رواية غلطة وندم الفصل 29
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_التاسع_والعشرون
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات
اولا بشكر مصممه قلبي Ghada Abdulrahman
الهدوء لا يعني عدم القدرة على الحديث أو ضعف في الشخصية بل بالعكس فهو قوة... لا تظن الهدوء الذي تراه في وجهي يدل على الرضا لكل إنسان شيء في ذاكرته لن ينساه ... لا تترك لسانك يسبق عقلك.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في المنزل شعرت غاده بالوحده منذ لحظه خروجه...كانت دائما تستشعر وجوده في هذا المكان ولكن منذ أن واجهته وهي افتقدت لأنفاسه...ندمت علي المواجهه السريعه..تمنت لو بقيت أمامه مثل المغفله..باظهار وجوده أصبح التعامل صعبا...هاتفت فريال التي تهاتفها يوميا أكثر من زهيرة....ردت عليها فريال بلهفه تسألها نفس سؤال كل يوم هل وجدتي شهاب...لتقطب غاده جبينها أيعقل أن فريال بعيده كل البعد عن تلك اللعبه فردت قائلا
اندهشت فريال قائله
بس أخوكي قال ان صاحب البيت ألماني مش مصرى.....وبعدين اخص عليكي يا غاده...أه أنا نفسي ترجعوا لبعض...بس كنت عايزاه يجي لعندك.
تنهدت غاده بحزن قائله
ده اللي حصل..بصي يا طنط أنا شاكه من ساعه ما جيت هنا...وهو ما شاء الله وضع كل الأدله اللي توضح انه معايا في قلب البيت...بس نفسي أعرف لما هو عايزني كده منزلش مصر يصالحني ليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنا اتحايلت عليه كتير...خصوصا بعد ما ثراء ولدت...قلت ينزل يبارك لها ويحضر ولاده حوريه...وفرصه تتصالحوا...بس هو رفض...لأن بصراحه يا غاده انتي كنتي هترفضي رجعته.
موكا_سحر_الروايات رواية غلطه_وندم
كانت تعاند الجميع وترد عليهم وتظهر مبرراتها اليهم عادا فريال كما لو كانت تتمني فريال عن دونهم تواجهها بحقيقه الأمر ... الجدير بالذكر أنها استمعت الي جميع نصائح فريال وقامت بعد اغلاق الهاتف بتنفيذها الواحده تلو الأخرى...ولكن فات وقت طويل علي مكالمه فريال وقيامها باعداد الطعام له....ولم يأت ترى الي أي مكان ذهب..أيعقل أنه ترك المكان لها بعد أن رفضته واختار البعد من جديد ..لأ وألف لا لن تسمح له...احتارت فيما تفعل ...ذهبت الي الغرفه الأخرى تتفحص ملابسه فوجدتها بالكامل...ظلت في حيرة أين ذهب الي أن سمعت صوت التاكسي تحت المنزل فهرعت بترتيب حالها حيث كانت ترتدي كنزة صفراء بلون الكنارى نسبه لأول لقاء عندما شبهها بعصفور الكنارى...وضعت يدها علي صدرها الذي ازداد صعودا وهبوطا وركضت حول غرفتها بعد أن أعدت له الطعام المنزلي الذي من المؤكد أنه اشتهي اليه...دلفت الي الغرفه وسندت علي ظهر الباب تتنهد قائله
الحمد لله....كويس انه جه أهم حاجه...كنت مفكراه مش هيرجع تاني...يارب يشوف الأكل ويجي يخبط علي بابي...وأنا والله هنسي كل حاجه.
بالفعل تفاجئ بالطعام وابتسم بخبث وتوجه نحو غرفتها وقام بقرع الباب لتنتفض من خلفه وتأخذ نفسا عميقا وتفتحه وهي تنظر اليه ليتفاجئ من هيئتها ويتحدث باندهاش قائلا
غاده...ايه