رواية لولو الجزء الاول
الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن. ......
يحيى وهو ينظر لها بحب..........صباح الخير. .....
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالڠضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة. .....
يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى .......ايه مش عاوزه تردى عليا.......
ابعدت عشق يد يحيى پغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدث پغضب كبيرر........
يحيى. ....بدهشه ....فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزج يا حبيبتي. ....
عشق بعصبية. .....لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا.....
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت پغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به.....
ودخل الى الحمام واغلق الباب پغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه..........
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخض له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتهاوكانها فرد من العائله ...
كانت حالت جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل بغيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه ..
وهو هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل ........
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشع پخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف ......
وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم .....................
فتح يحيى الظرف وهو يشعر برهبه داخله وداخله رجاء ودعاء الى رب العالمين ان تكون هبه هى شقيقته بالفعل وتغوضه فراق الاخت المتوفيه
مريم وتشعره انه ليس وحيد فى هذا العالم ...
نظر يحيى الى نتيجه التقرير بيده وشعر بالصدمه ولكنه نفض الشرود عن راسه واخرج هاتفه المحمول من جيب البدله وقام بالاتصال بوالده الذى فتح الخط بسرعه بعد الجرس الاول وكانه يمسك الهاتف وينتظر اتصال يحيى به بفارغ الصبر ليعرف نتيجه التحليل....
وكانت الللهفه والخۏف ظاهران بصوته المضطرب .....
يحيى .....ايوه يا بابا ظهرت....
الاب ...بصوت مهتز ....وايه الاخبار طمنى يا ابنى بسرعه انا مش قادر انتظر اعرف النتيجه اكتر من كده ...
يحيى .....كان عندك حق يا بابا...
الاب بتساؤل......قصدك ايه يا ابنى مش فاهم اتكلم على طول بلاش الغاز
يحيى ....هبه اختى وبنتك يا بابا نتيجه التحليل ظهرت والتوافق ٩٪ يا بابا يعنى هبه اختى وتوام مريم ..
الاب بصوت باكى سعيد ...احمدك واشكر فضلك يارب الحمد لله ربنا كبير انا والله يا يحيى كنت متاكد انها بنتى من غير تحليل ولا حاجه بس كنت عاوز اثبات علشان لما اقولها الحقيقه انا لازم انزل اقولها بسر......
قطع يحيى حديث والده .....
يحيى ....لا يا بابا مش هتقولها اى حاجه دلوقتى غير لما اعرف ازاى اتخطفت وايه اللى حصل زمان بالتفصيل علشان لما تسالنى عن حاجهابقى جاهز ارد انا عارف انى بطلب منك كتير بس فات كتير معدش غير القليل عاوزك تمسك نفسك وزى ما ربنا صبرنا كل السنين دى وكنا وقتها منعرفش عنها حاجه ربنا هيقدرنا ونعرف الحقيقه وكمان ان شاء الله هبه تتقبل كل شئ وبعدين اهم حاجه دلوقتى انها فى البيت وتحت عنينا ومطمنين عليها....
الاب ....فعلا ده اهم حاجه انا هقفل دلوقتى ولما ترجع نكمل كلامنا.
يحيى....اوك مع السلامه....
الاب..الله يسلمك....
فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم وبالتحديد فى غرفه جاسر الفاقد الوعى منذ تلك الحاډثه....
كانت امه تجلس الى جانبه على احد الكراسى بحزن وهى تنظر الى ولدها الوحيد....حتى وجدته يفتح عينيه ويصدر صوت ضغيف يظل على الالم ....
انتفضت منى بسرعه واقتربت من جاسر وامسكت يده تقبلها بحب وسعاده .....
منى......جاسر ابنى
حبيبى حمدالله على السلامه يا قلب امك .....
جاسر بتعب .....انا فين ....
منى...فى مستشفى الدكتور عبدالعظيم انت ايه اللى حصلك ومين عمل فيك كده وليه....
جاسر بعصبيه وڠضب ظهر فى عينيه .....ماما خلاص انا كويس واللى عمل كده انا هتصرف معاه وصدقينى هيتمنى المۏت على اللى هعمله فيه......
منى .مين ده...
جاسر..بالم ......خلاص بئه انا تعبان.......
منى بلهفه وهى تتجه للباب .....انا هنادى الدكتور بسرعه.......
بعد خروج منى نظر جاسر الى جسده الذى كان يعتبر مهشم الى حد كبير .....
جاسر بوعد........جايلك قريب يا هبه والحساب يجمع وصدقينى حسابك تقيل اوووى معايا
فى البرازيل ........
فى فيلا المرحوم رجل الاعمال المصرى رامز جبر .......
الام ......يا ابنى انا تعبت من الغربه وعاوزه ارجع كفايه كده نفسى انزل مصر اعيش هناك اخر ايامى ..
هو ......يا ماما انا مش هرجع هناك تانى .....
الام پغضب.......يوووه هو اللى خلقها مخلقش غيرها هى ماټت وارتاحت وانا فضلى الهم...
هو پغضب ....ماما مريم ماټت خلاص ارحمينى ......
الام...بعصبيه ....هى ماټت وانا ابنى ادنر بقى عندك ٣سنه ومش شايف غيرها حتى بعد ما ماټت ومن يوم مۏتها مرجعتش مصر لكن خلاص يا اكرم الموضوع انتهى وشهر وهنرجع مصر ولو مرجعتش معايا اعتبر امك ماټت....
اكرم بحزن .....حاضر يا ماما..........
.......استوب
اكرم جبر هو صديق ليحيى وكان يعشق مدللته مريم شقيقه يحيى وكان بانتظار ان تنتهى من دراستها حتى يتزوجها ولكن كان حبهم بعلم الجميع ولكن شاء القدر ان ټتوفى مريم وتتحول حياته الى بؤس فسافر مع والده الى فرع الشركه بالبرازيل ولم يرجع الى مصر من حينها وتحول من شخص مرح رومانسى الى انسان عديم الاحساس كئيب حزين لا يهمه سوى العمل فقط.........
فى فيلا يحيى بالتحديد بغرفه هبه... ...
عشق.....بصى يا هبه احنا هنخرج بكره نشترى ليكى هدوم جديده
هبه بخجل وتوتر ....ليه هو انا هدومى وحشه
عشق بغير قصد....بصراحه لوكل اوى. .
هبه بحزن.....اه انا اسفه انا عارفه انى مش قدالمقام وهدومى يعنى
قطع تكمله كلامها صوت جهورى قوى .........
انتى تشرفى اى مكان كفايه انك بنتى انا واخت يحيى والناس تتمنى تكلمك........
..............الفصل الرابع عشر...
الټفت هبه وعشق الى الخلف حيث توقف
والد يحيى وهو يتحدث بصوت حنون وصادق...
هبه بحرج .....ربنا يخليك يا فندم ده شرف ليا انك تكون والدى وانا فعلا بعتبرك فى مقام والدى.....
كانت هبه تشعر بالحرج الشديد واعتقظت ان والد يحيى يقول هذا الكلام فقط ليرفع من شانها ويعزز ثقتها بنفسها فهى دائما تلاظ عاطفته نحوها ومعاملته الطيبه لها وكانت تتمنى بداخلها فعلا لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به .....
وللد يحيى. ....بس انا بقول حقيقه يا بنتى ...
عشق ....عمى انت بتقول ايه ...
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه ....دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم