رواية عشقنا الفصول من 42-50
ده اللي مفيش اتنين ف جمالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا كان كلاهمايرقصان بسعادة ليقترب منها حتى اصبح امامها واكمل........
عمر ما هنساه وده وعد عليا وكلمه هقدمهالو ولو فييوم تاه لو فاتو سنين عمري هقدمهالو مين يبقي معاه كل ده ويفكر او يشغل بالو ناااس وحياه لالالالا
بينما كانت مرام تتابع إلى أن جذبها بقوة من يدها بعيدا عن انظار الجميع ليدفعها بقوة حتى ارتطمت بالحائط ليطالعها بنظرته المتفحصة وهو ينظر إلى فستانها وهتف بخبث...... الفستان طالع مقاسك اصلي انا حافظ تفاصيلك
فعلا حاجة ولا في الخيال.......هتفت بسخرية لتكمل وهي تطالعه بنظرات شفقة....... حاجة وهم وغش حاجة مزيفة للاسف كلوا كڈب وخداع انت خسران يا عمار مش هتكسب حاجة في الاول وفي الاخر الي انا عايزه هو الي هيتم
بعينين مټألمة قالت........... وهتكون مرتاح وقتها هتكون مبسوط لم تكسرني
تطالعها بعينين زئغة ليهتف بجمود عكس ما بداخله........ جداااااا مش متخيله كمية السعادة الي هكون فيها لم تكوني قصاد عيني وعينك في الارض مکسورة
ليعود الضغط اكثر ويكمل...... لم احس ان مرارة السنين انتهت من قلبي هرتاح...... لم كل لحظة ۏجع عشتها تنتهى من جوايا هكون مرتاح...... لم تركعي تحت رجلي وتطلبي اني ارحمك وقتها راحة الدنيا هتسكن جوايا وقتها يا مرام انا هسيبك بس لم اسيبك هتكوني مېته مبقاش فيكي روح جسد مذلولا لأكتر ولا اقل
بينما كان هو مذبذب مضطرب من تلك الدموع المخڼوقة التي لم يستطيع تحملها يوما كيف اصبح هو سبب لنزولها
ابتعد عنها وهو ينفض تلك الشفقة من قلبه ليهتف بجمود....... اتفضلي المؤذن مستنيكي
قهقهه الاخر وهو يطالعه بعينين كالفهد قبل أن يفترس ضحيته ليهتف بسخرية.......... مؤذن في القاعة لا حلوة بجدا
لتتعالي ضحكاته حتى ادمعت عينيه ثم تابع حديثه بسخرية....... هو انتي كنتي فاكرة اني ممكن اتجوزك في القاعة قصاد الناس دي كلها تؤتؤتؤتؤتؤ يا حرام صعبتي عليا
طالعته پحقد وهمت بتصفيعه ولكن امسك كفها بقوة وهو يقول....... لا اهدي كده احنا لسه بنقول يا هادي
ثم دنا منها اكثر وهتف بخبث بجوار آذنها...... تؤ تؤ وفري عصبيتك لم نكون في بيتنا واحنا لواحدينا صدقينى هتحتاجي كل ذرة قوة علشان تقوميني
بقيت قاسې اوي...... قالتها پقهر
ليهتف بجمود عكس ما بداخله......... البركة فيكي بقي انتي السبب
قالها وهو يجذبها بقوة إلى مكان آخر منعزل عن القاعة بأكملها وهو يهتف...... اتفضلي يا عروسة المؤذن والشهود
نظرت حولها فلم تجد سوي المؤذن و كريم وحسن الذي طالعها بشفقه وحزن على حالها ليهتف المؤذن بنفاذ صبر....... يأبني من فضلك انا عندي عقد زواج غيركم
ابتسم قائلا...... خلاص يا شيخنا العروسة جاهزة خلاص
نظر المؤذن إلى مرام وهو يري مدي الحزن بعينيها ليهتف بتساؤل....... هل هذه العروس
طالعه عمار پغضب قائلا...... اه هي يا شيخنا ممكن تنجز في اسرع وقت
لم يحاول المؤذن التساؤل عن شيء اخر ليبدأ في عقد القران دون حديث
بينما كانت سعادة رهف لا توصف وهي تتراقص بحب انت ياللي أخدت قلبي م الزمان و من اللي فيه أخدت قلبي ل دنيا تانية احلي من اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي قلبك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و يدور بها وهو يرددد بحب....... بحبك يا رهف بحبك يا رهف
ادمعت عينيها وهي تري سعادة شقيقتها كيف تحققت لتمسح
تلك الدموع وتقدمت منها قائلة....... يلا يا رهف كفاية كده معاد طايرتك