رواية نسمة الجزء الاول
بخطوات واسعة غالقا الباب خلفه پعنف كاد أن يحطمه
هرولت زوجته رقية بالركض خلفه ليوقفها صوتعبد الحميد بحدة قائلا
تعالي يا رقية يا بنتي وسبية دلوقتي أنا عايزك في كلمتين
نظر لزوجته مني التي ترمقة بنظرات عاتبة و دموعها تهبط بغزارة على وجنتيها جعلته يصطك على أسنانه غيظا و دفعها برفق لداخل شقتهما وهو يقول
وقفت رقية في حيرة من أمرها تذهب وراء زوجها أم تدلف خلف حماها! تعلم أن زوجها بأشد الحاجة إليها كعادته حتي تهدأ ندبات قلبه
وجدت نفسها دون إرادتها تتراجع للخلف نحو شقتها قدميها لم تعد تتحكم بهما قلبها ېصرخ بها ويحثها على احتواء زوجها بين زراعيها كما تفعل مع صغيرها تمحي أثر العڼف الذي تعرض له على يدها
هطمن على إسلام بس واجي لحضرتك يا عمي
أردفت بها بصعوبة من بين شهقاتها الحادة
حرك عبد الحميد رأسه بالنفي وبداخله يعلم هو مدي تعلق وحيده بزوجته و أنها إذا خطت للداخل لن يتركها تخرج مرة أخرى
يابنتي تعالي هقولك كلمتين و أبقى روحيله
ملكش حق أبدا في اللي عملته يا عبد الحميد أنت قسيت على الواد أوي يا أخويا و كسرت نفسه قدام مراته
غمغمت بها مني التي جلست على وسادة موضعة على الأرض تبكي بنحيب
أخذ عبد الحميد نفس عميق وسار نحوها جلس بجوارها ربت على كتفها بحنو مردفا
خفضت مني وجهها بخزي من تصرفات وحيدها ليتابع عبد الحميد بأسف
انتي عارفة الواد عطوة الصبي اللي شغال معايا اتصل بيا من شوية قالي وهو جاي يفتح المحل شاف إبنك خارج من بيت سعد الصايع اللي بيلم شوية مجرمين وحشاشين ويفضلوا سهرنين