رواية غيبيات الفصل 19
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
حوار ابن شذى ده داخل عليا وهمشي علشان كده لا أنا مش فارق معايا حد حتى هو أنتهى بالنسبة ليا بعد اللي عمله.
مطت شكران شفتيها قائلة والله معاكي حق ده أنا كنت لسه بقوله هي بتضحك عليك وعاملة عملية عذرية مقدرش يمسك أعصابه طلع يتأكد بنفسه يلا بالشفا أول مرة يصدقني.
لم تتمالك أعصابها وخرجت مسرعة إلى أن وصلت إلى باب القصر وجدته مغلق زفرت ونظرت إلى الحارس قائلة افتح الباب.
هزت ريحانة رأسها بوعيد وأخرجت من حقيبتها السلاح الذي تركه لها زيدان لحماية نفسها وصوبت بجوار قدم الحارس وضړبت بجواره طلقة واحدة وهي تغمض عينيها ثم تفتحها لتجد الحارس لا يرتجف فتنظر له بلهجة آمرة افتح الباب بدل ما المرة الجاية تبقي في رجلك بحقيقي.
وصوبت السلاح نحو رجله وضړبته بالفعل لېصرخ الحارس ويقع على الارض.
لتنظر له بحزن قائلة عملت كده علشان متلحقش تتصل بيه..وعموما دي خربوشه في رجلك ابقي خلي الدكتورة شكران تعالجها ليك.
وبالفعل رحلت ريحانة بعد ثلاث ليالي من العناء بهذا القصر كانت تود أن تمكث به ألف ليلة وليلة مثل الأساطير رحلت ولا تعلم إلى أين هي راحلة أتذهب إلى أهلها من الممكن أن والدها لن يمررها له خاصة بعد وعد زيدان له أما عن والدتها ستسخر منها وتنعتها بالمنحوسة رغم أنها هي السبب الأكبر في هذه التعاسة وشقيقها لا يبالي وأه منه عندما يعلم أن السبب في بعده عنهم هي حقارة والدته ونورا على علاقة وطيدة بأمير وسوف تبلغه هي لا تخشى الرجوع لزيدان فقد أصبحت سطوته عليها ضعيفة بالإضافة هي أصبحت تبغضه أتذهب إلى الطبيبه صاحبة الصيدلية سيأتي بها من جديد. ويجبرها على العيش معه مثلما أجبرها على كل شئ مئات المرات ويا ليته ما قرر الارتباط بها إذا كان يحبها حقا كان عليه التخلص من كل الندبات والمكائد التي بحياته ثم الاقتراب منها. ما الذي كان ينتظره منها في ظل كل هذه المؤامرات. ظلت فترة على هذه الحالة من التشتت والتفكير والضياع إلى أن جائها الحل الذي لم يخطر على بال أحد أبدا.