الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية روعة الفصل 20

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل العشرون
بلهفة و سرعة وصل إليها نظر إليها بقلق ينهش بكبده انحني بجذعه يمسك بمرفقيها حتي يسحبها الي الاعلي و هو يسحبها بحرس و بطئ و قلبه يدق بشدة و بدأت حبات العرق بالظهور علي جبهته من شدة توتره بأن تنزلق من بين يديه ساد جو من الارتباك و التوتر هي ترتجف من شدة خۏفها أن تقع هذه الهرة من يدها و ټموت و واثقة تمام الوثوق أنه سيساعدها و هو يخشي أن ټخونه قوته و تفلت من يده لتقع و تفقد حياتها خلال دقائق سحبها بهدوء و بطئ حتي استطاع ان يجذبها الي الداخل مرة أخري تنهد براحة و هو يحتضنها بقوة و قد بعثرت روحه هذه الدقائق القليلة ضمته بيدها و اليد الاخري تبعدها عنه موجود بها الهرة اخذ شهيق الهواء برائحتها و زفرته علي مهل و هو يبعدها عنه يحاوط وجهها بين يديه و هو يقول بقلق  

_ انتي كويسة
هزت رأسها بايجاب و هي تبتلع ريقها بصعوبة و توتر كبير امسكت الهرة بين يديها تريه إياها و هي تقول  
_ ظافر القطة متعورة
اغمض عينه يحاول عدم التهور و هو يصك علي أسنانه ليشير الي الهرة و هو يقول بحدة  
_ و متنادتيش عليا لية و انا اجيبها انتي عارفة انك كان ممكن ټموتي
نظرت إليه بأسف و هي تقول  
_ بس هي كانت هتقع و الله و انا لولا ما شيلتها كانت وقعت
مرر يده علي وجهه بعصبية و هو يقول  
_ لو كنتي نديتي كنت جيت في ثانية و القطة متعورة يعني مش هطير و كنت هلحقها إنما انتي
صمت و هو يتنفس قبل أن ېجرحها بأي كلمة يتفوه بها رغما عنه و لكنه پغضب شديد وجه سبابته علي رأسها يطرق عليها بحدة و هو يقول بانفعال  
_ ابقي فكري الاول
ولج الي الداخل و هو غاضب و بشدة لتدلف هي خلفه بهدوء و لازالت تمسك بالهرة ألقت إليه نظرة صغيرة و هي تدلف الي المرحاض حممت الهرة الصغيرة و جففتها بهدوء حتي لا ټتأذي أكثر و خرجت لتعالج جرحها تنهد بضيق و لكنه رفع يده إليها و هو يقول 
_ هاتيها و هاتي علبة الاسعافات من جوا
ابتسمت باشراق و فرحة و هي تمد يدها له بالهرة و تذهب سريعا لتأتي بعلبة الاسعافات الاولية و تجلس جواره تستند بيدها علي قدمها و هي تضع كف يدها اسفل وجهها و هي تراقبه بانتباه و شغف ابتسم و هو يلف قدم الهرة بهدوء حتي لا ټتأذي رفعها أمامها و هو يقول  
_ خدي يا ستي و لو عايزة تخليها معاكي خالص خليها
اتسعت ابتسامتها بسعادة و هي تقول بلهفة  
_ احلف
ضحك و هو يقف ذهابا للاغتسال و هو يقول  
_ كلمتي وعد و سيف علي رقبتي يا ضحي
هزت رأسها بايجاب مبتسمة و هي تلهو مع الهرة في حين كان يفكر إن لم يكن موجودا إن لم ينقذها كانت ستموت حتما اتقبض قلبه لتلك الفكرة ليهز رأسه بنفي رافضا حتي التفكير بذلك
جاء الليل و هي غير مهتمة لوجوده جوارها إنما تلهو بالهرة و تدلل بها لينظر إليها بغيظ شديد و بلحظة كان يسحب الهرة من يدها برفق و يضعها علي الارض و هو يقول پغضب  
_ انا كدا هغير رأيي انتي حتي مش مهتمة اني جنبك و دي قطة اومال لما نخلف أن شاء

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات