غلطة وندم الفصل التاسع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_التاسع
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات
بعد معرفه شهاب بالمجئ المزيف لأسامه وتناوله الغذاء مع غاده...بالرغم من وجود والداتها وأخته الا أنه شعر بنيران الغيرة تتأكل في صدره...مما دفعه الي سحبها خلفه وادخالها الي غرفه نومه...ودفعها لتسقط علي أرضيه الغرفه مبتلعه ريقها وخائفه من تهوره المفاجئ عليها..أما عن زهيرة...فقد تملكها الړعب لأن يقوم بضربها وترى فيه صورة والداها...أما عن حوريه فندمت ندما شديدا لأنها عرضت غاده لمثل هذا الموقف...والذي لم يكن لها ذنبا فيه...حاولت حوريه الدلوف خلفهم في الغرفه للسيطره علي الأمور ...ولكنه أغلق الباب بالمفتاح خلفه...لتتنهد حوريه وتحاول الاتصال بأسامه ولكن دون جدوى...فقد قام باغلاق خطه بعد أن قام بالقاء القنبله التي وترت الاجواء...أخذت غاده تزحف بجسمها الي الخلف الي أن صدمت بالفراش فهبت واقفه تتحدث بعصبيه قائله
ثم نظرت اليه بسخريه مربعه ذراعيها فوق صدرها تتحدث ببرود قائله
أنا مكنتش عايزاه يجي...بس هو قعد يزن علي حوريه...هي كمان مكنتش عايزاه يجي...بس اللي حصل أن ماما اتصلت بيا في الوقت ده لأن أنا كنت اتاخرت فهو علا صوته وهي سمعته...فقالت لي يشرف أهلا وسهلا.
اقترب منها كثيرا لدرجه أنها أغمضت عينيها بعصبيه من قربه ليتحدث بهدوء قائلا
فتحت عينيها ببطء شديد وقالت وهي ما زالت علي عصبيتها وحنقها منه
شهاب ...انت عارف ان ماما متقصدش...وبعدين ما انت زمان كنت بتيجي وتتغدا عندنا وحوريه بتبقا موجوده...وأنا لو كنت اعترضت...يبقي كان لازم أقول سبب اعتراضي ايه.
مقولتيش ليه....خلاص اتحطيتي في أصعب موقف في حياتك...يبقا لازم تقولي الحقيقه وتخرجي من الموقف ده...ولا انتي بتعاقبيني علشان روحت اتغديت عند أمي
تملصت من قبضه يده بكل ما اوتيت من قوة وأزاحته تنظر اليه بسخريه تحدثه بنفس النبرة قائله
كنت عايزني أقول لأسامه علشان مش يجي اني مراتك...ومينفعش يجي وانت مش موجود...طيب ازاي وانت صديق عمره مش قولت ليه...وكمان انت خليت صورتي وحشه من التعامل بتاعك معايا في المستشفي..والناس ممكن تتكلم عليا.
رفع شهاب سبابته لها ليحذرها قائلا
بس ...مش عايز أسمع كفايه. .
نظرت اليه بسخريه قائله
انت ايه سبب زعلك...ان أسامه جه وانت مش موجود...يا ترى غيرة علي كرامتك انه جه وانت مش موجود رغم ان أختك وأمي موجودين...وانا مش لوحدي
لم يستوعب ردها كان يتوقع أن تتفهم غيرته عليها ولكن صدم من ردها كأنها تعلم ما يدور برأسه أو ما هو رده ليسمعها تقول پغضب وهي بسخريه لاذعه
كاد أن يرد ليعلمها أنه ېموت من غيرته عليها ليصعق من احساسها المؤلم وهي تقول
عرفت بقا أنا بحس بايه وأنا شيفاك من قبل جوازنا وانت مع ثراء...قد ايه كنت بمۏت وانتو مع بعض...بس عمرى ما حاولت أقرب منك...
حتي لما الهانم سابتك علشان تتجوز شريف ابن خالتها...فكرت وأنا عارفه ان كان ممكن أقدر أجذبك ناحيتي ...محاولتش برضه أقربلك ولا أستغل الفرصه.
..زى ما انت والهانم بتفكروا فيا...اني مستغله...وخبيت عليك المكالمه الحقېرة بتاعت شريف...انت بقا مش مستغل صح بالعكس حضرتك علشان ترد كرامتك...جيت وخطبتني...
ثم خبطت علي صدرها تلوم نفسها قائله
وأنا علشان بحبك وافقت ...لأنك وعدتني انك هتحاول