رواية غلطة وندم الفصل 18
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
بتمني منكم لايك كتيييير كومنتات كتيييير حتي لو ملصقات
غلطه وندم
مروة محمد
الفصل الثامن عشر
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات كنتي ذئبا مخادعا ولكن حان الوقت لتبكي تحت اقدام راعيكي لو كان للأعين صوت لنطقت وتفوهت عيني شريف بهذه الكلمات ولكن مهلا دلف شريف بكل ثقه لينظر الي ملامح ذكي المرتجفه وعيون ثراء الشاخصه والمتوجسه من نظرات شريف الماكرة ولسانه الذي نطق بكل خبث ودهاء قائلا
ليتوتر ذكي قائلا
أنا لسه عارف من قريب بس كنت عايزها تيجي هي تقولك بس هي كانت محروجه تيجي تقولك لتفكر انها بتتمحك فيك وأنا والله كنت لسه جاي أقولك
نظر اليه شريف باشمئزاز ليتحدث بسخريه قائلا
استغرب ذكي من معرفه غانم بحمل ثراء فنظر لابنته نظرة لوم وعتاب فهي من أوضعته في ذلك الموقف لتشيح بوجهها الي الجانب الأخر بحنق فرد قائلا
أنا يا ابني السبب امسحها فيا أنا قلت لأختي واكيد اختي علشان تبعد شهاب عنها قالت له الحقيقه لان في الاول والاخر الطلاق ده باطل
اووووه من امتي بتقول لأختك علي كل حاجه وليه علشان تبعد ابنها عن بنتك طب ما هو كان بعيد أساسا ومكنش محتاج أمه تبعده
وبعدين بعد ايه يا ذكي بيه بعد ما بنتك طلبت الطلاق وهي عارفه انها حامل لا وكانت راحه ترتب لجوازة العمر وهي حامل قال يعني شهاب لو عرف هيكمل معاها
لتتفاجئ ثراء من معرفته بحملها منذ اللحظه الأولي وتنظر الي ذكي الذي
انتي فعلا يا ثراء كنتي عارفه انك حامل ومع ذلك اطلقتي طب ليه كل ده علشان غاده متاخدش شهاب يا بنتي قلتلك انتي اختارتي صح
لوت ثراء شفتيها قائله
لو سمحت يا بابا متدخلش بيني وبين جوزى انت سبق وادخلت وضغطت عليا اني أتجوزه والنهايه ان غريمتي تفوقت عليا أنا ميفرقش معايا شهاب وانتوا عارفين أنا اللي قهرني ان غاده حققت هدفها
بس هي فازت فعلا عارفه ليه لأن شهاب من الاول انتي مش فارقه معاه وده اللي للأسف عرفته متأخر هو بيحب غاده وبيعشقها وكان للأسف بيمثل انه عايزك وانتي ولا فارقه من الأصل عنده
تشنجت عضلات وجه ثراء وهو يردد أن شهاب يعشق غاده تسمعها للمرة الثلنيه ولكن من أين علم شريف أن شهاب يعشق غاده كل هذا العشق نظر اليها ذكي بشماته ليعلمها أنه كان علي حق منذ البدايه وأنها تخسر في كل مرة
يمكن لو كنت فهمت كده من بدرى كانت حاجات كتير اتغيرت بس هو كده ديما شهاب محظوظ وبيكسب وهو كسب لما اتجوز غاده
استغربت ثراء من غيظه المكبوت ألهذا الحد هو أيضا يميل قلبه نحو غاده ماذا تفعل تلك الغاده بعقول الرجال كل هذا يزيد ثراء غلا وحقد نحوها
انتابها حاله من الغل تذكرت حديث والدها وهو يقو ل أنه من الممكن أن شريف يسعي لوضع المال في يد والد غاده في نظير تطليقها من شهاب والفوز بها استشعرت أنها ستصل لمنتهي الكسرة لو حدث ذلك فبدأت أن تستخدم معه أسلوب الحيه ولكن مع من تستخدم هذا الأسلوب مع شريف أيعقل سوف يستدرجها ليوقعه في براثنه لأنه أكثر رجل في حياتها يفهمها جيدا
اتجهت ثراء نحو شريف بمكر تأخذ يده لتضعها علي بطنها قائله
شفت ابنك نايم ازاي جوايا زعلان منك يا شيرى علشان بتزعلني انت عارف اني عملت كل ده علشان انا بعتبر ان