الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )

انت في الصفحة 13 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


بيحط القلم في ايدها 
غنوة امضي هنا
غنوة هو ايه اللي حصل
سلطان مش اسوء حاجة حصلت لك مټخافيش الأسوء لسه جاي... امضي يا غنوة.
مسك ايديها و ساعدها تمضي لكن بدون وعي و عدم فهم هي حتى بتمضي على ايه حاولت تتكلم لكن مكنتش قادرة.
سلطان اخد بصمتها على العقد و بعدها مسح أثر الحبر من على ايديها
رجع قعد تاني على الكرسي بمنتهى الثبات و هو بيبص لعقد الجواز ميعرفش ازاي عمل خطوة زي دي 

و ازاي حتى فكر فيها بس لما شاف فريد حساباته كلها اتغيرت.
نزل العقد و بص لغنوة بنفس النظرة قبل ما يسمع صوت موبايله اللي بيرن طلعه بهدوء رد على عز اللي بلغه ان البوليس 
كان في الصاغة مع جابر عم غنوة و ابوها صلاح و اللي عملوا مشكله في الصاغة 
و انهم جايين مع البوليس على المستشفى اللي هي فيها.
سلطان كان نسي موضوع عمها دا ضغط على ايده پعنف و هو بيقفل الموبيل بضيق و بيبص لغنوة.
أم عبدالله دخلت بحرج و هي مش فاهمة ليه لسلطان طلب يدخل لوحده لكن مقدرتش ترفض.
أم عبدالله هو فيه حاجة يا سلطان بيه
سلطان بهدوء لا أبدا انا هنزل اشوف حساب المستشفى .
ام عبدالله هزت رأسها و هو حسابهم و خرج غنوة كانت بين الواقع و عالمها الموذي 
كل ذكرياتها السيئة بتهاجم دماغها بشكل مؤلم
مر وقت فعلا البوليس وصل للمستشفي مع صلاح و جابر 
صلاح هزيل الجسد باين عليه انه أضعف من جابر اخوه اللي كان باين عليه الشړ و انتصار انه أخيرا هيمسك غنوة.
الدكتورة كانت واقفه مع الظابط بلغته أن غنوة محتاجة أنها تفضل يومين في المستشفى لكن هو أصر انه يدخل يشوفها و معها جابر اللي كان هيتجنن و يمسكها
الباب اتفتح و دخل الظابط مع ابوها و عمها غنوة كانت فاقت و قاعدة مع أم عبدالله لكن اول ما شافت عمها اټفزعت و باين عليها الصدمة و هي شايفهم ادامها
صلاح بسرعة غنوة... أخيرا.
غنوة أنت... انتم عايزين مني ايه تاني.
جابر بشړ و خبث في ايه يا بنت اخويا ما تهدي هو انا هاكلك و بعدين مش كفاية أنك اخدتي الفلوس و هربتي بس أنا بقا مبسبش حقي 
و جبت الحكومة تجيب لي حقي.
غنوة حق ايهو فلوس ايه دي كمان
الظابط عمك مقدم فيكي بلاغ أنك اخدتي منه خمسين ألف جنية و ماضيه على إيصال أمانة لكن مدفعتيش الفلوس و هربتي
غنوة بدهشة خمسين ألف جنية! كدب 
أنا مخدتش منه حاجة و الله ما اخدت حاجة دا هم اللي كانوا بياخدوا تعبي... دول كدابين أنا مخدتش حاجة منهم و الله العظيم.
الظابط هنشوف الموضوع دا في القسم ....
غنوة بهلع و دموع 
لا انا مش هروح أقسام... أنا مش هروح في حته حرام عليكم أنا معملتش حاجه
دول كدابين هم اللي اخدوا مني سلسلة أمي و كان بياخدوا قبضي كل شهر... هم اللي كانوا عايزين يجوزوني ڠصب عني... بسببهم أمي ماټت... بسببهم هم بقيت على الهامش بسببكم فاهمين كفاية بقا ظلم و افتري 
كفاية كل السنين دي استحملت و سكتت انا و أمي 
كنتم شايفينه بټموت و مع ذلك مرحمتوهاش... أنتم ظلمه و ربنا هينتقم لي منكم و مفيش واحد من عيالكم هيقدر يساعدكم و لا يرحمكم 
علشان انتم مرحمتوناش....
كانت بتصرخ في ابوها و عمها بهسترية و شړ كأنهم أكبر كوابيسها 
رغم المها الجسدي لكن روحها كانت پتنحرق و هي بتفتكر والدتها اللي ماټت أدام عنيها و مقدرتش تساعدها 
بتفتكر اللي عمها كان بيعملوا فيها ضربه ليها و اهانته و ابوها كان بيقف يتفرج 
و هو مش مهتم أصلا كأنها مش بنته...
كانت عايشة حياتها اشبه بالمېتة لكن كانت بتبتسم بس علشان والدتها اللي غمرتها بالحب و الحنان 
لكن والدتها ماټت و حياتها وقفت بعدها كل حاجة وقفت بعدها 
الفرح الابتسامة السعادة الأمان... 
اختفوا فجأة من حياتها حتى ثقتها ان ممكن يبقى في رجاله محترمة اختفت
احساس بالوسواس القهري أنها حتى قرفانه من اي حد يلمسها من اي حد يقولها كلمة حلوة 
حياتها مع ابوها و عمها و أولاده كانت اشبه بالضغط على صدرها بقوة و سحب كل الأكسجين من المكان لدرجة انها مكنتش بتقدر تتنفس
شعور أقرب للجنون...
سلطان دخل الاوضة و هو مستغرب صوت الزعيق بص لغنوة اللي كانت پتبكي بحړقة و للظابط اللي واقف 
و لصلاح و جابر و ملامحه بارده و هادية جدا
سلطان و هو بيسلم على الظابط
اهلا يا سيف بيه
سيف بجدية سلطان بيه! اهلا بيك 
هو انت تعرف البنت دي
سلطان اكيد اعرفها.... بس مش فاهم هو فيه ايه
سيف الاستاذ جابر مقدم بلاغ أنها اخدت منه مبلغ خمسين ألف جنية و مسددتوش و لازم ناخدها لان الايصال عليه امضتها و هي بتقول أنها ممضتش اصلا بس هو أنت تعرفها منين.
سلطان غنوة تبقى مراتي.
غنوة رفعت رأسها و هي حاسة أنها سمعت غلط او مش مستوعبة اللي حصل.
سيف
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 61 صفحات