رواية رشا الجزء الثالث
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
رواية شيقة بقلم رشا مجدي الجزء الثالث
الحلقة 12
تدخل الحاجه هانم شقة محمود وهى تتفحص وجهه جيدا يتبعها خالد ويغلق محمود الباب وهو مندهش من خضورة على الصباح هكذا .
محمود اخباركم إية فية حاجه الحاج حسين كويس
هانم وهى تجلس على الاريكه كلنا بخير يا حبيبى وتشير لة ليجلس بجوارها فيحلس محمود بجوارها .
لتكمل الحاجه هانم أخبارك إنت إية
هانم وطليقتك... اخبارها اية
ليهب محمود واقفا پغضب اسمها رنا يا حاجه ..مش طليقتى ..
هانم يعنى رجعتها لعصمتك
محمود مفمغما بصوت منخفض لا
هانم وقايم محموق اوى وإسمها رنا يا حاجه .
محمود فية إية يا حاجه
هانم وهى تنظر لة بصرامه مرجعتش رنا لية لحد دلوقتى
محمود مش راضية إلا لما اتغير .
محمود بحاول اهه
خالد بتحاول !! بقالك 3 شهور بتحاول ..لية
محمود بحدة ماهو اللى إيدة فى المية بقى يا سي خالد .
خالد بحدة مية إية يا محمود !!معلش يعنى إنت السبب فى اللى انت فية دا واللى ولادك ومراتك فية .
هانم صاړخه خالد
ليكمل خالد حديثة بدون توقف دايما حابسها لا بتخرج ولا بتروح ولا بيتيجى .. الغريب حنين عليها منك يا اخى ..قلت لها إمتى كلمه حلوة ولا سهرت معاها سهرة حلوة دا كويس أوى إنها إستحملت 20 سنه وجاية تتكلم والبية يقول لسة بيحاول ..على كدا بقى رنا دى جبل إنها إتحملتك وإتحملت غيرتك وشكك السنين دى كلها !
خالد بسخرية حتى أخوك إبن امك وابوك بتشك فية ! منتظر منها إية مالك يا محمود بتشك إن فية حاجة بينى وبينها كمان
هانم بس يا خالد .
خالد وهو يلتفت لها ويقول لا يا حاجة ..كفاية ظلم منه ومننا ليها بقى .هو ظلمها بطريقتة وإنتى عارفاها كويس يشكه وغيرته وبردة مرحمتيهاش قعتى تتكلمى وتنبطى وتحرجى فيها ..لية مش قادرة تقولى إن ابنك بيغير عليها مننا .. إحنا إخواته
يتنفس بسرعه ويكمل بغير عليها من الهوا اللى بيلمسها بخاف عليها من نظرة ممكن تجرحها لما بخرج معاها يكون ماشى يتلفت حواليا اشوف مين ممكن يتجرأ ويبص عليها ..
تجحظ عيناى خالد وهانم ليكمل محمود ايوه عمرك ما حبيتها أنا بشوف دا فى نظرة عينيك ليها . رنا دى انا حبيتها من وهية فى إعدادى كنت بروح عند فريد اخوها لمدة 8 سنين علشان اشوفها بس . كبرتوعلى ايدى كنت أنا أول حب فى حياتها كنت أنا أول راحل فى حياتها علمتها كل حاجة وخفت ..اه خفت من الناس عليها ..الناس بيستكتروها عليها .. هيه حلوة اه بس مش علشان الحلاوة بغير لا .. كفاية ضحكتها ولا طيبتها حتى سزاجتها. برائتها .
محمود مقاطعا وموجها حديثه لوالدته أهه ..قال اهه .يبقى أنا عندى حق اخفيها عن الكل .
هانم بس كدا غلط .والنتيجه اهه مستحملتس و إطلقت .. إخواتك عمرهم ما يبصوا لحاجه ليك ..دول دمك .
محمود عارف ..عارف انا بعرفكم انى عارف كل واحد جواه إية .. بس بردة ما قلتش عرفت منين
خالد من نظرة الخزن والانكسار اللى فى عنيها . من ضحكتها اللى بتحاول تدارى بيها ۏجعها
...
محمود بأسى ياااه للدرجه دى كانت مكشوفة اوى ..وإنت كنت حاسس بيها .
خالد مش أنا لوحدى ..ولادك وامك وابوك كانوا حاسين بيها ..إنت الوحيد اللى مكنتش حاسس بيها .لية
محمود بحدة علشان مينفعش مينفعش ابان قدامها ضعيف مينفعش ابين لها حبى علشان متسيطرش عليا يلنفت ويوجه كلام لهانم مش إنتى قلت لى كدا لما جيت اخطبها يا محمود اوعى تبين لها حبك لتسيطر عليك وتبقى عامل زى خبيتها الست تحب الراجل القوى اللى تجرى وراه اللى تحس بهيبته وقوته . ليفتح زراعية پألم وأدينى أهه نفذ الكلام عمرى ما حسستها بحبى ولا بضعفى قدامها كنت بعمل عكس ما هية عايزة ..عمرى ما جبت لها حاجه هيه محتاجاها ولو حصل وجبت بقعد اانب نفسى إنى ضعفت وجبت لها حاجه .
غلطان أنا دلوقتى ..
ينظر لها ويهمس ردى عليا يا حاجه ..غلطان
هانم والدموع فى عينيها غلطان يا محمود ءنا قلت لك شد وإرخى لاتشد على طول ولا ترحى على طول ..بس إنت فضلت شادد اوى اوى لما البنت زهقت ... خلاص مفيش منه الكلام دة
محمود يعنى إية
هانم وهى تربت على كتفة يعنى خلاص كل واحد يروح لحالة بقى .
محمود يهب واقفا إنتم بتقولوا إية ... إنتم جايين لية
من أول ما دخلتم سألتكم جايين لية
هانم جيت اشوفك ..بلاش
محمود بريبه إشمعنى تشوفونى دلوقتى
هانم إبنى ومن حقى أشوفك ..وحشتنى.
محمود وهو ينقل نظرة بين خالد وهانم وجايين من بدرى أوى أوى .!
هانم لسة اسبوع ولا اقل تفتكر هتعرف ترجعها
محمود بحدة تحبى ارجعها حالا قدامكم وتبقوا شهود عليا طب إسمعوا أنا محمود حسين برجع .
هانم صاړخه بس يا محمود اوعى تكمل ... هتتطلق منك تانى وتالت .. إفهم بقى ..إفهم
لتهمس له وهو صامت يتنفس بسرعه وكأنه فى سباق للجرى يا تتغير ...يا تسيبها بقى ..كفاية پهدلة ليك وليها ..ولادكم يا محمود مينفعش كدا يا إبنى .
محمود ينظر لها فى دهشة يتنفس بسرعة دقات قلبه متسارعة غير مصدق لما يرمى له حديثها .. الفراق ! الفراق ! ليهتف پغضب وعند لاء ... لاء ..لاء ... إنتم عايزين إية
هانم وهى تقترب منه ليبعد عنها وتقول شوف شغلك و بطل غيرة أو خفها شوية ..ورجعها برضاها يا إبنى مش ڠصب .
محمود ينظر لها غير مصدق يعنى مرجعهاش دلوقتى ... طب لية
هانم لازم تبقى راضية مش ڠصب ..
محمود پألم وحزن شديد مقدرش... والله ما اقدر
هانم خليك راجل وإتحمل .
يجلس محمود ويرجع رأسه للخلف ويغمض عينية خلاص يا ماما هعمل اللى انتى عايزاه .. إمشوا بقى مش قلتى اللى إنتى جاية علشانة ..خلاص إمشوا بقى. .عايز ابقى لوحدى ..ممكن !عايز افكر ! كمان دا صعب
خالد بإقتضاب لا مش صعب