رواية سيلا الفصول الاخيرة
عليه... لقد وعدت ربك وأخلفت وعده... اين وعودك وعهدك للواحد القهار
ضيقت عيناها
فروالة
بقى عندي أطعم شيكولاته وأروح أكل من الشوكة
وضعت ر أسها على ص د ره عندما ش عرت بر جفة تسري بعمو دها الفقري
اليوم دا رجعنا البيت كنتي بتر قصي مع سيف... والكل عمال يصقفلك... اضيقت جدا معرفش ليه... ممكن علشان تأخيري مفرقش معاكي... ولا علشان رقصك مع سيف اللي كنتوا قر يبين اوي من بعض... وكان مترشح بقوة لجوا زك... ولا علشان إنت صغيرة اوي على دقات قلبي... الوقت دا علا قتي ات قطعت بأمل خالص وبدأت اربط حاجات مكنتش واخد بالي منها
رفع ذ قنها ون ظر لم قلتيها وأكمل استرسال حديثه... أصعب حاجة على القلب... انك تفضلي تعانديه وتتمر دي على نبضاته... كنتي بتكبري قدامي وكل سنة في عيد ميلادك اخاڤ من اللي قبله... طاقتي بدأت تتلاشى... لحد ماجيتي لسن
السبعتاشر... وغزل كبرت والعرسان بدأت تدق الابواب
إحنا عايزين نقوي العلاقات ياماجد... إيه رأيك في النسب.. أسامة شاف بنتك وعجبته
وضع ي ديه على ص دره عندما تذكر ذلك الحوار... وبدأ ص دره يتأ جج بالني ران... ولا يوم ماشهيناز قالت سامح هيخطب غزل... ولا يوم ماعاصم وابوه جم
دا كله كان بيحصل قدامي وأنا عا جز مش قادر اتكلم... مش عارف أقول ايه... خو فت يبصولي بطريقة مش كويسة... وأنا اصلا مش متأكد إن شعو ري دا صح ولا لا... كل اللي ح سيت بيه... اي حد يقر ب منك هق تله
رفعت ي ديها من على ص دره... وبدأت تد لكه بهدوء مع عبر اتها التي انسدلت
في الوقت دا اتعرفت على ندى في فرح باسم... كانت قريبة إيمان مر اته... واخدت رقمي منها... واتكلمنا مرة ومرة عزمتني على مشاهدة حلقة لايف في البرنامج بتاعها... ورغم كدا كنت كل ماارجع البيت انسى كل اللي حصل معايا طول اليوم... ومش عايز غير اني أض مك لح ضني واطمن عليكي
زفر بحزن... واكمل استرسالا
قطبت ج بينها وتسائلت
عشق حر ام... انك تحب حد بيمو ت فيك بيكون عشق حرا م
ارتجفت شف تيها من كلاماته التي صد متها......... انا كنت عشق حر ام
حاو ط ج سدها بي ديه
كنتي بتقولي يابابا ياغزل... عارفة يعني ايه فضلتي تقوليلي يابابا لحد خمس سنين وبعد كدا ابيه... ازاي اتقبل دقات قلبي
مكنش ينفع ابدا...............انا كنت عامل زي الغر قان ومفيش حد ين. قذه ... دخلتلي ندى
وبدأت تقر ب مني وأنا ح ستها منقذي
البنت كانت كويسة... شوفت فيها حاجات حلوة... اقنعت نفسي بحبها وكل مرة اقول لقلبي دي حبيبتك...
صر خت بو جهه واضعة ي ديها على أذ نها
كفاية ياجواد لو سمحت... ض م و جهها بين را حتيه
لازم تسمعيني وتعرفي أد إيه اتعذ بت واتكو يت....... وفي الاخر اته متيني إني اتجو زتك علشان وصية
وضعت ي ديها على ش فتيه
انسى اي حاجة... خلاص أنا نسيت
دخلت في مرة عندك فضلت اخبط على الباب... كنتي تعبانة وقاعدة في الحمام وما سكة بط نك وبترجعي وحالتك صعبة
قلبي و جعني من شكلك.. ش يلتك وماما جت على صوتي... كان ج سمك كله عر قان... كنت رايح اجبلك دكتور
ماما قالتلي خلاص ياجواد هي هتنام وترتاح... صر خت في و شها
دي بتمو ت ياماما... مستحيل اسي بها كدا... مشيت خطوتين... وقفت ومعرفتش ارد
لما قالتلي دي حاجات بنات ياحبيبي روح انت على اوضتك وانا هعملها حاجة سخنة
وضعت رأ سها في ع نقه خجلا
ابتسم على خ جلها رغم آلا مه من ذكرياته
تعرفي ح سيت بإيه وقفت وكأن في حد ضر بني بعصايه غليظة على ضه ري علشان اح س بالو جع أوي وأفوق وارجع اعرف انك خلاص معدش يربطني بيكي حاجة...
اكمل مسترسلا وهو يم سد على شع رها
تاني يوم روحت لندى وطلبت منها الجو از... وشرط عليها لحد ماتخلصي
ضحك بخفة... كان معظم كلامي معها عليكي... ابتسم بسخرية
روحت خطبتها علشان انساكي... مكنش فيه لقاء بينا يخلو عنك... لام س خ ديها م قبله
كل دا حاجة وحضرتك لما جيتي وقفتي قدامي وقولتي انك بتحبي واحد تاني
أشا ر لقلبه
دا كأنك حطيتي فيه
بنز ين وو لعتي فيه بدون رحمة... هنا بس عرفت اني بحبك وپجنون...