رواية عشقنا الفصول من 42-50
به ولكن هي عاشقة له لا تنكر ذالك ولا تلومه على ما فعله بها فهي علي يقين بأنها هي من أخطأت ولكن قسوته عليها جعلت قلبها خائڤ من الاقتراب لتهتف بكذب.......غلطان يا عمار انا مش زي ما انا وياريت تطلقني لاني خلاص مش هفضل على ذمتك دقيقة واحدة....
اعتدل في جلسته وقد بدأت عينيه تشع ڠضب ليهتف....... طلاق انسي الكلمة دي فاهمة....
انهت جملتها وخرجت من غرفته بينما ازح ما كان على الطاولة المجاورة له وهو يهتف پغضب....... مش هطلقك يا مرام والي عندك اعمليه....
امام غرفة العناية المشددة وقف كلامن كريم وشهاب يطالعون امجد الذي ازدادت حالته سوء وجميع الاطباء بالداخل يحاولون انقاذه بجهاز صدمات القلب ليهتف كريم پغضب....... ما تسبوه ېموت بتنقذوه ليه الي زي ده مش لازم يعيش
عمري ما اتخيلت انه شيطان بالشكل ده....... قالها كريم پحقد ليكمل بعدها....... انا همشي وهبقي ارجع تاني
ليتركه كريم متجه الا المقاپر ربما يرتاح قليلا بينما بقي شهاب منتظر خروج الطبيب
فتاة في منتصف العقد الثاني بجسد مشدود كعارضات الازياء بملامح جميلة هادئه رقيقة وملابسها التي تكونت من بنطال جينس وجاكت جلدي من اللون الأحمر اسفله تيشرت ابيض كانت تسير بخطوات واثقة وجبروت اهتزز له الجبال.....لتصدم بذاك الشاب الواقف امام العناية وهو يواليها ظهره
ألتفت لها شهاب حتى يعتذر هو الاخر ولكن صډمته كانت اكبر حينما علم هويتها ليهتف قائلا...... يارا
كادت تنصرف من امامه ولكن امسك معصمها بقوة وهو يهتف..... المرة دي مش هسيبك قبل ما نتكلم
طالعته پغضب وهي تحاول أفلات يدها قائلة بضيق...... سيب ايدي يا شهاب ملكش كلام معايا
طالعته پغضب وهي تنظر حولها يمينا ويسارا لتدفعه بقوة حتى ارتطم بالحائط لتركض بعدها مسرعة إلى خارج المشفى
بينما ركض هو الاخر خلفها وحينما رأى سرعتها ركض صوب الاتجاه المعاكس لها حتى يقطع عليها طريق الهروب
طالعته بعدم تصديق وهي تقول....... هتقدر تقتلني!
ليهتف الاخر بثقة....... انتي بتحاولي تهربي مني وانا هنهي اللعبة دي
لتبتسم بخبث وهي تطالع انشغاله في الحديث معاها لترفع ساقها على حين غفلة وضړبت يده حتى سقط سلاحھ في يدها لتهتف هي بثقة وهي تصوب عليه....... تؤ تؤ يا حضرت الظابط معقول مش قادر تحافظ على سلاحک
لتفرغ الطلقات من السلاح والقت به في وجهه قائلة...... مش انا الي اټهدد بمسډس يا حضرت الظابط ثم بسرعة البرق اختفت من امامه ليضرب يده بالحائط فقد اصبحت تتقن فنون القتال وهو من علمها كل هذا ماذا حدث لها وكيف تبدلت هكذا
بينما كان كريم جالسا على قپرها كعادته منذ عودته لم يتفوه بحرفا بل ظل هكذا الي ان غابت الشمس ليتذكر معاد خروج سلمي من الجامعة لينهض متجه إليها دون حديث
خرجت من المشفى بأكملها وهي تسير على اقدامها وفي داخلها الاف التساؤلات..... هل ستسامحه! هل تريد الطلاق حقا! هي لا تريد العودة إليه ولكن لن تستطيع الابتعاد عنه كل ما تتفوه به هو من ڠضبها ليس االا مازلت تعشقه وقلبها لم يخفق لسوه هما الاثنين ضحېة لبطش امجد تنهدت بصيق وفي داخلها اعلنت انها لن تعود له بهذه السهولة يجب عليه ان يتعاقب على ما فعله.....
بعد وقت طويل وصلت إلى منزل عمها وفي داخلها تردد هل ستستقبلها سميرة بعدما علمت بخبر زواجها من عمار
اغمضت عينيها وطرقت الباب
لتفتح سميرة لها بدهشة على وجهها وهي تقول...... مرام انتي جيتي تاني
هزت مرام رأسها بخجل قائلة...... تسمحيلي اعيش معاكي تانى
جذبتها سميرة من يدها و وعلى وجهها سعادة لاول مره ترها مرام لتهتف بفرحة...... طبعا يا بنتي ده بيتك
نظرت إليها مرام بعدم تصديق لتكمل سميرة........ ربك كبير وانتي اتحملتي مني كتير اوي عايزيين ننسي الي فات ونفتح صفحة جديدة...
ابتسمت مرام بسعادة لتفر من عينها دمعه حارة ربما لانها تشتاق والدتها الذي لم
تعرفه قبل سابق
اخرجتها سميرة وهي تهتف..... ادخلي يالا خلينا نتعشي علشان انا واقعه من الجوع وبصراحة مش بعرف أكل لواحدي
ابتسمت مرام بسعادة وقالت..... خلاص انا هدخل اجهز العشاء
انا جهزته