السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غلطة وندم الفصل 20

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_العشرون
لايكات وكومنتات وملصقات كتير من لطفكم
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات الحياة دائما تقدم لك فرصه ثانيه...تسمي غدا...ترى لمن تكون الفرصه الثانيه الي شهاب أم غاده أم طارق...طارق اللعېن الذي هتف بكلماته بدون حرج كأن وراءه طوفان
أخذت غاده تنظر الي شهاب وهو واقف بجوارها بكل ثقه ممسكا بيدها لا تستطيع افلاتها منه ينظر الي طارق نظرات مليئه بالتحدي حاولت غاده أن تفلت يدها ولكن كانت تزداد  قبضه يده علي يدها كثيرا لټنهار شجاعتها وشعرت أن الارض تميد من تحتها لتتماسك قائله بتوتر

أنا...كان عندي محاضرات قبلك فاضطريت أنزل وانت نايم...وكنت جايلك علشان أقولك اني مصدعه وهروح ومش هقدر أحضر محاضرتك.
حول أنظاره اليها پغضب قائلا
احضرى المحاضرة وبعدين نروح سوا....لأن النهارده هنسهر بره....بمناسبه عيد ميلادك.....شكرا يا طارق انك كنت أول واحد تقول  لمراتي كل سنه وهي طيبه.
علمت غاده أن النيران اشتعلت بينه وبين صديقه واعتقدت أنه علم بعيد ميلادها منه فقط فتحسرت علي حالها وتنهدت وحاولت الاستئذان قائله
طب أسبقك أنا علي المحاضرة....شكلك عايز تدخل المكتب الاول...تظبط دفاترك وتشرب قهوتك...كده ولا كده لسه ربع ساعه...تاخد فيهم راحتك.
ليرفع حاجبيه اليها ليعلمها أنه فهم ما يجول برأسها ومحاولاتها للهروب لتبتلع ريقها وتتظاهر ان جائها مكالمه ففتحت حقيبتها وأخرجت هاتفها وابتعدت قليلا قائله باصطناع
أيوه يا ماما....هاااا....اه أنا لسه تعبانه...وعايزة أروح...بس شهاب مش راضي....ليه قولتي له يا ماما ان عيد ميلادي النهارده...طب خلاص يا ماما هسمع الكلام...سلام.
كادت أن تقول انه سوف تذهب الي البيت لأن هذا مطلب والداتها ولكن وجدته يزفر بحنق قائلا
قدامي علي أوضه المكتب....وبلاش حجج فارغه....والدتك مش هي اللي عرفتني بعيد ميلادك ولا طارق كمان...انتي ناسيه انتي تبقي مين...انتي مراتي يا غاده.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
حاولت غاده الهروب من الموقف ولكن قضي الامر قبض علي معصمها مجددا وجرها خلفه متجاهلا لطارق الذي لم يستطع النطق بأي كلمه ....أدخلها الي غرفه مكتبه لتتوتر وتخاف منه قائله
طب ايه مالك بتعمل كده ليه...ايدي وجعتني وربنا...يا تسيبني أسبقك علي المحاضرة....يا أروح لأمي...أنا مليش دعوة ....هو اللي وقفني.
ضيق عينيه ونظر اليها بتحدي وڠضب هو يقترب منها يقبض بشفتيه علي شفتيها لا يهمه أي مكان يوجد فيها ...يريد فقط غزو شفتيها الناعمه الرقيقه ليبلع باقي حروف كلماتها جراء قبلته المحمومه ليتركها بعد فترة لتأخذ أنفاسها قائله بكلمات غير مفهومه
انت....انت عملت ايه....وليه اللي عملته ده....ده لا مكانه ولا وقته...انت اټجننت صح...كل ده علشان هو قالي كل سنه وانتي طيبه...
ابتسم شهاب بخبث قائلا
لا طبعا أنا ميهمنيش هو قال ايه....أنا يهمني أنا قلتها ازاي...وأظن ده أحلي عيد ميلاد حصل ليكي في حياتك...عارفه ليه....لأني جوزك حاليا.
احمر وجهها خجلا من ذكره أنه زوجها لتبعثر كلماتها ولا تستطع النطق ليتابع قائلا
ومينفعش أبقي جوزك والنهارده عيد ميلادك وتنزلي من غير ما أصبح علي عيون الزمرد  دي....قلت أجي ألحقك قبل المحاضرة....بس يا خسارة كنتي واقفه مع دكتور طارق.
اڼهارت شجاعتها وقواها أمامه  ولا تملك شئ في المدافعه عن نفسها لتهتف بصوت مبحوح قائله
وده طبعا اتهام ليا اني غلطت صح........طب ليه مسمعتش ردي عليه
ليبتسم شهاب علي حزنها بدون فائده فهو يعلم جيدا مدي احترامها ليكتم ضحكاته قائلا
هو انتي شيفاني غبي....لعلمك أنا فاهم طارق من ساعه ما ډخلتي عليا وعليه المكتب أخر مرة...بس ده ميمنعش اني عرفت ...انه عينه منك من زمان.
ثم تابع بقسۏة قائلا
مفيش فايده فيكي يا غاده....ديما مش صريحه...أنا مش بتهمك...وعارف انك مش ملزومه تقوليلي حاجه زى دي...بس علي الاقل عرفيني وأنا بوزع

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات