رواية غلطة وندم الفصل 30
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_الثلاثون_والاخير
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
شعور الندم يحدث عندما يقع الشخص بتصرفات لا تحمد عواقبها في وقت الڠضب فيشعر بندم وتردد نتيجة لذلك وهذا قد يجلب الحزن لقلب صاحبه ويواجه مشاكل في تعامله مع الآخرين.
بعد أن قام بالتقدم لخطبتها بعد تحدث زهيرة مع جدها وموافقة جدها عليه لكونه ابن زهيرة المرأة المحترمه التي أغلقت بابها عليها لسنين طويله وقامت بتربيه ابنتها بمفردها...طلب من جدها الجلوس معها منفردا بعد الخطبه فوافق علي مضض رغم خوفه الشديد عليها الا أنها طمأنت جدها....جلست أمامه بمنتهي الثقه لا تخشي منه ولا من نظراته التي كادت تلتهمها...لينهض ويذهب نحوها ويجلس ملتصقا بجوارها لتبتسم بخبث علي ما يفعل وتنظر الي عينيه ويتوه في بحورهم ليتفاجئ بها وهي تبرق بعينيها لتخيفه قائله
ليعبث بوجهه قائلا
احنا اتخطبنا خلاص...وبعدين أنا اتفقت مع جدك كتب الكتاب الخميس الجاي..أنا بس قعدت جمبك علشان أقدر اتكلم معاكي وتسمعيني.
نهضت من جانبه وتوجهت الي الجانب الأخر قائله
أسمعك...وأنا كده لما أبعد مش هسمعك....ولا قالوا ليك اني طارشه...لعلمك بقا أنا بسمع كويس جدا...لدرجه وانت بتكلم أختك في الفون بليل.
فين أوراقك الخاصه علشان كتب الكتاب...وياريت يكون عندك صور جديده...لأني مش هينفع أجي معاكي وانتي بتتصورى...وانتي مش هتروحي لوحدك.
اندهشت لصرامته لم يكن يوما ما بهذه الصرامه الصرامه التي جعلتها تخشي منه ولأول مرة لترد قائله
الأوراق جاهزة...والصور كمان...هي صور تقديم الكليه أساسا...انا مش بحب أتصور كتير...حتي يوم الفرح يمكن أوفر عليك الفوتو سيشن.
الفوتو سيشن ده...أنا اللي أقول هنعمله ولا لا...مش ذنبي انك معقده ومش بتحبي الحاجات دي...أنا واحد فرفوش وبحب أنبسط...وانتي لازم تبسطيني.
فهمته جيدا هو يرد علي تمردها فنهضت لتربع ذراعيها فوق صدرها قائله
ده انت بتردها ليا بقا...عموما براحتك أنا مغلطتش...أنا ماشيه بمبدأ الحلال والحرام...انت جاي تقرب فبعدتك بالطريقه دي..أنا واضحه وصريحه.
ماشي...انتي عندك حق....أنا يا ستي غلطان...بس الحماس أخدني شويه...بس انتي صح...مكنش المفروض أدلق مشاعرى كلها مرة واحده.
ابتسمت منه ولأول مرة يرى ابتسامتها ليشرق وجهها وهي تقول
براحتك علي فكرة...المشاعر محدش يقدر يتحكم فيها...بس مش معني كده اني معنديش مشاعر...بالعكس أنا عندي وأكتر منك كمان...
نظر اليها وهو يضع يده في جيب بنطاله قائلا
بس مشاعرك أكيد مش ليا...لأن واضح من أول يوم اتلقينا فيه وانت نافرة مني...اللي مستغرب ليه وافقتي عليا...وأعتقد ان جدك عمره ما هيغصبك.
ابتسمت منه قائله
بس أنا مشاعرى ليك...ومن أول يوم...بس مكنش ينفع انها تظهر أو تبان...وخصوصا اني اتفاجئت انك ابن خالتي زهيرة...بعد ما كنت عارفه انك ابن جوزها.
ابتسم غسان قائلا
لا متفكرنيش أرجوكي...موضوع ابن جوزها ده شكله هيكون وصمه عار ليا...تعرفي أنا بحمد ربنا ان الموضوع جه فيا...مجاش في غاده.
تذكرت منه غاده فردت قائله
ايه أخبارها دلوقتي...سمعتك علي فكرة أخر مرة وانت بتبوخها في التليفون...انت المفروض سندها وضهرها....تعرف جوزها ده لما كان بيجي البيت زمان كنت بقول غاده خسارة فيه.
رفع غسان حاجبيه باندهاش قائلا
انتي متابعه تليفوناتنا بقا...ومتابعانا من زمان...واللي يشوفك يقول عليكي لوح تلج أمريكاني..وانك في حالك ولا عايزة تعرفي حاجه عن حد.
ابتسمت بسخريه قائله
لا مش بحب أعرف حاجه عن حد الا اللي بهتم بيهم...أنا بحب غاده جدا...بس صعبت عليا يوم فرحها..حتي بعد ما عرفت من