رواية غيبيات تمر بالعشق الفصول من 6-10
يعلم جيدا لو بقي بالمنزل لم يسلم من مناقشات والداته فنهض وتوجه الي المصنع ...مشي في طرقاته كالتائه ...وقف أمام المعمل للحظات يتذكر وجودها و يتنهد بعمق قائلا لماجد پغضب
طبعا انت كده مرتاح..هي معدش بتيجي لا هي ولا صاحبتها...أصلا نورا مكنش ليها أي لزمه...بس بجد احنا كده نخسر كتير...ياريتني اقدر أرجعها تاني .
مين قال اني مش هرجع هنا تاني...أنا مش بحب أخسر شغلي ولا أخسر أصحاب العمل...وبعد اذنك نورا هترجع معايا...
واستطردت بنبره مرحه وقالت
أفتكر انك مبسوط دلوقتي.
ازداد وجهه اشراقا و ابتسم حتي ظهرت أسنانه ليتنحنح ماجد و يتركهم لتدلف هي المعمل و يدلف خلفها مغلقا للباب قائلا
ثم استطرد بسخريه قائلا
حتي شذى علي الرغم من تمردها...الا انها كانت بتخلط الأمور.
جلست أمام المختبر تنظر اليه بدقه لترى النتائج تحاول اشغال نفسها بأي شئ لغيرتها من ذكر شذى ليعلم أنها استائت لذكره لشذى فرد قائلا
ثم اقترب منها ورفع يدها من علي المختبر مقبلا اياها قائلا ومبررا أفعاله السيئه
وعلي فكرة أنا مقصدتش أضايقك لا امبارح ولا النهارده.
رفعت عينيها من علي المختبر تنظر اليه بعتاب وهي تلوى شفتيها جاذبه يدها من بين كفيه قائله
أنا عندي شغل يا زيدان...انت لسه قايل...أنا نوع مختلف...
وشكلي هتعبك كتير...بس عايزاك تاخد علي كده من دلوقتي...زى غيرك...
زفر پغضب و وضع يده علي حافه الرخام الذي يوضع فوقه المختبر ونظر أمامه ليشرد في بحر العسل المصفي المتمركز في بنيتها قائلا
غيرى!...أه بقا ...ده انتي بترديها ليا وفورا كمان...
واستطرد وهو يقترب أكثر تلتصق جبهته بجبهتها قائلا بأسف
ثم رفع يده الي أن وصل الي شفتيها قائلا وهو يداعبها
أعتقد كل حاجه جهزت لجوازنا...مش فاضل غير الفستان..و الجناح بتاعنا.
واستطرد وهو يتفحصها مبتسما بخبث قائلا
..أنا حابب تفرشيه علي ذوقك...أصل انتي ذوقك حلو أوى...
أنا قلتلك امبارح اني خاېفه منك...بس للأسف عيونك دلوقتي بتقولي مټخافيش يا ريحانه...استقوى بيا...
ثم قبضت علي يديه بكفيها الرقيق قائله بقوة
ثقي فيا...وأنا هصدق عينيك...وهثق فيك... وفي كلامك...زى ثقتي بنفسي .
أشاح بوجهه الي الجانب الأخر يعلم أن تصرفاته ستثبت لها عكس ما ترويه عينيه لتنظر اليه بحيرة أكثر و تنهدت بتعب تتسائل كم عدد المرات التي سيخذلها فيها هو الأخر..نهضت واتجهت اليه تنظر اليه من جديد بكل قوة ليعقد ما بين حاجبيه علي عدم استسلامها في فك شفراته...ترى لماذا الاصرار
مروة_محمد رواية ليا حصرى لموكا سحر الروايات اتمني انضمي ليه واضيفي اصحابك محبي الروايات معاكي
ادخلوا كلكم اقروا العظمممممه هناك في الجروب وحطوا لايك علي البارت ويوصل ل ٣٠٠ هنزل الفصل الإضافي قبل يوم السبت المقبل وده لينك الجروب وموجود علي صفحتي الشخصيه علي الواتباد بتاعي
.
حاجه بسيطه أخيرة لكل متابعيني تابعوا الحلوة بزيادة ام قلب
zyغيبيات_تمر_بالعشق
مروة_محمد
تصميم_الغلاف_الكاتبه_غادة_عبد_الرحمن Ghada Abdulrahman ذاتا أن فكرة العمل مشتركه ما بيني وبينها دمتي مبدعه
كل سنه وانتم طيبين يا قمرات رمضان المبارك كريم عليكم دى اخر حلقه قبل رمضان وانتظروني ليله العيد الصغير أن شاء الله ارجو أنها تكون عجبتكم
الفصل_العاشر_الاخير_من_الجزء_الاول
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
بيت جديد يبدأ سامر في التعود عليه...أشرق الصباح عليه بشكل مختلف عن ذي قبل...ارتفع صوت هاتفه ...ترى من يهاتفه والذي قام بمراعاة سامر طيلة السنوات الماضيه تعهد لوالده أنه لم يهاتفه الا اذا بادر سامر بمهاتفته...كيف لوجدى أن يسيطر عليهم في تلك النقطه... ود سامر أن يذهب الي غريب من جديد لأنه توقع شئ في والدته ولم يجده ...ألا وهو حماسا لعودته ..وها هي تنصحه بالرجوع الي غريب...وتتحدث بكل برود...تنهد سامر بتعب من تلك الأفكار الشرسه التي تهاجم عقله...انتهي رنين الهاتف وهو لم ينظر من المتصل ليعاود ارتفاع رنينه من جديد فيتجه نحو الهاتف ليرد علي المتصل متمنيا أن يكون غريب ليتفاجئ باتصال صديقه خالد من الارجنتين ليرد عليه بلهفه ليرد الأخر پغضب قائلا
انت ازاي يا سامر سايب ليا الشغل ده كله لوحدي...انت هتفضل مستهتر طول عمرك...وعمرك ما كنت جد وراجل وتتحمل المسؤوليه...أنا هفض الشړاكه.
زفر سامر بحنق قائلا
انت عارف اني نازل علشان فرح أختي...بس للأسف بقا...أختي الحقيقيه كمان هتتجوز...وبابا غريب قرر يرجعني لأهلي...يا اما كان جوز أختي ريحانه ڤضح التانيه بأعمال باب غريب.
هز خالد رأسه ببلاده قائله
ايه اللي انت عمال تقوله ده
تنهد سامر بقوة قائلا
اللي سمعته...سبق و حكيت ليك حكايتي...بص...أنا هرجع ان شاء الله بس اعطيني فرصه أجوز أختي دي و هرجع... أصلا ملهاش لزمه قعدتي هنا لا هتودي ولا هتجيب.
مط خالد شفتيه ييأس وانهي اتصاله مع سامر ليزفر سامر ويخرج من غرفته ليجد وجدى شاردا أمامه ليسأله بصعوبه قائلا
مالك يا بابا
رد وجدى بصوت مبحوح قائلا
ليه اضايقت امبارح وأنا بودع غريب ...لما قلتله ما يتصلش بيك تاني...سامر أنا أبوك..أه أنا مش السبب في اللي انت فيه دلوقتي...بس هو أخدك مني.
أشاح سامر بوجهه الي الجانب الأخر ليستطرد وجدى حديثه قائلا
طب بلاش أنا...ريحانه دي ملهاش حق علينا...احنا لازم نقف جنبها و انتي تساندها..اسمعني يا سامر زيدان مش زى قصي...قصي رماها علشان مش بتخلف.
أعاد سامر النظر الي والده يجحد بعينيه قائلا
مش انتوا قولتوا ان زيدان ابن عمة قصي...يعني عارف سبب الطلاق...طب ايه...هو كمان مش بيخلف ولا ايه....لو هتتجوزه للسبب ده...يبقا أكرم ليها تيجي معايا الأرجنتين.
تنهد وجدى بحزن قائلا
هو مسبقا ...كان خاطب ...وخطيبته غلطت مع قصي و اتجوزته علشان حامل وكل كان من تدبير أم زيدان...فزيدان حابب يعرف أمه انه هيجيب اللي أقل من شذى .
صړخ سامر في وجه والده قائلا
نععععععععععم...ايه الجنان ده..استحاله ريحانه توافق.
نهض وجدى و أخفض صوته بذل قائلا
للأسف وافقت...علشان أنا أطلع من السچن...وأمك متتسجنش...وانت ترجع لينا تاني...واڼتقام لنفسها وكرامتها اللي بعتر ها قصي هو و عمته ...غير المغريات من الجوازة...وأنا أنصحك سيبها يا سامر احنا هنقف جنبها من بعيد وأنا واثق انها مش هتنهار و تقع المرة دي.
تسمر سامر من حديث والده ينظر أمامه بشرود ليعلم ان ريحانه ستهب فوق رأسها عاصفه ستقتلع جذورها...و ستغرق في بحر الظلمات مع هذا الحوت البشرى...فقرر أن يبقي بجوارها مثل ما طلب منه والده وجدى ...
غيبيات_تمر_بالعشق بقلم مروة_محمد
حاول أن يتهرب منها...ولكن عادت لتنظر الي عينيه مرة أخرى بحيرة كأنها تنظر الي كتالوج فساتين الزفاف تحاول أخذ النظرة التي تريحها...ولكنها بالأحرى قررت أن تساعد تلك الأعين علي اخراج ما بهم من مشاعر...فسألته قائله
هتفضل كده كتير
لم يجيب عليها ...هي سألت سؤالها كنوع من لفت الانتباه وهو لم يجيب لشكه أنها تريد أن تعلم الي متي سيفتح الغموض بعينيه...لم يعلم أنه للفت الانتباه فقط...في لحظه واحده خرج من المعمل وكان خروجه مفاجئ بالنسبه لها...أما عنه فخرج ليسير علي نفس حالته الضائعه ليقف عند باب المغلق من خلفه يقول... ريحانه القلب. والدار
خرجت خلفه مسرعه لكي ترحل لتتفاجئ به يقف شاردا بجوار الباب لتجز علي أسنانها بغيظ قائله
ايه لسه واقف عندك بتعمل ايه ما تمشي...كل ده علشان سألتك هتفضل كده كتير...ولا انت جاي تقف ساكت معايا بس.
ثم تعالت بصوتها قائله
...أه ما انت اتعودت تتكلم انت بس.
تضايق من صوتها العالي وقام بسحبها الي غرفته لتفزع عندما وجدت نفسها محاصرة خلف الباب لترتبك و تبتلع ريقها قائله
انت هتعمل ايه..لا بقولك ايه حاكم أنا مش ضعيفه وبخاف....ولو خۏفت مش هيبقي منك.
ثم أخذت تحاول إبعاده بسأم وضيق قائله
..وبعدين أنا مغلطتش...يا اما نفضها سيرة...ويا دار ما دخلك شړ.
أغمض عينيه ورفع يده يضعها علي شفتيها يمرر سبابته عليها قائلا بقوة يرغبها
أنا عايز أكتب الكتاب بقا..علي الأقل علي بال ما نجهز للفرح...علشان أكسر الناب الأزرق اللي بيطلع كلامك السم ده.
ثم اقترب منها بخبث حتي ارتجفت أمامه قائلا بسخرية
..ومن ناحيه الخۏف فإنتي خاېفه.
حاولت التملص منه قائله
يا سلام...هو كتب الكتاب يخليك تعمل ايه يعني...هتضربني مثلا. .
و تعالت شارات الڠضب بعينيها واستطردت قائله
.متقدرش...أنا عمر ما حد مد ايده عليا...أنا طول عمرى بتعامل علي اني ملكه.
لم يفك حصاره ولكن ازداد أكثر وأكثر... وقربه منها كان حد الهلاك ليعبث بمشاعرها قائلا
لا ملكه ولا حاجه...كل ده فشنك...أنا عندي الأصلي.
واستطرد وهو يضع يديه علي رأسها كأنه يتوجها قائلا
..اللي يخليكي سلطانه...ولذلك لازم نكتب كتابنا علشان تكوني ملكي...يا ريحانه قلبي.
جحظت بعينيها من تلقيبه لها ريحانه القلب لتأخذ في التذمر قائله
أنا مش ريحانه قلب حد فاهم...مش عايزة أسمع الكلمه دي منك بالذات...والا بتشوف مني حاجات عمرك ما تتخيلها.
ثم هزت رأسها بعزم واصرار قائله
..وكتب الكتاب يوم الفرح.
زفر بعمق ونفخ في وجهها قائلا بثقه
أنا اللي أقوله هيتنفذ...مش باخد رأيك...زى ما أنا رجعت أخوكي وأبوكي قبل الفرح..
ثم استطرد وهو يضع جبهته علي جبهتها قائلا بحزم
.هكتب كتابي قبل الفرح...و اوعي تنسي الشيك أبو نص مليون.
شردت أمامها ليخرجها من شرودها قائلا
سرحتي في ايه...في النص مليون جنيه...ايه قليلين..
واستطرد بعجرفه قائلا
.ممكن أزودهم...بس في حاجه...هتاخديه يوم ما أنا أملكك قلبا وقالبا...مش جواز علي الورق.
نظرت اليه باستنكار ليؤكد علي حروف كلماته قائلا
ده حقي...أنا مش بعمل ده كله علشان أنتقم وبس...أنا من حقي أستمتع زى زى غيرى.
ثم ربت علي وجنتيها يغمز اليها قائلا
..وبعدين لو مرضتيش عمرى ما هطلقك...لأنه حرام.
استهزئت بحديثه قائله
ايه ده كله ايه ده كله..يكونو هيجوزوني الشيخ زيدان...فوق يا حبيبي.
ثم أزاحت هذا الذراع الذى يحاصرها قائله
..احنا دافنينو سوا...أنا مش عيله وتضحك عليا و تاخد اللي عاوزه تحت مسمي الحړام و الحلال.
لتستطرد بسخرية
لو علي الحلال والحرام..تخطبني من وليي...لكن سيادتك طايح.
ثم ضيقت عينيها بمكر قائله
..وبعدين الدكتورة شكران تيجي تطلبني من أهلي..دي عملتها يوم قصي.
زفر بحنق قائلا
وماله أجيبها تخطبك...مش صعب عليا علي فكرة...ومش ده اللي هيعقد جوازنا.
ثم اقترب مرة أخرى بخبث قائلا
..ولو تحبي أجيب خالي كمان أجيبه...وتحبي أجبلك قصي
وضعت ريحانه يدها علي أذنها تصرخ بۏجع قائله
بسسسس...انتي ايه يا أخي بارد...مش كفايه اني متقبله أتجوزك وانت ابن عمته.
ثم هبطت بيدها علي صدره تسدد له الضربات قائله
..كمان عايز تجمعني عليه. ..انت مش طبيعي...مريض.
كلماتها أشعرته أن قصي ذو أهميه لديها فتملكته الغيرة قائلا
ايه هتغيرى لما هتشوفيه مع شذى ..لكن هو مش هيغير صح. ..عموما بقا اتعودي عليه في حياتنا.
ثم استطردت پحقد دفين