رواية رشا الجزء الثاني
انا بخرج كتير اخلص إجراءات الشركة مع المحامى وفى النقابة .
سناء وإسمعنى ظى يعنى اللى اخترتها
أحمد بخبث إية وحشة
سناء بكره لا حلوة .. إنت اللى إخترتها
أحمد وهو يبتسم أه ... دى من الاوائل على دفعتها..
سناء وجت تشتغل هنا لية مكملتش دراستها لية
أحمد بتكمل دراستها ..وبتشتغل .
سناء بدهشة دا انت عارف كل حاجه عنها بقى !!
أحمد بعنى هتشتغل معايا هنا وممكن أخدها معايا الشركه كمان ﻹانى مستريح أوى فى التعامل معاها .
تجحظ عيناى سناء من الدهشة وتظل تنظر لة تارة وللفتاه تارة لتقف وتمسك بيد أحمد وتشدة للخارج معها .
أحمد بدهشة مالك يا سناء ! فية إية
سناء وهى تفتح باب سيارتها إركب يا أحمد .
سناء بحدة إركب يا أحمد بقول لك مش عارفة أتكلم هنا ..إركب وهاجيبك تانى .
أحمد مستسلما طيب
يركب احمد بجوارها وينظر لها ويقول فية إية بقى لكل ده
تقود سناء العربة بسرعة ولا ترد علية ولكنها تتنفس بسرعة وڠضب حتى تهدأ وتركن العربة على جانب الطريق وتلتفت له .
أحمد بعدم فهم تقصدى ...أمل
سناء وهى تومئ برأسها موافقه دون الكلام .
أحمد اقصد إن إسلوبها وكريقة شغلها معايا كويسة وانا مستريح معاها
سناء بهمس وتوتر بس
أحمد مستفهما سناء مالك فعلا انا مش فاهم حاجه .
أحمد وقدفهم ما ترمى إلية سناء إنتى خالة الولاد وأخت مراتى الله يرحمها .
سناء مقاطعه أديك قلتها اهه ...مراتك الله يرحمها ...لكن انا موجودة .
لتضع سناء يدها على فمه وتمنعه من الكلام لتهمس وتقول انا بحبك ... بحبك يا احمد ..مش معقوله تكون محستش بحبى دا من زمان ..
أحمد وهو ينسك يدها ويبعدها عن فمه صدقينى انتى ليكى معزة كبيرة اوى عندى يا سناء بس موصلتش لدرجه الحب. . خلينا زى ما إحنا اصحاب وقرايب .
لتهتف سناء يغيرة ودرجه الحب وصلت ليها الست أمل بتاعتك ..ولا مين
سناء والدموع فى عينيها من شكلك معجب بيها ..مستريح معاها وعايزها معاك فى الشركة وبكرة تحبها وتتجوزها
احمد پغضب لا ..إنت خيالك واسع اوى ..أنت متوقعه انى احبها واتجوزها وهية قد بنتى ..إنتى شايفانى إية يا سناء ..كبرت وخرفت ولا بجرى ورا البنات الصغيرة انا محترم سنى على فكرة يا سناء ولو على الجواز كنت اتجوزت من زمان ..زمان اوى ومن هناك فى دبى ...بس انا فعلا مش عايز اتجوز .
سناء تنظر له بدهشة طب وأنا !! انا اللى قاعده مستنياك من سنين ..من ساعة جوزى واختى ما ماتوا ..وانا مستنياك مفكرتش فيا لية .. إية كل تصرفاتى وكلامى معرفتش منه انى بحبك وانى مستنياك !
أحمد وهو ينظر امامه ويأخذ نفسا عميقا ويزفرة ليقول بدون النظر لها الامور دى عمرها ما تبقى بالشكل دا ...ولا تتحل بالشكل دا .
سناء بسرعة طب تبقى ازاى ...فهمنى !
أحمد وهو يلتفت لها ويقول بإحراج لازم الشعور يبقى متبادل يا سناء علشان نقدر نخطى خطوة زى دى .
سناء وقد تهدج صوتها أنا بحبك ... إنت مش يتستريح معايا ! مش يتحب تتكلم معايا. . مش أنا عارفة كل طباعك وعوايدك ...فية إية تانى ناقص .
احمد ناقص انه يكون متبادل يا سناء إحساس الراحه والحب يكون متبادل ..انا معرفش طباعك تلا اى حاجه عنك
سناء بلهفه اعرفك كل حاجه
أحمد بفراغ صبر يااا سناااء ... لازم يبقى الحب متبادل علشان نكمل سوا ... أنا دلوقتى مش بفكر ولا ناوى
يزفر نفسة بقوة ويقول لو فية حد قدامك او اتقدمك
سناء بحدة مفيش ..مفيش غيرك يا أحمد ..ولو كنت زى