رواية ولاء الجزء الاخير
العزازي !!! ... وليه مقولتليش من الأول ... ليه خبيتي عليا
كارين عشان مكنتش عايزة أشوف نظرة الإتهام الي شيفاها جوه عينيك
يونس وهو يحاول إستيعاب ماتفوهت به .. قال ليه فكراني هاخدك بذنب الي عمله مع آدم أخويا لما خد منه بنت عمته الي حبها طول عمره وأتجوزها ڠصب
كارين أديك قولتها ... وكنت بحاول أبعد عنك ف البداية
كارين أنا حبيتك برغم الظروف الي حوليا ... حبيتك وعارفة إن هيتفتح علينا باب ڼار ملهاش أول من أخر سواء من عندي أو من عندك ... أنا حبيتك أنت يا يونس ومهمنيش أي حاجة غيرك أنت ... أنا هاسيبك تفكر لو عايز تبعد عني ومتشوفنيش تاني مش هلومك ولو عايز تكمل معايا مقدمناش غير حل واحد نهرب أنا وأنت ع إيطاليا ونبدأ حياة جديدة بعيد عن ڼار أخويا
كارين بنبرة باكية وعيون تلمع بالعشق
وأنا مقدرش أعيش من غيرك يا يونس
طرق الباب وولجت تلك السيدة التي بالخارج وقالت
آسفه بس مدام فايزة أتصلت وبتقولك لازم تمشي بسرعة رجالة أخوكي منتشرين ف كل حتة ف المول
يونس بالتأكيد جايين ورايا وفاكرين هقابلك
كارين أنا لازم أمشي بسرعة ... قالتها وهي تمسك بعباءة سوداء أرتدتها بسرعة ثم أمسكت بغطاء الوجه النقاب و قامت بعقده خلف رأسها لتخفي وجهها بالكامل
يونس أستني أنتي رايحة فين
كارين لازم أمشي يا يونس وهاسيبك تفكر وأي قرار هتاخده ياريت تبلغه لفيفي وأنا هستني ردك قبل ما هسافر الأسبوع الجاي ... وخد بالك من نفسك عشان خاطري ... قالتها وغادرت توا برفقة السيدة حتي وصلت إلي باب خلفي للمجمع تنتظرها سيارة أجرة تأخذها إلي منزل مدام فايزة ... بينما يونس غادر أيضا وهو يفكر ف كل ما قالته وعلم إنه أمام باب من أبواب الچحيم ولابد أن يغامر إذا أراد الحصول ع التي لم يعرف معني للعشق سوي معاها هي فقط .
الظاهر حضراتكو الي نسيتو الشرط الجزائي الي ف عقود الشراكة الي مابينا .. يعني الي عملتوه ده يديني الحق أطالب بقيمة الشرط يا إما هاسيب الشئون القانونية تتصرف بمعرفتها ... صاح بها آدم
قال إحدهم باشمهندس آدم مفيش داعي للټهديد والعصبية وأظن إن ف بند ينص ف العقد إن لينا الحق فسخ العقود ف حالة إن مجموعة البحيري خسړت أسهمها ف البورصة ... والخبر الي لسه عارفينو قبل مانبدأ الإجتماع إن الأسهم بتاعتكو نزلت بنسبة 50 ودي کاړثة كبيرة ف السوق
نهض الرجل يمسك باللوح الإلكتروني وأعطاه إليه ليتأكد من صدق الخبر ... ترك آدم اللوح وجلس ع المقعد المترأس للطاولة وكأن دلو من
الثلج أنسكب عليه ... أقترب منه نجيب وقال هامسا إليه
آدم بيه عزيز باشا ف مكتبه وتقريبا عرف كل الي حصل وبيقولك تعالي له ع المكتب حالا
________________________________________
معاكو وهايشوف طلباتكو أي
غادر غرفة الإجتماعات وذهب إلي مكتب والده ... ولج إليه فقال عزيز
سيب كل حاجة أنا هاتعامل ... وأنزل عشان والدتك مستنياك تحت مع عم شكري
آدم ممكن نأجل المشوار ده بعدين ...
قاطعه عزيز وقال مفيش وقت خلاص فرحك فاضل كام يوم عليه
تنهد بسأم فقال حاضر وياريت لو حصل حاجة تبلغني ع طول
عزيز متشلش هم ... وخد الكريدت دي عشان تجيب لخديجة كل الي تشاور عليه مش عايز يبقي ناقصها حاجة
آدم شكرا يا بابا أنا هاجبلها كل الي عيزاه من معايا ... هي بقت مسئولة مني خلاص
أبتسم عزيز من شهامة إبنه فقال ربنا يتمملكو ع خير يابني
آدم يارب ... لما ألحق ماما بقي سلام
بالأسفل ف السيارة تنتظر كل من جيهان وخديجة
معلش ياخديجة آدم طالع لباباه ف الشغل ينسي نفسه ... قالتها جيهان
خديجة دي حاجة كويسة إنه بيحب شغله
ولج إلي داخل السيارة وقال السلام عليكم ... معلش أتأخرت عليكو
جيهان وخديجة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فأردفت جيهان ولا يهمك يا حبيبي بس تعالي أنت مكاني جمب خطيبتك وأنا هاقعد جمب عم شكري
توردت وجنتيها عندما سمعت هذا فأذعن آدم لأمر والدته وجلس بجوار خديجة ... أنتفضت من مكانها عندما أقترب من جوارها وكاد يلتصق بها فتزحزحت قليلا ... أستمتع بتوترها هذا وعلم إنها ف غاية خجلها فأبتسم بمكر وأقترب من أذنها وهمس
عايزك تتعودي عليا عشان كلها كام يوم وتبقي مراتي يعني هايتقفل علينا باب واحد وأنت فاهمة الي هيحصل بقي
أحتقن وجهها بالډماء فأنتابها السعال بشدة
جيهان خدي أشربي ميه بسرعه
أخذها آدم ليقوم بفتح الغطاء وقال أشربي عشان الكحه