رواية غلطة وندم الفصل الرايع
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحمد لله دائما وابدا حابه اشكر Karoo Samehربنا يبارك فيك ويحفظك يغاليه انتي الغلاف جميل اوي اوي اوي اوي اوي
غلطه_وندم
الفصل_الرابع
مروة_محمد
قضي الامروقڈف شهاب بطلبه في وجه زهيرة في لحظه خروج غاده من الغرفه وجلوسها بجواره لتنتفض غاده وتصدم من طلبهأيقنت انها قليله بالنسبه لهيعوض بها حرمانه من ثراءألهذا الحد يقلل من شأنهاوماذا عنها وعن مشاعرهانعم هو يعلم جيدا انها تعشقهاستنتجت من هروبه الدائم منهاولكن كان يبدو لها كأمل مشرقتحول الي كابوسولكن يتولد اليها شعور بسيطانه في المستقبل سوف يتغيرويحبها ويدوب في عشقها مثل ما ذابت فيه منذ أن رأته أول لحظه بحياتهاحياتها التعيسه دائماالتي لم ترى بها رجل جيدأيعقل أنه مثلهمأما انه مختلف عنهموشاء القدر أن يجمع النصيب بينهمنعم تتمناهولكن ليس بهذا التوقيتكان ستنتظر الا أن يضمد جراح قلبه بالاولومن ثم تكون طوع اشارتهلا تعلم أيضا ماذا سيكون رد والداتها عليهوهي تعلم جيدا ما حدث عن زواج ثراء
هو اللي يجي يطلب بنات الناسمش ياخد ميعاد قبلهاويجيب أهلهولازم بابها يكون موجود ويحضر الاتفاقولا بقا مفاجأت اليومين دول
لتقلق غاده من رفض أمها من شهاب أو فتح موضوع زواج ثراء لتندفع قائله
بس أنا عارفه يا ماماحوريه كلمتني من شويهبعتت ليا رسالهوبعدين ده طلب مبدئيلو حضرتك موافقههو أكيد هيجيب طنط فريال
لتتفهم حوريه شعور غاده أن تفقد شهاب بلحظه فاندفعت هي الاخرى قائله
دا احنا هنجيب ماما وخالي وعمي كمانهو احنا نطول نطلب ايد غاده حبيبتيوكمان باباها لازم يكون موجودبس قلنا ناخد رأي حضرتك الاول
استني يا حوريه الحاجه زهيرة معاها حق
لتقول زهيرة وهي تنظر الي غاده بتحسر وتعلم جيدا ان غاده سوف توافق
هي لو موافقه ووالدها موافق أنا معنديش مانع يا ابنيانت ابن أصولوعارفينك كويس من زمانوعارفين كل حاجه عندكحتي عارفين بتحب ايه وپتكره ايهبس الرأي بالنهايه رأي غاده وأبوها
لتبتسم حوريه بمرح قائله
الحمد لله تمت الجوازة بنجاحأسرع جوازة دي ولا ايه جماعهكنت خاېفه من رأيك أوى يا طنط زهيرةمبروك يا غدغودتيمبروك يا شيبو
لتتفاجئ غاده من رده فعلا حوريه وتعض علي شفتيها من الغيظحتي ان رد حوريه انعكس علي شهابفقد أصابه الحرجفرفع أبصاره الي غاده الواقفه أمامه بكل وجوم وتحدث بهدوء قائلا
لتغمض غاده عينيها بمرارةأيعقل أن يسألها بنفسه هذا السؤال وهو يعلم جيدا أنها تذوب فيه عشقاأم انه شعر بالتردد والتسرع في أخر لحظهنظرت له نظرت تحديوابتسمت ابتسامه بسيطه قائله
بصراحه انت فاجئتنياااه حوريه قالتليبس صدقني لأخر لحظه كنت مفكراها بتضحك أو بتهزر ويطلع مقلب من مقالبها البايخه
لينبهر من لمعه التحدي في عينيها حيث اخترعت أن حوريه أبلغتها بالرغم من عدم معرفه حوريه بهذا الامر أبدا كل ذلك خوفا من رفض والداته له فتحدث قائلا
معلش بقامن كتر لف ودوران حوريه علي كل اللي بتحبهمبنفكر كل كلامها من تأليفهاومش بنصدقهبس أنا وانتي بعد كده لازم نصدقها
ما خلاص بقا يا شيبوهو انتو تتجوزواوتحفلوا عليا اناعلي رأي المثلالعروسه للعريسوالجرى للمتاعيسبس برضه لازم تشكروني
ابتسمت غاده ابتسامه بسيطه ورفعت عينيها الي والداتها الشارده لتبتلع ريقها قائله
ممكن يا ماما أنا وشهاب نقعد لوحدنا عايزة أسأله علي حاجه
سرت زهيرة فرحا واستنتجت أنها سوف تصارحه بمكالمه شريف وبمدي معرفتها عن زيجه ثراء فهتفت بلهفه قائله
تمامتعالي معايا يا حوريهنعمل حاجه حلوة في المطبخ
قطبت حوريه جبينها فضولها يقودها الي الجلوس بجوارهم ومعرفه ما يدور بينهم من حديث ولكن ما باليد حيله ذهبت مع زهيرة لكي لا تضغط عليهم
جلست غاده بتوتر تهز ساقيها وهي صامتهفتعجب من صمتها وقام بكسر حاجز الصمت قائلا
مش كنتي عايزة تتكلمي معايا ساكته ليه
انتبهت غاده وردت عليه قائله
امممممم ماشي هتكلم طبعا انا عارفه انك بتحب ثراء بنت خالك وكنتوا
ليقاطعها قائلا
ثواني معلش انا مش بحبها الحكايه وما فيها اني كنت هرتبط بيها
لتندهش غاده وترفع حاجبيها اليه قائله
مش بتحبها! معقوله كنت هترتبط بيها من غير حب ازاي ده طب ايه اللي حصل مش كنتوا متفقين لما ترجع من فرنسا هتتجوز ا
زفر حانقا يقول
كنا لكن خلاص انا دلوقتي جاي اخطبك انتي وكنت هرتبط بثراء ارتباط عادي زى اي اتنين من عيله واحده بيرتبطوا ببعض
لمعت الفرحه في عينيها وتعالت دقات قلبها عندما علمت ان ارتباطه بثراء سوف يكون ارتباط بدون حب فردت قائله
بس دي مش جوازة دي جنازة وكنتوا هتظلموا نفسكم
ابتسم إليها باعجاب قائلا
انتي قلتيها أهو كنااحنا في دلوقتيأنا جيت أخطبك انتي وهتجوزك انتيومش حابب نجيب سيرة ثراء تانيالمهم احنا وحياتنا وان أوعدك ان هسعدك ديماها لسه عندك أسأله كمان ولا خلاص
ردت عليه قائله
خلاص خلصنا
نادت والدتها واعلمتها انها موافقه
لتنظر اليهم زهيرة بأعين ثاقبه تحمل في طياتها الشك أن غاده لم تصرح بأي شئ فتنهدت وهي تقول
أنا هعطي ليك رقم والدهاانت تبقا تتصل بيهوتحدد معاه ميعادلأن أنا مش هقدر أكلم معاه في موضوع زى دهوياريت يبقا خالك معاك
ليتضايق شهاب من ذكر سيرة خاله ويتنهد قائلا
حضرتك أنا اللي هتجوزووالدي الله يرحمه مټوفيذاتا ان خالي يعتبر صفا أعماله وسافرفأنا هاخد الرقم وهتصل بوالدهاوهروح ليه كمان
لترتبك حوريه قائلا
يا طنط والله ما تخافيأقسم بالله لو حكم الامر اني أكلم عمو شخصيا هكلمهوربنا شكل الراجل ده بيحبنيكل اما بيشوفني بيضحك
لتبتسم غاده بسخريه قائله
علشانك بتهزرى معاه كتيروالله لو علي الهزاروعايزني أهزر معاهكنت هزرت من زمانانما هو بيجي لحد عندي ويقفيالا ربنا يعوضني
ليعتصر قلب شهاب ألما عليها قائلا
مش أنا قلت ليكي بلاش تفكرى في الحاجات دي كتيروبقولها ليكي تانيمش كأخلا بقولها ليكي بصفه تانيهانتي لسه قايلهربنا يعوضكلو انتي شايفاني أنا التعويضهكون مبسوط أوى يا غاده
لتنفرج أسرايرها وتشعر أنها عند قمه السعاده قائله
وأنا موافقهوواثقه واثقه من حاجات كتيرأولهم وأخرهمانك هتكون التعويضعن اي حاجه حصلت في حياتيوكفايه اني اتجوز واحد كان بيعاملني في الاول زى أخته وبيخاف عليا
لتتعالي ضحكات حوريه قائله
أخته مين والناس نايمينملكيش دعوة باختهخليكي في حالكقال أخته قاليا بت ده زمانكان بيعتبر زى أختهدلوقتي بخخخ
ليقف شهاب أمامها قائلا
طلباتك يا غادهأنا عارف ان ظروفي الماديه ملخبطهبس أوعدك هعمل اللي أقدر عليهعندي شقه صغيرةوصاحبي هيفتح مستشفي وأنا هديرها
لتتذكر غاده عمله مع شقيق والداته وتعلم أنه لن يكون مناسب لاستكماله في الوقت الحالي لتتحدث قائله
طب وشغلك عند بابا ثراءهتسيبهعلي فكرةأنا كنت هعرض عليهوقت ما يسافران أمسك الشركه بتاعته معاكبس والداتك ضيعت الفرصه عليا اني أتكلم معاه أصلا
ليرد شهاب بجمود قائلا
أنا سبت الشغل من تاني يوم الحفلههو جاب واحد تاني مكانيوبصراحه كده ولا كدهمكنتش هكملزى ما قلتلك ليا صاحب في المانيا مظبط معاه أمورى
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
انتهي اليوم وانتهي الحديث وذهب شهاب لخطبه غاده من والداها والذي رحب بهبعد اتصال ذكي به واقناعه بالموافقه لكي يريح رأسه من متطلبات غادهدعاه غانم الي بيت غاده ليتحدثوا في بعض الامورنظر غانم الي غاده كالصقر استنتجت منه أنه سيهدم الزيجه فتحدث الي شهاب قائلا
غاده بنتي الوحيدهمش معني اني سايبهم وعايش