رواية غلطة وندم الفصل 27
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_السابع_والعشرون
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
خېانه التعبير من اسوء الأخطاء التي توقعنا في المحظور
خدي بالك منه يا غاده..حتي لو قاعده لوحدك في الأوضه...متقوميش من علي السرير الا لما تندهي علي حد مننا...انتي سمعتي وضعك صعب.
مش عارف بټعيطي ليه دلوقتي...عادي يا غاده...انتي لا أول ولا أخر واحده حملها يبقا صعب...وبعدين البيه بيسوق علينا التقل...ايه المشكله
هو مفيش أخبار عن غسان...يعني لقي متبرع...ولا هيسافر ألمانيا...أنا حابه أطمن عليه يا شهاب...وبعدين أكيد اتصلوا وأنا في المستشفي.
نظرت زهيرة الي شهاب لتجد وجهه مكفهر من الغيظ لتتحدث يقلق قائله
زفرت غاده بحنق قائله
ده عمره ما يعملها...تلاقيه لو عرف اني حامل يتمني انه ميكملش...علشان خاطر غسان...
أنا هروح أطبخ حاجه تاكليها...علي بال ما تبطلي تفكير...وتفكرى في حاجه واحده في اللي في بطنك وبس يا غاده...انسيهم...هما هيعرفوا يدبروا حالهم.
تنهدت غاده قائله
وضع شهاب يديه علي الفراش يحاوطها بغيظ قائلا
غاده ...عايز أسالك سؤال...انتي بتعملي فيا كده ليه..ليه دايما شاغله بالك بيهم...وأنا واللي في بطنك أخر اهتماماتك...انتي لسه قايلاها...انتي ولا حاجه ليهم.
شعرت غاده بالذل والاهانه من كلماته لتتنهد قائله
أصل انت مجربتش الاحساس ده...احساس ان يبقالك أخ...ويوم ما يحس بيك يبقا مريض وبيموت...انت لو مكانه عمر حوريه ما هتتنازل عن مساعدتك.
اقترب أكثر وقبض علي معصمها قائلا
انتي بتتكلمي عن مين...عني صح..انتي معاكي حق....حوريه عمرها ما هتسيبني ولا أسامه هيرفض...انما أنا لا.... لأن أنا مش غسان.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
عند ثراء وحياة وشريف
كانت ثراء تجلس تضع يدها علي خديها لتنظر لها حياة بيأس قائله
ما خلاص بقا يا ثراء...وبعدين مش انتي اللي طلبتي يبعد عنك...زعلانه ليه دلوقتي...لو زعلانه أوى ..أجيبه راكع تحت رجلك...بس اوعي انتي تروحي له.
أغمضت ثراء عينيها بمرارة قائله
أروح له ازاي...طب بلاش يشوفني...محاولش حتي يرن عليا....هو ما صدق يا طنط...تلاقيه صايع مع السكرتيرة...ولا أنا في حساباته.
فجأة دلف اليهم شريف يتحاشى النظر الي ثراء التي يعلم أن ڼار الغيرة تنهش فيها ليميل علي يد والداته يقبلها قائلا
قلقت عليكي النهارده يا ست الكل لما مردتيش عليا...بلاش تقلقيني عليكي أكثر من كده...لأن اللي فيا مكفيني...في ضغوطات في الشغل.
نظرت اليه ثراء بقلق لم يكن يوما شريف بهذا الوضع من الانهماك لتتنازل عن كبريائها وتسأله قائله
تقصد ايه يا شريف...ماله الشغل...وبعدين ايه البهدله اللي انت فيها دي...من امتي وانت مش بتاخد بالك من نفسك...ولا مش حابب تعرفني
وضعت حياة يدها علي رأس شريف الذي يدفن رأسه في حجرها لتبتسم قائله
كل ده علشان صفقه يا شريف...راحت منك...ما أنا قلتلك...بلاش تدخلها...انت اللي وثقت في البنت اللي عندك ودخلتها...وأهي ضيعتك.
ربت شريف علي يد والداته وارتفعت أنظاره لها قائلا
الكلام ده ملوش فايده دلوقتي...اللي حصل حصل...وكان لازم يحصل من زمان...علشان أفوق من الوهم والجبروت اللي أنا فيه...يالا خير.
لتنتفض ثراء من مقعدها وتنهض ببطء نظرا لثقل