رواية ولاء الجزء الاخير
القطعه بداخل فمها رغما عنها وقال كلي وخلصي طبقك ده لو عايزاني أروحك
مضغت الطعام ع مضض وتعبيرات وجهها طفولية فأشاح بوجهه للجهة الأخري وأخذ يضحك .... ظلت تأكل حتي أنتهت وقالت الحمدلله ... وأرتشفت القليل من الماء
آدم طيب قومي عشان نغسل إيدينا
خديجة وأنت هاتروح معايا
آدم يعني هاسيبك لوحدك !! بطلي ذكاء بالتأكيد أي مكان ع كوكب الأرض بيبقي فيه تويليت للرجالة وتويليت للستات
آدم وهو يشير إليها أمشي أدامي يا خديجة وأنتي هاتعرفي
وصل كليهما إلي رواق طويل ف نهايته مرحاض للرجال ويقابله مرحاض للنساء ... ذهب كل منهما إلي الداخل ...
قامت بغسل يديها ثم نظرت إلي صورة إنعكسها بالمرآه وتضع يدها ع وجنتها تتذكر قبلته لها ... خفق قلبها بشدة ثم عقدت حاجبيها وأخذت تستغفر أستغفر الله العظيم ... سامحني يارب ... الله يسامحك يا آدم خلتني أبتدي حياتي معاك بمعصية ... أستغفرك وأتوب إليك
خديجة مش تحاسب .... قالتها وهي تضع يدها ع إحدي عينيها پألم
نظر إليها يتفحصها وقال أنتي الي ماشية ومش مركزه ... أتخبطي ف عينيك ولا أي
خديجة پألم ااه
أقترب منها وأزاح يدها وقال وهو يتفحص عينها المصاپة حاولي فتحيها ومټخافيش
خديجة بتوجعني أوي ... ده أنت لو كنت قاصد تديني بإيدك فيها مكنتش وجعتني كده
خديجة طيب أبعد عشان مش قادرة أفتح عيني
آدم طيب ثواني خليكي واقفة مكانك ...
قالها وولج إلي المرحاض وأخذ المحرمة خاصته وبللها بالماء ثم خرج إليها وقال أوعي إيدك وغمضي عينك
رضخت لأمره فوضع المحرمة بعد أن قام بطيها لتصبح مربعة ووضعها فوق عينها لدقيقة ثم أبعدها وأردف فتحي عينك ... لسه وجعاكي
آدم طيب خدي حطي
________________________________________
المنديل عليها كل شوية وهي هتهدي خالص
خديجة شكرا
آدم العفو ع أي ... أنا بس عايزك سليمة لحد يوم الفرح
خديجة ياه كتر خيرك
تركته وذهبت إلي الخارج فتبعها ودفع الحساب ثم غادر كليهما المطعم
في إحدي الشقق السكنية ف المناطق النائية ....
أنتي جايلك نفس تنامي !! ... قالها يوسف بسخرية
إنجي بنبرة رجاء وإستعطاف أرجوك يا يوسف أنا منمتش من إمبارح مش قادرة تعبت
قهقه بسخرية وقال تعبتي !! وضميرك مكنش بيتعب وأنتي بټخونني مع الحيوان الي شبهك وتيجي تنامي جمبي وكأنك معملتيش حاجة !!... بس وقسما بالله يا إنجي بحق كل دقيقة عشتها معاكي وأنتي بتطعنيني ف ضهري لهاعيشك أيام الچحيم أهون منها بمراحل ... هخليكي تتمني كل لحظة المۏت ومش هطوليه
أقترب منها وشيطانه قد تملك منه فصاح پغضب بطلي كدب يا خاېنة ... قالها وأخذ يصفعها بكل قوة حتي فقدت الوعي وتنسدل الډماء من أطراف شفتيها
٢٤
وقف كلا من طه ويوسف وياسين لإستقبال المدعوين ...
ولج مهدي الدالي والد إنجي وبرفقته زوجته التي إن رأت يوسف ركضت نحوه ووقفت أمامه وسألته بنبرة حادة
فين بنتي يا يوسف
مهدي أهدي يا ماجده بالتأكيد مع العروسة فوق
ماجدة بنتي بقالي أسبوع بكلمها موبايلها مقفول وسألت عليها جيهان بتقولي مسافرة مع أصحابها ... أنا مش داخل دماغي الكلام ده.. وديت بنتي فين يا يوسف ... قالتها وهي تمسك بتلابيب سترته
أمسك يوسف بيدها وقال ما قولنالك مسافرة مع أصحابها وهترجع بكرة
مهدي خلاص قالك هترجع بكرة أبقي تعاليلها عند عمتها أطمني عليها
رمقت يوسف بعدم تصديق ... فقالت بنبرة ټهديد
وقسما بربي لو طلعت بتكدب عليا مش هرحمك وهبلغ البوليس لو جيتلكو بكرة وملقتهاش
زفر يوسف پغضب ولم يجيب عليها .. فأخذها زوجها إلي إحدي الطاولات وهو يحاول تهدأتها
ذهب ياسين ليوسف وقال مالها حماتك كانت بتتخانق معاك ولا أي
يوسف سيبك منها
ياسين هي فين لوجي صح ماما قالت إنك هتعدي تاخدها من القصر وأنت جاي
يوسف روحت لقيتها تعبانه عندها دور الحساسية خليت داده سميرة تراعيها وتديلها جلسات الإستنشاق ... قالها وكاد يذهب
ياسين رايح فين
يوسف خليك ف حالك
ياسين بنبرة مزاح قال
شكلك ماصدقت إنجي و لوجي مش موجودين فقولت تهيصلك شوية ... أبقي ظبطلي معاك ياجو
ألتفت بعد ذلك ليجد مجموعة من أصدقائه فصافحهم بعناق أخوي وتبادلو التهنئة والمباركة ... فقال إحدهم
أشطا عليك يا ياسو باباك مظبطنا وجايب رقاصة ف الفرح
عقد حاجبيه بإستفهام وقال
رقاصة أي
أشار الأخر إلي الخارج وقال
الصاروخ البلدي الي جاي هناك ده
نظر جميعهم ومعهم طه نحو المشار إليها ... فتاة ترتدي ثوب يصل إلي ركبتيها ... يكشف