رواية سيلا الفصول الاخيرة
اقولك عليها... بس حقيقي لازم تاخدي حقنة حبيبتي علشان التثبيت
خرجت من أح ضانه تسرع إلى المرحاض عندما نفذ ت ر ائحته الى ر ئتيها
ذهب خلفها وجدها تستفرغ ما في معد تها بطريقة مؤ لمة... حاول أن يساعدها ولكنها وضعت ي ديها أمامه
أنا كويسه... أبعد ريحة برفانك قلبت معد تي
في شرم الشيخ
دخل إلى القرية السياحية التي مقرر أن يقضون بها بعض الوقت
جواد ليه جايبنا شرم في الشتا.. الجو بيكون ساقعة أوي هنا
ج ذ بها من ي ديها متجها للشالية
احنا في آخر الشتا... الجو مش ساقعة أوي... غير إن الشتا شرم بتكون هادية وانتي بتحبي المناظر الطبيعية... فقولت نقضي يومين هنا ويومين في سيناء
... كانت اضائته خافته وتزيينه من أسمها بجميع اللغات .. ناهيك عن را ئحته الخلابة... والطعام الموضوع بأحد الاركان
قامت بر فع فستانها وتحركت لداخله
دارت حول المكان بابتسامة حالمة... اتجهت له وقب لته من خ ديه
صعدت إلى الاعلى
كان عبارة عن غرفة فقط بحمامها
وضع على الفراش... فستان سندريلا باللون الأبيض... وتاجا خاصا به وبجوا ره ملا بس خاصة بالنو م
أم سكت الفستان ونظ رت له... أغمضت ع يناها عندما تخيلت كيف ستكون ليلتهما سويا... خرجت ونزلت للأسفل... وجدته يقوم باشعا ل الشموع وإغلاق جميع الإضاءة ن ضلو عها
جود حبيبي هحبك أكتر من كدا إيه
أخرجها من ح ضنه ينا ظرها بعشق
نظرت إليها بجانب النافذة متسائلة
مالها دي
جبتلك نوع الشكولت اللي بتحبيه
قب لته
بخد يه... رفع حاجبه وأردف مستاء
حاليا مقبولة... تعالي
تعالي ناكل الأول وبعد كدا هنقعد للصبح... وأغنيلك واعملك اللي انت عايزاه... اتمني بس النهارده... وانا تحت أمرك
بعد فترة... انتها من الطعام... متوجهين
لغرفة المعيشة... دلوقتي هنقعد افتحلك قلبي من أول ماح سيت اني بتنفسك
وضعت و جهه بين ي ديها
معقول انت جواد اللي و جعني السنين دي كلها... معقول تبقى بتحبني كدا.. وتسي بنا نتو جع
جلس على المقعد وأجلسها على سا قيه... جامعا خص لاتها على جانب واحد من ك تفها
روحي إلبسي فستانك وانا منتظرك
بعد فترة اتجهت للاسفل
نزلت بكعبها العالي وفستانها الأبيض القصير الذي يشبه الاميرات...
وصلت لعنده كان ين ظر لخطواتها وكأنها تخطو فوق نبضات قلبه
وقفت أمامه مبتسمة... حم لها ودار بها
أميرتي كبرت سنة كمان...
تعرفي كل سنة اليوم دا أجمل أيام حياتي
تلم ست ذ قنه النابته
النهاردة هعرف كل خبا يا حبيبي
دا عب و جهها بأ نفه
حبيبك معندوش خبا يا ياقلبي
ظلت تلام س ذ قنه مع نظ راتها العاشقة له
أثا رت جنون عش قه ونيرا ن له يب قلبه
قب ل ي ديها المرفوعة على و جهه
تحبي أحكيلك من إمتى... من يوم الولد بتاع اعداي.. ولا من يوم ما تيتا قالتلي إن غزالتك بقت آنسة
ج حظت عي ناها من كلماته
تقصد إيه.... سؤال راودها بدون فهمها لكلامه
فرد ج سده على الصوفه ضا مما إياها لص دره
لما رجعت من الجامعة...انا و باسم اليوم دا عمري ماهنساه
كان عندك خامستشر سنة وكان مقرر عيد ميلادك.. نزلت أنا وباسم علشان نشتريلك هدية... اليوم دا باسم كان هيضر بني... مفيش حاجه عجبتني خالص... ضحك عندما تذكر
فاكرة جبتلك هدية إيه
ارجعت بر أسها على كت فه وهي
ايوة جبتلي التابلت اللي كنت طلبته من جاسر... وكمان دب كبير اوي اللي قطعته لما رحت خطبت النسنا س بتاعك............ قالتها ثم ل كمته بص دره
بالضبط حبيبي هو اللى قولت عليه
لام س خ د يها ... مش كل مرة هقولك
مكنتش أعرف شع وري ياغزل... كنت مفكر شعو ر أخ لأخته... استدارت وجلست بمقابلته
عرفت إنك بتحبني قبل خطوبة ندى ولا بعدها.. أعاد شع رها المتناثر عن عي نيها للخلف..... ثم رفع نظ ره
هتفرق ياغزل... أحنا اتجو ژنا خلاص ... وانت في ح ضني دلوقتي ومش بس كدا أغلى عندي من الدنيا كلها
عارف إنك بتعشقيها... قامت بمضغها بهدوء وهو ين ظر لها ويحدث حاله
كيف
لك يار جل تتمتع بكل هذه السعادة دون أن تشكر ربك