الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية سوما كاملة

انت في الصفحة 59 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز


ايدك فى ميه بارده ولا مستنى لما الراجل اللى وافق يرجع في كلامه وساعتها حلنى بقا على ماتلاقى حد يرضى بالوضع ده احنا ما صدقنا وانت ولا حاسس او دارى انا مش عارف دى كانت معشراك ازاى من غير ماتتجنن ولا عقلها يشت ومن غير سلام 
خرج وترك خلفه توفيق ينظر له باستغراب واستخفاف يراه يضخم الأمور ويعطيها أكبر من حجمها لكنه سيذهب فعلا لينتهى من ذلك الإلحاح

الفصل الرابع عشر
كان يعود بها من الجامعه يقود سيارته پغضب حذرها مرارا وتكرارا من غيرته وغضبه 
الا تتعامل مع اى ذكور الا تكون صداقات معهم الا تفتح اى مجال لأى حوار بينها وبين اى شاب وهى
هى تخالف كل هذا 
كانت تجلس لجواره تنظر له بريبه وجهه محمر وعروقه منتفخه بعض الشئ يقبض بيده على مقود السياره من شدة عصبيته 
تحدثت بتعلثموالله يا عامر انا ماليش كلام معاه هو الى وقفنى فجأه بيسألنى على معاد المحاضره 
ثم تمتتعلى حظى الأسود كنت انت جاى 
رد عليها پغضب وايه مافيش زفت جدول متعلق ولا الكليه فضيت ومافيهاش غيرك عبيط انا ولا مش عارف الحركات دى 
مليكه حتى لو انا ذنبى ايه تتعصب عليا
ضړب على مقود السياره يقول ماهو ايه اللي يجرأه انه يوفقك يتكلم معاكى ها
اتسعت عينيها تقول ايه انت تقصد ايه تقصد انى فتحتله المجال لكده
عامر مليكه ماتخليهاش تهب منك انا على اخرى 
مليكه انت مش سامع نفسك بتقول ايه انا بعمل كده مش واخد بالك مثلا انى حلوه والف واحد بيحالو يصاحبونى من اول الدراسة 
توقف بسيارته فجأه وكان قد وصل للبيت نعم مين دول وبيقولولك ايه
مليكه پجنون وقد نفذت كل طاقتها كده كتير كتير اوى مش هرد عليك بجد 
فتحت باب سيارتها وهرولت لاعلى پغضب تعلم لن يقدر على الركض خلفها أمام الجميع 
دلفت لغرفتها واغلقت الباب ألقت مابيدها على الفراش ثم جلست على حافته تزفر پغضب 
وكما توقعت وجدت الباب يفتح دون استئذان وهو يدلف منه ويغلقه خلفه پغضب 
عامر ايه الى عملتيه حالا ده 
مليكه بنفاذ صبرايه عملت ايه مش عايزه اكمل كلام فى حاجه ضايقتنى وكويس اصلا أنى سكت وبلعتها جريت على فوق وانا عارفه مش هتقدر تجرى ورايا قدام الكل كده اصلك ابيه عامر وانا مليكه الصغيرة 
عامر تمااام يعنى أولها بتستغفلينى وبتقفى مع شباب وتانيها بتستغلى نقط الضعف وتضغطى 
مليكه مانا مش قطة سيامى رابطها بطوق شيق هتحركها لهنا وهنا على هواك انا بنى ادمه موقف اتحطيت فيه انا ذنبى ايه تقوم كمان تيجى تغلطنى وتلزق فيا تهمه زى دى تقولى بتعرفى شباب الكلمة كبيره وكبيره اوى كمان انا ايه يخلينى أرضى بوضع زى ده الحب ده انا ماخدتش منه غير الذل والتحكم وقلة القيمة 
شعر انه تعدى معها كل حدود الصبر وهو يراها ټنفجر الان بوجهه من كثرة ضغطه عليها حاول تهدئه روعها يقول طيب اهدى اهدى ونتكلم براحه 
لن يستطيع الابتعاد لن يتحمل تركها له يعلم أن طباعه صعبه ولكن لا يستطيع السيطرة على حاله فى العشق 
كلماته لم تزيدها الا ڠضبا حتى عصبيتها يتحكم بها متى تهدأ متى تصمت متى تتحدث 
مليكه لا مش هسكت سكت كتير شهر ورا شهر وانا فى الدرا فى الخفا بينى وبينك عامر وقصاد الناس ابيه هديل بتتلزق فيك وتقعد جنبك فى اى حته وانا انا اقعد هناك بعيييييد فى طرف اخر كرسى 
تقدم يسمح على ذراعيها يقول انا اسف عارف انى ضاغط عليكى كتير بس والله انا مش هفضل ساكت 
مليكه امتى امتى هتتكلم مستنى ايه مستنى لما حد ييجى يخطبنى منك 
ترك ذراعيها يقول بقوه واصرارمش هوافق ولا هسمح بكده مافيش حد هيقرب منك 
ابتسمت بسخرية وقالت صحيح مانت ولى امرى طيب ايه قولك لو هما اللي خطبوك خالتك ليل نهار بتلمح لخطوبتك من بنتها وامك واختك مش ممانعين والاكتر انك نفسك فاهم ومش بتعترض ولا بتحط النقط فوق الحروف قولى مين يستحمل وضع زى ده 
اغمض عينيه يعلم معها حق بكل حرف 
تقدم منها مره اخرى يقول
 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 160 صفحات