رواية ولاء الجزء الاول
ححب أنا
جذبها ليحاوطها مابين زراعيه وهو ينظر بداخل عينيها وبنبرة خادعه وحديث معسول قال مكسوفه ليه عارف أنك بتحبيني وأنا كمان بحبك
خفق قلبها بشدة لاتعلم هل تفرح أم تقلق وتحذر منه مازالت صغيرة وليست لديها خبرة كافية حتي تفرق بين المشاعر النابعة من القلب ومابين المشاعر الخادعة المزيفة وبخبرة تجاربه مع الفتيات قرأ لمعة عينيها وإحمرار وجنتيها ودقات قلبها التي كادت تصل لمسامعه
قالتها ياسمين ليقاطعها بنفس وتيرة نبرة صوته التي تمكنت من تملك عقلها وقلبها قال
أنا عارف إنك مستغربة إزاي واحد زيي ف المستوي الي أنا عايش فيه يحب بنت الجنايني بس أنا عمري ما بفكر كده الكلام ده انقرض من ايام فيلم رد قلبي دلوقتي مفيش أي حاجه تمنع اي اتنين بيحبو بعض إنهم يتجوزو
إبتسم بمكر الثعالب وقال اها بتكلم بجد حتي حسي بقلبي وهو بيدق كده قالها وأمسك يدها ووضعها ع موضع قلبه وأردف حاسة بقلبي
وكل دقة فيه بتقول ياسمين ياسمين ياسمين
حدقت في عينيه بهيام وتيه لم تصدق ماتسمعه أذنيها من الفرحة والسعادة التي غمرت قلبها لكن تنبهت لشيئ فأرادت أن تطمأن قلبها وقالت أومال كنت ليه بتعاملني وحش وكل ماتشوفني بتزعئ فيا
رمقته بنظرات إعتذار وقالت أنا آسفة يا ياسين بيه
ياسين مفيش ألقاب بين أتنين بيحبه بعض ولو مش عيزاني أزعل من القلم عايزك تعوضيني
أبتسم بسخرية من سذاجتها وقال التعويض مش إعتذار يا حبيبتي
تراقص قلبها من الكلمة الأخيره قال التعويض الي أنا عايزه كده
يا سمين مد قالتها علا التي دلفت للتو تسمرت عندما رأتهما هكذا
تلون وجه ياسمين من الخجل والوجل الشديد وهي تبتعد عن ياسين
أنتي يازفتة مش تخبطي قبل ماتدخلي صاح بها ياسين
قاطعها ياسين وقال خلاص أنتي هتحكيلي قصة حياتك روحي شوفي شغلك وأنتي يا ياسمين لما تخلصي مع سميرة أطلعي نضفي أوضتي عشان متبهدلة ثم غادر
علا وهي ترمق ياسمين بإزدراء من أسفل لأعلي قالت ياخسارة يا ياسمين قالتهم وهمت بالذهاب
ركضت ياسمين نحوها وأوقفتها وقالت ثواني ياعلا أنا هفهمك كل حاجة
زمجر بصوت جلي ويتطاير الڠضب من عينيه كالشرر أقترب منها ليجذبها من يدها وغادر المنزل ليهبط الدرج وهي خلفه وقال تعالي معايا بقي ياروح أبوكي وقولي الكلام ده أدامه وشوفي هيرد عليكي هيقولك أي
أوعي سيب أيدي أنت فاكرني هخاف ولا أي صاحت بها شيماء
لم يجيب عليها حتي أستوقفهم تلك الصرخات الصادرة من منزل الشيخ سالم
جاءت لها فكرة أن تستغل ذلك الموقف
قالت شيماء يالهوي دي البت خديجة بالتأكيد أخوها الي تتقطع أيده بيضربها
عبدالله وإحنا مالنا إنجري يلا أدامي
جذبت يدها من قبضته وأخذت تتضغط ع جرس المنزل ياخديجة ياعم سالم نادت بصوت مرتفع
بالداخل توقف طه عن ضړب شقيقته وهو يلتقط أنفاسه وقال هروح هشوف مين الي بيرن الجرس وراجعلك تاني ذهب وتركها وهي تضم ركبتيها إلي صدرها وهي تشهق وتبكي بشدة
فتح الباب لتدفعه شيماء من أمامها وهي تبحث عن صديقتها خديجة خديجة دلفت إلي غرفتها
ركضت نحوها لتحاوط ظهرها بزراعها وتربت عليها وقالت باللهفة وخوف حصل أي عشان الواطي ده يعمل فيكي كده
في الردهة
حرام عليك يا أخي أختك محترمة ومؤدبة وعمرها ما بتعمل حاجة غلط ليه بتمد إيدك عليها قالها عبدالله
طه خليك ف حالك وملكش دعوة أختي وبربيها
عبدالله عم سالم لو عرف الي أنت عملته مش هيعدهالك مش بعيد يطردك من الشقه
طه هي أول مرة أضربها !!! ع طول بمد أيدي عليها
عبدالله لاء ياطه المرة دي زودتها أوي
السلام عليكم قالها الشيخ سالم الذي ولج الآن فأردف أزيك يا عبدالله عامل أي يا عريس
نظر عبدالله إلي طه ثم أجاب بتوتر الحمدلله يا عم سالم
صاحت خديجة پغضب من الداخل أنا قرفت منه ومن مد أيده عليا ويشتمني ويتهمني بحاجة محصلتش مش هيبطل تفكيره الشمال ده
نظر سالم إلي عبدالله وطه وقال هو ف أي قالها وأتجه نحو غرفة أبنته ليجدها ف حالة يرثي لها وصديقتها تربت ع ظهرها
مالك يابنتي قالها الشيخ سالم
نهضت خديجة وتوقف عن البكاء وهي تواري وجهها وعينيها ولم تستطع أن تتفوه بكلمة
أندفعت شيماء بحنق وقالت ابنك طه ياعم سالم نزل ع جسمها بالحزام ومسبهاش غير لما جيت وخبط عليهم
أتسعت