رواية سوما كاملة
ايدك فى ميه بارده ولا مستنى لما الراجل اللى وافق يرجع في كلامه وساعتها حلنى بقا على ماتلاقى حد يرضى بالوضع ده احنا ما صدقنا وانت ولا حاسس او دارى انا مش عارف دى كانت معشراك ازاى من غير ماتتجنن ولا عقلها يشت ومن غير سلام
خرج وترك خلفه توفيق ينظر له باستغراب واستخفاف يراه يضخم الأمور ويعطيها أكبر من حجمها لكنه سيذهب فعلا لينتهى من ذلك الإلحاح
كان يعود بها من الجامعه يقود سيارته پغضب حذرها مرارا وتكرارا من غيرته وغضبه
الا تتعامل مع اى ذكور الا تكون صداقات معهم الا تفتح اى مجال لأى حوار بينها وبين اى شاب وهى
هى تخالف كل هذا
كانت تجلس لجواره تنظر له بريبه وجهه محمر وعروقه منتفخه بعض الشئ يقبض بيده على مقود السياره من شدة عصبيته
ثم تمتتعلى حظى الأسود كنت انت جاى
رد عليها پغضب وايه مافيش زفت جدول متعلق ولا الكليه فضيت ومافيهاش غيرك عبيط انا ولا مش عارف الحركات دى
مليكه حتى لو انا ذنبى ايه تتعصب عليا
ضړب على مقود السياره يقول ماهو ايه اللي يجرأه انه يوفقك يتكلم معاكى ها
عامر مليكه ماتخليهاش تهب منك انا على اخرى
مليكه انت مش سامع نفسك بتقول ايه انا بعمل كده مش واخد بالك مثلا انى حلوه والف واحد بيحالو يصاحبونى من اول الدراسة
توقف بسيارته فجأه وكان قد وصل للبيت نعم مين دول وبيقولولك ايه
فتحت باب سيارتها وهرولت لاعلى پغضب تعلم لن يقدر على الركض خلفها أمام الجميع
دلفت لغرفتها واغلقت الباب ألقت مابيدها على الفراش ثم جلست على حافته تزفر پغضب
وكما توقعت وجدت الباب يفتح دون استئذان وهو يدلف منه ويغلقه خلفه پغضب
مليكه بنفاذ صبرايه عملت ايه مش عايزه اكمل كلام فى حاجه ضايقتنى وكويس اصلا أنى سكت وبلعتها جريت على فوق وانا عارفه مش هتقدر تجرى ورايا قدام الكل كده اصلك ابيه عامر وانا مليكه الصغيرة
عامر تمااام يعنى أولها بتستغفلينى وبتقفى مع شباب وتانيها بتستغلى نقط الضعف وتضغطى
شعر انه تعدى معها كل حدود الصبر وهو يراها ټنفجر الان بوجهه من كثرة ضغطه عليها حاول تهدئه روعها يقول طيب اهدى اهدى ونتكلم براحه
لن يستطيع الابتعاد لن يتحمل تركها له يعلم أن طباعه صعبه ولكن لا يستطيع السيطرة على حاله فى العشق
كلماته لم تزيدها الا ڠضبا حتى عصبيتها يتحكم بها متى تهدأ متى تصمت متى تتحدث
مليكه لا مش هسكت سكت كتير شهر ورا شهر وانا فى الدرا فى الخفا بينى وبينك عامر وقصاد الناس ابيه هديل بتتلزق فيك وتقعد جنبك فى اى حته وانا انا اقعد هناك بعيييييد فى طرف اخر كرسى
تقدم يسمح على ذراعيها يقول انا اسف عارف انى ضاغط عليكى كتير بس والله انا مش هفضل ساكت
مليكه امتى امتى هتتكلم مستنى ايه مستنى لما حد ييجى يخطبنى منك
ترك ذراعيها يقول بقوه واصرارمش هوافق ولا هسمح بكده مافيش حد هيقرب منك
ابتسمت بسخرية وقالت صحيح مانت ولى امرى طيب ايه قولك لو هما اللي خطبوك خالتك ليل نهار بتلمح لخطوبتك من بنتها وامك واختك مش ممانعين والاكتر انك نفسك فاهم ومش بتعترض ولا بتحط النقط فوق الحروف قولى مين يستحمل وضع زى ده
اغمض عينيه يعلم معها حق بكل حرف
تقدم منها مره اخرى يقول