رواية نسمة الجزء الثاني
معرفتهم ببعض التي لم تتخطي أسبوع واحد حتي و لكن العلاقات الصادقة لم تكن أبدا بالمدة بل تكن بالمودة..
و وقوف نوح معه في محنته جعلته يشعر كأنه أخ له لم تلده والدته
دا دكتور يوسف خطيب آية أختي يا نوح..
قالها إسلام و هو يصعد الدرج برفقته حتى توقفا أمام يوسف مباشرة..
نوح صاحبي يا يوسف..
أهلا و سهلا.. خير بقي في أيه بالظبط و فين آية يا إسلام!..
يله انت يا إسلام أجهز خلينا نتحرك..
نطق بها نوح و عينيه ثابته على يوسف يتطلع به بنظرات متفحصة تحرك إسلام على الفور و عاد لداخل شقته ليتابع نوح حديثه مكملا ..
في حرامي اټهجم على البيت هنا و للأسف ضړب والد إسلام و والدته بأله حادة و هما في المستشفى بقالهم كذا يوم..
جحظت أعين يوسف على أخرها پصدمه و نظر تجاه إسلام الذي اندفع للتو من داخل الشقة ووقف يرتدي حذائه مرددا..
لا الحمد لله آية كويسة و نايمة جوه..
أردفت بها رقية سريعا و تابعت بتعقل بعدما رمقت زوجها نظرة تفهمها جيدا..
أنا هصحيها و نحصلكم على المستشفى ..
يله بينا.. قالها إسلام و هو يسير بخطي واسعة ليوقفه يوسف حين قال..
طيب أنا هستناكم تحت في العربية على ما آية تجهز و نروح سوا..
أيوه أم حمزة بتتكلم صح..يله بينا أحنا علشان أنا راكن الماكينة بتاعتي فوق عربيتك..
قالها نوح موجهه حديثه ل يوسف الذي بهتت ملامحه و نظر له پغضب مرددا..
نععععم.. راكنها فين!!!..
متخفش كده يا دوك أنا بهزر معاك.. بس دا ميمنعش أني قافل عليك الطريق خالص و مش هتعرف توصلها..
كانت جملة نوح ذات مغزي يقصد بها جميلته
آية..
هي مين دي اللي مش هعرف أوصلها!!..
قالها يوسف مستفسرا