رواية اية الجزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت 21
الدكتور مبروك انتي حامل
خديجه ماكانتش مصدقه اللي هي سامعه حاولت تكدب نفسها
خديجه حضرتك قولت اي يا دكتور
الدكتور بقولك انتي حامل الف مبروك
خديجه حامل ازاي يا دكتور
الدكتور هو انتي مش متجوزه
خديجه لا متجوزه بس حامل ازاي انا ماحصلش حاجه بيني وبين جوزي
الدكتور نعم قصدك اي امال الحمل ده جه ازاي
الدكتور طبعا ممكن ومن لحظه كمان الف مبروك
خديجه الف مبروك اي يا دكتور انا حاليا ماشيه في اجراءات طلاقي ومش عايزه اظلم طفل معايا حضرتك ممكن تساعدني في المشكله دي
خديجه عايزه انزل اللي في بطني عشان خاطري يا دكتور ساعدني
الدكتور قام بصوت عالي
الدكتور اطلعي بره يا مدام
خديجه لو سمحت ماتسبنيش ساعدني انا ظروفي وحشه جدا ماينفعش اربط نفسي بطفل
الدكتور دي عياده محترمه ممكن حضرتك تطلعي بره
خديجه بكثره نفس
خديجه انا اسفه يا دكتور
اول ما دخلت على الدكتور
الدكتور نورتي يا مدام اتفضلي بتشتكي من اي
خديجه حضرتك انا حامل وعايزه انزل اللي في بطني يا دكتور
الدكتور اسكتي ماتتكلميش كده
الدكتور انتي يا خديجه حامل في الكام
خديجه لسه في الشهر الاول
الدكتور وده حصل عن علاقه حرام يعني
خديجه لا طبعا انا متجوزه بس
الدكتور مدام متجوزه عايزه تنزلي اللي في بطنك ليه
خديجه لاني في مشاكل بيني وبين جوزي مش عايزه اظلم طفل معايا حضرتك ممكن تساعدني
الدكتور بس ده هيكلفك فلوس كتير اوي
الدكتور خلاص انتي تجيلي على العنوان ده بعد بكره الساعه 10 بالليل وانا هعملك العمليه
خديجه طب حضرتك دلوقتي هيكون الوقت متاخر ما ينفعش قبل كده
الدكتور حضرتك دي عمليه بتبقى في السر وماينفعش الا في الميعاد ده
خديجه طب هي هتطول
خديجه خلاص ماشي يا دكتور
الدكتور تجيبي الفلوس معاكي وانتي جايه
خديجه حاضر يا دكتور
خديجه طلعت ووصلت البيت اول ما دخلت كان مراد قاعد قدام التلفزيون
خديجه دخلت من غير ما تتكلم على المطبخ عملت كوبايه عصير وشربتها فضلت تتمشى في الشقه قدام مراد وتفكر هتعمل اي ومراد مش فاهم اي حاجه فضل مستغرب الي هي بتعمله
خديجه دخلت اوضتها وقفلت على نفسها الباب
مراد كان بيحاول يقرب من اوضتها ويتكلم معاها لكن كانت في حاجه بتمنعه
بقلم اية حسام عرفات
عند حليمه وعزيز
عدى اسبوع على خڼاقه حليمه وعزيز
عزيز كان بينام في اوضه وحليمه كانت في اوضه مره واحده قاعدين في الجنينه كل واحد مركز في تليفونه دخل عليهم راشد
عزيز طلع يجري على ابوه وحضنه
راشد انا مش مصدق نفسي انت شايفني يا ابني
عزيز ايوه شايفك يا بابا انت وحشتني اوي
بداوا يحضنوا بعض راشد قرب من حليمه
راشد مش عارف اشكرك ازاي يا بنتي
حليمه لا ماتشكرنيش يا عمي انا عملت واجبي البركه في ربنا
راشد انا هطلع ارتاح شويه يا بنتي ولما انزل هديكي كل فلوسك اللي اتفقنا عليها وزياده كمان وبالليل انشاء الله هكلم المحامي يجي يطلقك عشان تشوفي حياتك
عزيز بص لحليمه باستغراب
حليمه فضلت مستنيه عزيز يتكلم بس عزيز ماتكلمش
راشد امال فين رجاء
عزيز اطلع يا بابا ارتاح ولما تنزل نبقى نتكلم
اول ما راشد طلع
حليمه هو اي الي باباك بيقوله ده
عزيز هو بابا قال حاجه غريبه
حليمه انت مش سامعه بيقول اي محامي اي اللي هييجي يطلقنا انت بجد هتطلقني
عزيز هو احنا اتجوزنا عشان نتطلق
حليمه لو سمحت ماتكلمنيش بالطريقه دي
عزيز طريقه اي احنا جوازنا كان على ورق وهينتهي بردو على ورق واظن بابا ماقالش حاجه غلط انتم متفقين علي كل حاجه قبل ما تدخلي البيت
حليمه يعني انت موافق انك تطلقني
عزيز بص في عينيها اللي كانت مليانه دموع وقرب منها
عزيز ايوه هطلقك
حليمه دموعها نزلت من عينيها طلعت تجري على اوضتها وقفلت الباب عليها بقلم ايه حسام عرفات
خديجه قرارت تتكلم