السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 54 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


بفلوسك ده ببساطة ورثى حقى حضرتك بس واصى عليا لحد ما قريب ان شاء الله هتم السن القانوني 
كان الكل في حالة زهول خصوصا وهم معذورين لا يعرفون ماذا حدث معها وجعلها أصبحت تتحدث هكذا وبتلك العجرفه من وجهة نظرهم 
أمام هو فصډمته أيضا لم تكن قليله خصوصا مع نظرات عيونها تلك 
عامر امممم وايه كمان يا مليكه فى حاجة كمان تحبى تضفيها 

مليكه لما يبقى فى حاجة هبقى اعرفك لكن انا هدخل كلية عاديه حتى لو جالى معهد سنتين وعايزه عربيتى انا قدمت فى مدرسة تعليم سواقه وعايزه اسوقها عنئذنكوا 
تحركت بقوه تنهى تلك الجلسه تاركه الكل مستغرب وهو فى حالة صډمه 
ظل على وضعه كأنه صنم من تلك التي كانت تقف تناظره بقوه وتحدى 
اغمض عينيه يعلم لقد اغضبها اغضبها كثيرا 
بعد دقائق اجتمع الكل على طاولة الطعام 
ناهد كارما اطلعى نادى مليكه عشان تيجى تتغدى 
كارما حاضر 
فى نفس اللحظه دلف محمد للداخل پغضب عامر فى مشكله 
عامر خيير مشكلة ايه 
محمد ال فدان بتوع مشروع العالمين الجديدة الف عين اتفتحت علينا فيه وبيشككوا ان الارض مش من حقنا واننا خدناها برخص التراب رشوة ومحسوبيه 
عامر نعم ده أنا دافع فيها ملايين ماتتعدش 
محمد بعد الصفقه الاخيره والمكاسب الى حققناها والعيون بقت علينا عامر انا قتيل المشروع ده انت سامع دول نفس الناس اللي مشاركينهم فى مشروع ارض السويس وعندهم المشروعين مرتبطين ببعض ده هينقلنا للعالميه مش هينفع نوقفه 
اغمض عينيه يقول قدامك حلول ايه 
تقدم منه بجشع يقول الحصانه كرسى في مجلس النواب والانتخابات قربت لو نجحت ماحدش هيقدر يفتح بؤو معانا واسم الخطيب هيبقى مش فى مصر والشرق الأوسط بس هنوصل للعالميه بقولك 
عامرلأ لا لا يامحمد انا ماليش فى الجو ده ولا عمرى فكرت فيه السلطه مش حاجة مفيدة دايما ساعات بتحطك تحت الميكرسكوب خلينا بعيد نشتغل ونكسب من غير مانبقى تحت العيون 
تدخلت خالته هدى وعيونها تلتمع 
ترى به زوج ابنتها ستكن هديل زوجة لعامر خطيب رجل الأعمال والبرلمانى الكبير 
هدىوفيها ايه يا عامر زيادة الخير خيرين وبدل ماتدفع عشان تمشى مصالحك تبقى انت نفسك حصانه بيتك ده هيبقي حصانه محدش يعرف يكلمك 
عامر لأ لا بردو انا مش موافق 
لكزت هديل بمرفقها فتدخلتعامر دى هتبقى حاجة كويسة اوى ليك وافق دى ميزه واضافه ليك 
قالت الاخيره بنعومه تعلم أنها مراقبه من قبل امها 
تزامنا مع هبوط ملكيه الدرج خلف كارما تراها مقتربه منه بعض الشئ تتحدث بنعومه 
رفع نظره وجدها تنظر تجاه هديل الأكثر انه لم يزجرها لم يوقفها عند حدها أبعدت عينها عنه تحاول تدربة حالها على اعتياد كل تلك الأفعال 
مجرد أبعاد عيونها عنهم جعله بحالة ضيق منذ متى لا تهتم بانتمائه لغيرها 
جلست على طاولة الطعام مثلها مثل المقعد الذى تجلس عليه تستمع لحديث هديل المبالغ فيه معه ترحاب الكل على وجود علاقة بينهم تحتسى فقط الشوربه الساخنه معدتها من كثرة الحزن تؤلمها والفت تنظر لها وله تشعر بتغير كبير سعيدة لتغير وقوة مليكه لكنها ليست مرحبه بكل ما يحدث 
ولجوار الفت يجلس نادر يستمع لحديث محمد غير راضى عن كل هذا القدر من الجشع لا يرى أمامه غير ذلك المشروع الذي سيصل بهم للعالميه 
ابتلعت بعض من الشوربة الساخنه على مضض ثم وضعت معلقتها وجففت فمها ووقفت تعتذر منهم 
ناهد بس انتى ما كلتيش حاجة طبقك زى ما هو 
نادر مليكه مالك فيكى حاجة 
احتدت أعين عامر امام هذا الإهتمام الموجه منه لمليكته 
والاكثر هو جوابها الرقيق لهلا مافيش حاجة انا هطلع انام شوية بس 
جوابها عادى لكن بالنسبة لعامر هو أكثر من رقيق 
ذهبت لغرفتها تشعر بالوحده حتى ندى ومنذ خطبتها لمازن أصبحت منشغلة به فقط فتحت هاتفها ثم تطبيق الفيس بوك 
أخذت ترى المنشورات عليه تعلق على أحدهم دخلت فى الحديث بالتعليقات مع إحدى الفتيات بمرح 
مره وأخرى ثم بعثت لها طلب صداقة قبلته الأخرى 
تناست قليلا جرحها وهى تتعرف على تلك الفتاهالحمدلله تمام انتى اسمك
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 160 صفحات