رواية ولاء الجزء الاول
تلاقيها عند واحد متخصص ف رسم البورتريهات وممكن تلاقي عنده البورتريه ده
كارين طيب متعرفش اسم الجاليري ده والاقيه فين
عمار أنا هدورلك عليه ع جوجل ماب وهبعتلك اللوكيشن أوك
كارين ياريت والله يا عمار لأن خلاص المفروض فاضل ليا أسبوع وهاروح أقدم الرسالة ومعاها اللوحات ويعتبر خلصت كله ماعدا اللوحة الفقرية دي هاقفل بقي معاك وابعتلي بسرعة اللوكيشن وخليني أخلص بقي سلام
الحارس بصوت أجش الو قصي باشا أنسه كارين خدت بالها مننا وأختفت ف الإشارة
صاح قصي پغضب قد أخترق أذن كلا الحارسين عشان مشغل شوية مساطيل اسمع ياكلب منك ليه تدورو عليها وتخلو بالكو منها لو غابت عنكو لحظة مش هقولكو هاعمل فيكو أي
الحارس أمرك يا باشا
جاءت لها رسالة ع هاتفها قامت بفتحها وقرأتها فأبتسمت وقالت حلو أوي دي قريب مني
أوقفت دراجتها خلف سيارة في موقف إنتظار أمام المتجر خلعت الخوذة دلفت بداخل المتجر المليئ بالأرفف المعدنية التي تصطف بالتوازي لمعت عينيها عندما وجدت مبتغاها وهو إحدي السناكس الشهيرة أمسكت سلة المشتروات ألقت بداخلها 3 أكياس وكذلك أخذت بعض عبوات الشيكولاته التي تعشقها توقفت لتسترق السمع عندما لفت إنتباهها صوت ليس بغريب ع مسامعها
مين دي الي تضايق يونس البحيري لا هي ولا ألف زيها
زياد بس متنكرش أن البت بجمالها وحلوتها علقت ف دماغك ياصاحبي
يونس جمال مين دي لبسها زي الواد وفاكرة نفسها أرسطو ولسانها عايز مقص بتاع الشجر أنا تقولي غبي والله لما اشوفها هخليها ټعيط عشان أسامحها
يونس واحدة باللسان ده هتلاقي أخوها إبراهيم الأبيض ولا رفاعي الدسوقي بتاع مسلسل الأسطورة قالها وقام بأخذ شيئا من فوق الرف حتي ظهر له الجهة الأخري ليري طيفها بعد أن أختبأت وهي تتوعد له بداخلها وهي تجز ع شفتها السفلي
وقع من يده بدون قصد هاتفه فتأفف پغضب وقال أستغفر الله العظيم حتي سيرتها النحس لما جت قلبت بكوارث
في قصر العزازي
يجلس خلف مكتبه يزفر دخان سيجارته يجلس أمامه كنان مساعده وصديقه والحارس الخاص له
كنان أنا عايز الشغل يمشي زي الألف ف خلال اليومين الي هسافرهم قالها قصي بحسم
كنان طبعا يا باشا كأنك موجود والشحنة الي هتوصل بعد بكرة هبعتلك تقرير عنها صوت وصورة
قصي كده تمام أوي وطبعا مش هواصيك زود الحراسة ع المخازن دي بضاعة بالملايين ولو أتسرقت منها حاجة تطير فيها رقاب
كنان متقلقش ساعدتك ف الحفظ والصون بس ممكن سؤال لو مفيهاش رذاله مني
تنهد وأرجع ظهره إلي الخلف وهو يحرك المقعد يمينا ويسارا قول
كنان هي السفرية دي الهني مون ولا صفقة جديدة مع سينيور اندرو ولا هني مون مع صفقة
أرتسمت ع محياه إبتسامة ثقة وقال الأتنين مع بعض وحاجة تالته هتعرفها بعدين
دق الباب
قصي بنبرة أمر أدخل
دلفت الخادمة وقالت
قصي بيه صبا هانم رافضة الأكل تماما الفطار لاقيت الصينية زي ما هي والغدا أميرة دخلته ليها صړخت ف وشها وطردتها برة
جز ع فكيه وأحتدت عينيه بنظره مخيفة أرتعبت الخادمة
روحي دلوقت وأنا طالع ليها قالها بنبرة هادئة وتحمل مكنون من الڠضب
ركضت الخادمة مسرعة إلي
المطبخ نهض من مكانه وهو يفك رابطة العنق التي شعرته بالإختناق
كنان باشا أرجوك أهدي وبلاش عڼف
رمقه قصي بنظرة كفيلة بإسكاته وقال بصوت أجش أنا عارف بعمل أي قالها وغادر الغرفة متجها نحو الدرج
كنان ربنا يستر وميتهورش عليها
وصل أمام الغرفة ليطرق الباب
أنا قولت مش عايزة أشوف وش حد أنتو مبتفهموش صاحت بها صبا من الداخل
فتح الباب بهدوء لينظر إليها ويضع يده ف جيبه والأخري يستند بها ع الباب وقال مبتاكليش ليه ولا لازم أجيلك بنفسي عشان تاكلي
رمقته پخوف وړعب وهي تجذب الغطاء لتدثر به جسدها ع الرغم من إرتدائها منامة لم يظهر منها سوي قدميها وكفيها بدأت تنتابها قشعريرة ليرتجف جسدها ولم تتفوه بكلمة تقدم نحوها بخطوات حمل الصينية التي فوقها أطباق الطعام ووضعها ع المنضدة ليحملها ويضعها أمام التخت
ثم أشار إليها نحو الطعام وقال بنبرة ټهديد الأكل ده لو متاكلش دلوقتي بمزاجكك هتاكلي ڠصب عنك
تحولت