السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رشا الجزء الثاني

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


بالك ..من وإنت جاى ..ساكت وسرحان طول الوقت ..فيه حاجه فى الشغل ...  
أحمد لا الشغل كويس والله ..مفيش حاجه .
كوثربتساؤل طب إية  
أحمد بصراحة كدا فيه ينت شفتها النهارده فى المستشفى بنت حاله عند عاصم معرفش يا ماما من ساعه ما شفتها وانا مش عارف مالى ... جايه على بالى طول الوقت حاسس إن صورتها إتحفرت فى دماغى كل ما أفكر فيها أبقى مبسوط أوى ..أوى بجد ..

وخدت نمرة تليفونها علشان أكلمها أطمن على مامتها بس الصراحة بقى علشان أسمع صوتها .... 
كوثر وهى تبتسم وإية كمان .
أحمد بس وكلمتها من شوية أطمن على درجه الحرارة مامتها والحمد لله نزلت .
كوثر يإبتسامه سعادة شكلك حبيبت يا دكتور ..وحب من أول نظرة ...طب هيه شكلها إية  
أحمد بسرعه هيه قصيرة نوعا ما ورفيعه وبيضا ووشها مدور وليها غمازات ومحجبه . وعنيها واسعه بس ملحقتش اعرف لونهم كويس .
كوثر بضحك لا غلطان ..المرة اللى جاية تخلى بالك وتركز شوية ... لتضحك وتكمل ... إنت قلت ملحقتش ..أمال لو لحقت كنت قلت إية ..دا إنت وصفتها كويس أوى ..
تتنهد كوثر وتقول تعرف يا أحمد ..إنت عامل زى أبوك الله يرحمه حبنى من أول نظرة بردة ... وقالى إن صورتى قعدت تطاردة يومين يشوفنى فى كل حاجه ومش مركز فى حاجه خالص ..تالت يوم جه إتقدم لى .
لتغمض عينيها فى محاولة منا لمنع دمعه تريد ان تفر منها ليلاحظ أحمد ذلك .
أحمد مفتقداه  
كوثر وهى تهز رأسها موافقة وتقول أوى ..أوى يا أحمد ... 
أحمد الله يرحمه 
كوثر الله يرحمه .
لتتدارك كوثر نفسها وتقولة خلينا فيك إنت ..ها عارف إسمها 
أحمد هاله .
كوثر طب ناوى تعمل إية  
أحمد وهو يتنهد مش عارف ..انا من الصبح وانا عامل زى التايه ... مبسوط كل لما أفكر فيها ... وبصراحه عايز اكلمها كل شويه ..و .. وبس 
كوثر طب فكر وشوف ناوى تعمل إية ..علشان لو مستريح ليها نخطبها لك ..
أحمد جواز على طول ..أنا لسه هخطب ..
كوثر طب مش تعرفوا بعض الاول ..وتدرسوا بعض .
أحمد دى مرضيتش تدينى رقم تيليفونها إلا لما والدتها قالت لها يبقى أكيد كويسة .
كوثر بردة لو فترة خطوبه قليلة لحد بس ما العفش والشقة تجهز ...دا احسن بردة ..
أحمد وهو يتنهد ماشى يا ماما .. 
كوثر هتكلمها امتى  
أحمد مش عارف هكلم والدتها الاول ..بس إمتى مش عارف ..يمكن بكرة ..هشوف وأقول لك .
يستمعان لصوت محمد وهو ينادى عنهما معلنا وصوله .
فى اليوم التالى يمر أحمد على الحالات الخاصة به ويجعل حاله الحاجة تيسير آخر حالة ليبقى معهم أطول مدة ويتحدث معهما أكثر ويعلم عنهما أشياء كثيرة ومنها أن هاله وحيدة والديها وأنها خريجه ألسن ووالدها متوفى حتى يجد نفسة متقدما لطلب يدها لا يعلم من أين أتت له هذة الشجاعه لكى يقدم على تلك الخطوه ولكنه فقط شعر بأنه يريد هاله وأنها هى من سوف يسعد معها فى حياته .
ويقص عليهم ظروفة هو الاخر وترحب به تيسير وتطلب منه مهله للتفكير وللتشاور فيوافق أحمد . 
ليخرج ويتصل بوالدته يخبرها على كل الحديث ويطلب منها الحضور بسرعه لكى ترى هاله ... ولكن كوثر ترفض ..لانها فى النادى مع رنا .
كوثر ضاحكه شوفتى يارنا أحمد إمبارح شاف واحده وشكلها عجبته النهاردة راح كلم امها 
رنا ضاحكه جيل بقى ..بس بالسرعه دى 
كزثر التاريخ بيعيد نفسة ..نفس اللى مدحت عمله بالظبط .
رنا طب لية مروحتيش تشوفيها  
كوثر زمان الناس دلوقتى محرجين وبعدين ...دى أمها فى المستشفى يعنى بس لما تخرج وأروح أشوفها ونتقدم ...
رنا بإبتسامه الف مبرووك مقدما عقبال محمد ومصطفى ابنى .
كوثر دول بقى مشوارهم طويل ..
هيشوفوا فين دول وهم وسط الزلط والرمل والمبانى 
رنا النصيب بيصيب يا كوثر ... رينا يكرمهم فى حد يكون بيحبهم ..مش عايزه غير كدا .
كوثر اللهم أمين ...
لتستطرد وتقول وانتى بقى اخبارك إية  
رنا وهى تتنهد والله مش عارفة اقول لك إية أنا بقيت متلخبطه اوى ...محمود لسة بيتعامل معايا على إنى لسة مراته ... مش عايزنى أخرج إلا معاه .. وأعرفة قبل ما أخرج
 

10 

انت في الصفحة 9 من 17 صفحات