتش