الجمعة 29 نوفمبر 2024

اسيرة عشقه

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

لتجده يصفف خصلاته امام المرأه قائل وهو يبتسم بسخريه
واخذ هاتفه وغادر وهيا تكاد تحترق من الغيظ
البارت الثالث عشر_أسيرة عشقة_
تجلس بالشرفة تبكي كعادتها الثلاثة أيام الماضية. 
تنتظر قدومه ولاكن لأ يأتي العقاپ هذه المرة . 
عاقبها سابقا لاكن لم يكن كذالك..نظرت لذراعها الموضوع بجبيرة طبيه بحسرة. 
هذا ما نالت جزاء فعلتها..أين عقلها وهى تذهب لهذا المكان..! 
لو كان والدها علي قيد الحياة بالتأكيد كان سيرفض ذهابها ف هو كان يترك لها حريتها لاكن بحدود وهى تخطتها بالتأكيد هو حزين منها الآن ك حمزه.
شعرت بمنه تربت علي خصلاتها لتلتفت لها قائله بابتسامة صغيره بعدما مسحت دموعها
_هو أبية ممكن القيه فين. 
عضت منه علي شفيتها بتوتر قائله
_هو أبية جالك لحد عندك وعاوزك ف اوضة المكتب بتاعته. 
انتفضت بسعادة قائله
_بجد..طيب انا نازله.
اشارت منه لملابسها القصيرة قائله
_اعتقد لو نزلتي كده هيكسر رجلك كمان. 
نظرت لملابسها بحرج وعاونتها منه علي ارتداء كنزه بنصف كم وبنطال مريح وقامت منه برفع خصلاتها علي هيئه زيل حصان.
طرقت الباب بعد تردد وهى تخفض بصرها أرضا لتسمع صوته الذي افتقدته الأيام الماضيه يأذن لها بالدخول. 
دخلت ومازالت عيناها ف الأرض لتسمع صوته قائل
_ اقعدي. 
رفعت نظرها لتتقابل بعيناه العميقه الهادئة وملامحه الحاده المستكينه..من هذا. 
كان سؤالها موجه نحو الرجل الذي بنهاية الخمسين الجالس بهدوء أمام المكتب. 
سألت حمزه بعيناها ليهتف بهدوء
_استاذ عصمت المحامي. 
اؤمات وجلست أمامه..لينهض حمزه قائل لعصمت
_هستناك بره.
اؤما عصمت بالايجاب ليغادر الغرفه.
ليباشر عصمت بالكلام قائل
_ازيك يا آنسه. 
أبتسمت بمجامله تهتف
_الحمدلله. 
ليهتف بأسي
_انا آسف عارف زيارتي متأخره بس كنت مسافر الفتره اللي فاتت..البقاء لله والف سلامه علي دراعك.
تمتمت بصوت منخفض
_الدوام للهالله يسلمك.

_ده عقد الشقه اللي بأسمك وده ورقة برقم حسابك البنكي اللي كان المرحوم بيضع فيه كل مدة فلوس فيه بأسمك.
اؤمات پألم وقد تجمعت العبارت بعيناها..قد أمن مستقبلها وترك لها أموال كان يعلم بأنه ف أي وقت سيغادر..لاكنها لا تريد الأموال تريده هو.
اعتدل عصمت بجلسته قائل ببعض التوتر وهو يمد يده بورقه اخري يهتف
_وطبعا حضرتك لسه تحت السن القانوني ف هشام بيه الله يرحمه نقل الوصايه عليكي بأسم حمزه بيه.
مسحت دمعه نزلت من عيناها علي ذكر والدها العزيز ليحمحم عصمت قائل
_وكمان ف حاجه.
نظرت له بهدوء تنتظره ان يكمل..ليعدل نظارته بتوتر
_هشام بيه الله يرحمه..
قاطعه فتح الباب ودخول حمزه يهتف بهدوء
_كفاية كده ياعصمت روح انت وانا هعرفها الباقي.
زفر عصمت براحة كأن حمل ثقيل انزاح عن صدره وودعهم وغادر.
وجدت يده تقبض عليها لتجلس جواره.
جلست لتجد يده تحتويها لتبتعد وتبعد يده بحرج وقد تذكرت جملتة التي قالها سابقا مينفعش أي حد يلمسك
حمحمت تهتف بصوت مبحوح
_انت قولتلي قبل كده مينفعش اي حد يلمسني.
أبتسم علي فعلتها قائل بهدوء
_وأنا مش أي حد..ثقي فيا.
صمتت لثواني لترجع ظهرها للخلف تسند عليها ليسند رأسه علي رأسها

قائل بهدوء وحنو ك الأب الذي يحادث أبنتة المخطئه
_مش اللي عملتيه غلط.
ردت بالايجاب بخزي ليكمل بنفس الهدوء
_ينفع بنوته تروح الأماكن دي.
نفت برأسها قائله وهى ترفع رأسها تنظر له بعينين يملؤهم الدمع
_لأ مينفعش بس إحنا كنا رايحين عيد ميلاد واحده صاحبتنا.
اعادها مكانها محتوى يدها قائل
_أولا لو كان ابوكي اللي هناك مينفعش ابدااا تروحي ثانيا صحابك اللي يودوكي الأماكن دي ميبقوش صحاب وتقطعي علاقتك بيهم لأنهم بيجروكي للغلط يبقوا مش صحاب كلامي صح ولا لأ.
لتهتف بتأكيد
_صح..بس لو سمحت متزعلش مني.
ليبتسم بجانبيه قائل
_زعلي يفرق معاكي.
اؤمات قائله وهى تعبث بأصابعها
_عشان بحس أن الدنيا بتسود ف وشي لما حد بيكون زعلان مني..انت مش زعلان صح.
أبتسم بهدوء قائل
_اعتقد لو لسه زعلان منك مكنش زمانا قاعدين كده.
صمت سيطر علي المكان لدقائق ليقطعه قائل
_شذي انت بتثقي ف والدك صح.
لتهتف بتأكيد شديد
_اه طبعا.
تنهد قائل
_وواثقه ان اي قرار بياخده بيكون ف مصلحتك.
لتهز رأسها بالايجاب قائله
_اكيد..هو حضرتك بتقول كده ليه يا أبيه.
نهض قائل
_هتعرفي بعدين اطعلي يلا اوضتك.
اومأت وغادرت بأستغراب..دخلت منه سريعا قائله
_هاا ايه رد فعلها..زعلت عيطت اټصدمت رد عليااا. 
ربع ساعديه قائل
_ماهو لو حضرتك سيبالي فرصه للكلام هرد عليكي..مقولتلهاش يامنه هديتي. 
لتنظر له بزهول
_وهتفضل مخبي عليهاا..طيب هتقولها أمتي.
أمسك هاتفه قائل
_انت اللي هتقوللها انا مسافر سلام.
دقائق حتي استوعبت ما قال لتركض خلفه تصيح بأسمه لحقت به قبل صعوده لسيارته قائله
_استني بس فهمني اقولها ايه وانت رايح فين.
ليهتف ببساطة وهو يصعد لسيارته
_قوللها علي إني جوزها وانا مسافر.
وغادر سريعا لتصرخ وهى تجذب خصلات شعرها قائله
_بقا كده ياحمزه بتحطني ف وش المدفع عاااا ربنا ياخدني.
ودخلت تبحث عن شذي.
اسند ظهره علي مقعده الوثير ووضع قدمه مكتبه ورفع يده علي عيناه يغمضهم بارهاق..لاحت ابتسامة جانبيه فمه عندما تذكر ما فعله بها صباحا.
flash bak
وقف يهندم ملابسه أمام المرأه ليلمحها تغمض عيناها بشده.
أبتسم باستهزاء يذهب نحوها ليجدها تغمضهم بقوه أكبر.
ليهتف بسخرية
_ع أساس مش واخد بالي انك صاحيه كدبك باين اوي يعني.
استكانت ملامحها تهتف وهى مازالت
مغمضه عيناها
_انت مطلبتش
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 62 صفحات