رواية رشا الجزء الثالث
من حقك ...
رنا مقاطعة عارقة إنة حقى بس أنا مش مستعدة دلوقتى ... ومش عايزة أكرر أى غلطة عملتها قبل كدا ..لما أحقق اللى انا عايزاة ... يمكن ساعتها أقبل بالشخص المناسب ليا ... ومش معنى كدا إن يازيد مش مناسب ..لا ..الوقت هو اللى مش مناسب ..كدا أنا رديت عليك وعلية ..لو سمحت بقى بلغة ردى
مصطفى ماما لو علينا إحنا موافقين أنا وآية ..ولو على بابا انا ممكن اقنعه و.
مصطفى انا
رنا مقاطعة انا كلامى مش عليكم أنا بقول التوقيت هو اللى غلط أنا مش مؤهلة للجواز دلوقتى ..وبعدين هو إنت المحامى بتاعة ولا إية
مصطفى ضاحكا لا ..محامى عندك إنتى يا قمر .
مصطفى ماشى يا ماما
فى تلك الاثناء تكلم آية محمود وتخبرة بطلب يازيد . لينهى محمود معها المحادثة ويتجه فورا للبيت
فى نفس الوقت يخرج مصطفى من عند رنا ويتجه الى غرفتة ويخبر ياسمين بكل ما حدث وبرفض رنا وأسباب رفضها .ثم تخبر ياسمين ماقصة عليها مصطفى لابيها .الذى يسعد كثيرا ويطلب منهم أن لا يتحدثون فى هذا الموضوع حتى يخبرهم متى يتحدثون .
مصطفى ذهب لغرقة آية ليخبرها ما حدث ..ليجد آية تقف مزبهلة مندهشة خائڤة
مصطفى بقلق مالك ..فيكى إية حصل حاجة
آية بتوتر وپبكاء أصل ..أنا ..أنا كلمت بابا وقلت له على خبر العريس وقفل التليفون وقال جاى .
مصطفى پغضب لية كدا كنتى إستنى شوية ..إحنا مش إتفقنا نقول له بكرة .
مصطفى بقلق ربنا يستر ..أكيد هيجى يتخانق معاها ...ربنا يستر
ليستمعا لصوت محمود فى المنزل ينادى على رنا بصوت جهور غاضب
محمود رنااااا رناااا
رنا تستمع لصوت محمود وهى فى غرفتها لتهي واقفة وتشعر بالخۏف ثم تتذكر أنة طليقها فلا تخاف وتخرج لة مسرعة
ويصل الجميع للردهه التى يقف فيها محمود
ينظر محموظ لرنا شرزا ويقدم عليها بكل ڠضب وغيظ ممكن اعرف بقى الهانم عايزة تتجوز لية وإزاى
رنا بغيظ اتجوز لية دى انا حرة فيها ..بمزاجى وليا أسبابى ..
اتجوز إزاى زى الناس ..زى أى اتنين بيتجوزوا ....
إنت بقى دهلت هنا إزاى من
محمود بحدة دخلت بيتى بمفتاحى
رنا مقاطعة مش من حقك تدخل البيت كدا من غير إستأذان ..إنت راجل غريب عليا ومش علشان انا تغاضيت عنها مرة تستمر عليها فى اصول وشرع يا باشمهندس
محمود بإبتسامه مفيش اصول ولا شرع تمنعنى إنى أدخل بستى يا هانم
رنا بحدة لا فية .إحنا اتطلقنا ..ومش من حقك تدخل علينا كدا .انت راجل غريب بالنسبة ليا على الاقل ..ولا علشان انا قاعدة فى شقتك فكرها سايبة
محمود پغضب اشد مهى علشان مش سايبة انا جاى اعرف الهانم اللى جاى لها عريس دى هتتجوز ازاى وهى متجوزة
رنا بڠصب وبصوت عالى مطلقة ..افهم بقى خلاااص إطلقنا ومش من حقك إنك تتحكم فيا بقى ..خلاص السچن اتفتح بس لسة جوايا .اقهم انا خلاص مش مراتك
محمود بصوت عالى وپغضب اشد لاء مراتى ..إنتى لسة مراتى ..أنا رديتك لعصمتى من زمان وكنت مستنى الوقت المناسب وأظن مفيش وقت أنسب من دا علشان تعرفى بدل ما تروحى تتجوزى وإنتى على زمتى .
رنا پصدمة وهى تتنفس بسرعة وتشهق وتضع يدها على فمها وتتحجر الدموع فى عينيها لتهمس ردتنى ..ردتنى من غير ما أعرف ..للدرجة دى انا مليش قيمة ولا إعتبار ... ردتنى ..
مصطفى وآية پصدمة رديتها ..إزاى
محمود وهو ينظر لهما زى أى راجل بيطلق مراتة .دا طلاق رجعى
تلتفت رنا لهما وتقول إنتم كنتم تعرفوا
مصطفى وآية والله ما نعرف غير حالا
رنا بصوت متحشرج طلقنى يا محمود
محمود بحدة لاء ... إستحالة بعد ما بيتقدم لك عرسان عايزانى اطلقك
رنا وبشدة وڠضب لدرجة ان يداها اصبحت ترتعشان بوضوح أقسم بالله يا محمود لو ما طلقتنى لهخلعك ..ومش هبقى على زمتك لو فيها موتى .
محمود پغضب وهو يقف أمامها ومصطفى وآية فى المنتصف يراقبانهما إستحالة هفرط فيكى تانى إستحالة اطلقك ويجى واحد ياخدك منى فاهمة ..حتى المۏت مش هياخدك منى
رنا وهى ترتعش اكثر واكثر وأنا إستحالة ابقى مراتك تانى ..وهطلق منك ياا محمود. .. سامعنى هطلق منك تانى ..تااانى تاااا..ن ى
لتفقد رنا الوعى ويهرع لها مصطفى ومحمود ويحملاها ويضعها محمود فى غرفتها ويطلب من مصطفى ان يتصل بالطبيب ويظل معها فى غرفتها ينظر لها وهى ترتعش وتبكى رغم فقدانها للوعى يقترب منها ويمسح دموعها ويراة مصطفى
مصطفى بإحراج بابا من فضلك ..إبعد عن ماما
محمود بدهشة إية !لية
مصطفى بإحراج حضرتك عارف إنها رافضة حضرتك ..و
محمود بصوت عالى دى مراتى يا ولد
وانا رجعتها لعصمتى ..إنت بتتكلم ازاى
مصطفى پغضب وقد نجح فى إخفائة بابا من فضلك ..كان فية اكتر من اسلوب علشان ترجعها تانى بس برضاها ..انت تقبل دا على آية
تدور الكلمات فى رأسى محمود ليقطع حديثهما وصول الطبيب الذى اعطى لرنا حقنه مهدئة وطلب منهم نقلها للمستشفى تحت الملاحظة لمدة 3ايام ..
تنقل رنا للمستشفى .. ويحاول محمود ان يكون المرافق لها ولكن مصطفى درفض ذلك وإستطاع إقناعة ببقاء آية معها ..ليذهب محمود لشقتة ويبقى مصطفى مع آية فى امتظار ان تفيق رنا ...
تقضى رنا الليل كلة وهى ترتعش وتبكى أنات صادرة منها وهمهمات دليل على صراع كبير فى عقلها الباطن بين رفض وڠضب وخضوع واستلام حب وكرهة ....
حتى تخرج منها صړخة قوية لتفيق على اثرها وليقترب منها آية ومصطفى. .لتنظر لهم رنا بغرابة وتنقل بصرها بينهم
مصطفى پخوف ماما انتى كويسة ..حاسة بحاجة ..طب عايزة حاجة !!
آية ماما ..مالك ..طب اتكلمى
رنا تنظر لهما ولا تتحدث تراهم ترى شفاهم تتحرك ولكنها لا تسمع شىء ... ثم يتضح الصوت شيئا فشيئا ..لتسمع صوتهم وحديثهم ..
رنا بصوت ضعيف واهن ابوكم فين
مصطفى ينظر لآية ثم يقول مشى
رنا وهى تبكى مش هرجع لة ..مش هرجع له .
مصطفى محاولا تهدئتها خلاص براحتك يا ماما ..محدش هيغصبك على حاجة
آية تخرج وتطلب الطبيب ليأتى بسرعة ويكشف عليها ويعطى لها حقنة ثانية
رنا مش عارفة هو عايز اية لما هو خطب. .رجعنى لية لية عايز يفضل مسيطر عليا
مصطفى وآية پصدمة خطب !! بابا
رنا وهى تهز رأسها موافقه اه ...
فلاش باك
رنا فى الشركة يرن هاتفها لترى إسم ملك
رنا الو سلام عليكم إذيك يا ملك
..عاش من سمع صوتك
ملك وعليكم السلام إذيك يا رنا ..اخبارك إية
رنا أنا الحمد لله وانتى وحسام والولاد وماما وبابا اخباركم إية. .وحشتونى كلكم
ملك بخبث كلنا كويسين وإن شاء الله قريب تيجى تشوفينا بقى .
رنا بقلق خير إن شاء الله. .إنتم