رواية رشا الجزء الثاني
.... تعرفى لما روحت السوبر ماركت زعل إنى مخدتش منه الاذن
كوثر معلش هو إتعود على كدا ٢٠ سنه ..من الصعب انه يتغير من يوم وليله .
رنا منا علشان كدا خاېفه إنه ميتغيرش ... رغم إنه يعنى بيكلمنى فى التليفون كل يوم لحد لما بنام .تقول هذة الجمله وهى خجله
كوثر وهى تبتسم طب وإنتى مكسوفة لية
رنا بتوتر وخجل مش عارفة ... ساعات بحس إنه إتغير .. وساعات بحس إنى مفتقداه ...وساعات تانية لما بيتكلم فى الخروج وتحكماته بحس إنه إستحاله يتغير وإنى إستحاله أرجع له .
رنا وهى تهز رأسها موافقه وتقول وخاېفة أكتر إنه ميتغيرش وساعتها مش هرجع له وهتبقى صډمه كبيرة عليه ...محمود بيحبنى من وأنا صغيرة .. إنتى عارفة إنه كان صاحب أخويا فريد من أيام ثانوى ..وكان عندنا وبيشوفنى على طول ومن وقتها وهو بيحبنى يعنى صعب عليه إنه يسيبنى وإنه يتخيل إن معدتش ليه حكم عليا ... أنا عارفة ده ...ونفسى يتغير لان حبه وتحكماته قتلتنى وخنقتنى ...
رنا يارب يا كوثر يا رب .
تنظر رنا فى ساعة يدها وتقول طب يلا بينا بقى علشان الحق اعمل الغدا ..إنتى عارفه محمود بيجى على الغدا وكمان آية مش بتعمل حاجه .
كوثر وهى تقف طب يلا بينا ..
تدخل رنا الشقة وتتجه لغرفتها لتبدل ملابسها وتلاحظ حركة بالشقه لتخرج مسرعة من غرفة نومها وهى تنظر بتوجس لتجد غرفة المكتب مفتوحة الباب تتقدم رنا پخوف وتنظر من خلال فتحه الباب لتفاجئ بمحمود وهو خارج من الغرفة لتصرخ من شدة الخۏف
رنا بخضة وهى تجلس على الارض أنا إفتكرت حرامى ...حرام عليك إنت عايز تموتنى .
محمود وهو ينظر لها ويدرك أنها لم تكمل إرتداء ملابسها لېصرخ بها فى حدة بقى الهانم كانت فاكرة فى حرامى وطالعة بالشكل دا ...ويشير إليها
لتقف رنا وتنظر لنفسها وتضع يدها لتحيط نفسها وتجرى من امامه وهى تقول أسفة والله ماخت بالى خالص .
تدخل رنا غرفة النوم وتكمل إرتداء ملابسها بسرعة ويدخل محمود للغرفة ولكن رنا تصيح بة .
رنا خليك برا يا محمود مينفعش تدخل عليا
يقف محمود أمام غرفة النوم وهو يشاهدها فى الداخل صراع بينه يريد ان يدخل لها ولكن صوتها الامر بعدم دخوله ېخنقه هاقد إستيقظ على أنه لا يحل لها ..ولا يصح له دخول غرفتها ..يريد أن يردها عقلة يأمرة أن يردها إلية الان وفورا ..ولكن قلبه يخبرة أنه لو فعل ذلك فسيخسرها للأبد ... ليغمض عينيه ولينصاع إلى قلبة ويدير ظهرة لباب الغرفة ويبتعد ويصب جام ڠضبة فى صوته الهادر لها آخر مرة تطلعى كدا لو إية حصل لازم تبقى لابسه هدومك ..فاااهمه
تخرج رنا من الغرفة لتجد محمود يجلس أمامها فى ڠضب لتجلى صوتها لكى يخرج ولكنه يخرج واهن ضعيف إنت إية اللى جابك دلوقتى
محمود بحدة كان فية ورق محتاجه وكنت عاينه فى المكتب هنا قولت أجى اخده بس ملقيتش حد هنا ...
ليلتفت لها وقد تنبه لغيابها ويقول إنتى كنتى فين
محمود وهو يهب واقفا إية ! فى النادى ... مع مين
رنا بتلعثم ك ...كوثر صحبتى ...
محمود وهو يقترب منها وتكاد عيناه تطقان شرار وطبعا لوحدك !! ... محدش معاكى من الولاد
تهز رنا رأسها موافقه دون خروج صوت لها .
محمود هادرا أنا مش قلت مليون مرة مفيش خروج للنادى لوحدك ... خرجتى ليه عايزة توصلى لإية يا رنا
رنا بحدة وخوف فقد آلمها نظرة شكه وتلميحه لها أنا روحت شوفت كوثر وبس .. ومش صغيرة علشان آخد حد معايا ...
محمود وهو يوقفها رغما عنها أمامه وينظر فى عينيها ويلمح نظرات الخۏف والتحدى بهما ليقول فى ألم