السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عمرو الفصل 20

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

العشرون
اسرع رائد لحجرته وهو يدفع الباب بقدمه لينغلق بقوة وضعها أرضا برفق وهو يهمس تعالى لى يا بطة 
عادت للخلف وعقدت ذراعيها وهى تقول بدلال لا زعلانة منك ..ماجبتش الشيكولاته اللى طلبتها امبارح ..انت حر ابنك زعلان وانا زعلانة
يقترب خطوة وهو يقول بحنان انا أقدر ازعل المچنونة بتاعتى
فتح أحد الادراج وأخرج قالبا من الشيكولاتة الذى اختطفته مريم بلهفة لتسرع بفتح الغلاف وهى تتناول قضمة منه لتغمض عينيها بتلذذ وهى تتذوقه بتمهل مثير
كانت رؤيتها بهذه الحالة كافية لإشعال كل حواسه .
لحظات قليلة كانت كافيه لتشعر بكم الشوق الذى يذيبه ببطء امسك عنها تلك الحلوى المهلكة 

مكثت ليلى وسامى بصحبة رزان لفترة وهما يحاولان التحدث فى كل الامور ليتشتت تركيزها عن الحزن الذى سيطر عليها منذ فقدت جنينها الأول 
تبدأ تتجاوب معهما ويطول الحوار الحميم بين ثلاثتهم يسعد له سامى كثيرا وتطمئن له رزان 
ولم يقاطع هذا الحديث سوى جرس الباب ليتعجب الجميع من الزائر المتأخر فيتوجه سامى فورا للخارج بينما تظل ليلى بصحبة رزان 
صحب كريم عمرو إلى منزل سامى وعرض عليه أثناء السير أن يبحث عمن ترافق سلوى مقابل أجر مادى على أن يشرف هو عليها شخصيا ليجنب رزان ما قد تمارسه سلوى من ضغوط عليها ليستقر الوضع وتعود رزان لمنزلها 
وقد استحسن عمرو الفكرة وهو لا يظن أن سلوى قد تعترض هذه المرة فهى لن تجازف بمزيد من البعد والتشاحن لذا فقد وعده كريم أنه سيبحث عن سيدة بسن مناسب لتلك الوظيفة
وصلا فودع كريم صديقه الذى توجه للأعلى ليدق الجرس بخجل فالوقت ليس مناسبا للزيارة 
مالبث أن فتح الباب عن سامى الذى نظر له بدهشة فرغم محاولته لإظهار الهدوء إلا أن حالته مزرية فقال سامى بلا وعى عمرو مالك يابنى 
نظر له عمر نظرة خاطفة اخفض رأسه بعدها وقال بهدوء تسمح لى ابات مع رزان النهاردة
أشار له سامى بيده ليدخل يجر قدميه بإرهاق واضح توجهت خطواته نحو غرفتها بتلقائية ليتذكر سامى أن ليلى بصحبتها وهى بملابس غير لائقة للقائه فيسرع قائلا لحظة يا عمرو انتظر فى الصالون علشان ليلى جوه
اومأ عمرو برأسه وتوجه من فوره للاتجاه الاخر ليسرع سامى للغرفة وهو لا يعى ما حدث لقد غادر منذ ساعات وكان بخير ترى ما أوصله لهذه الحالة أحوال ابنته وزوجها مريبة حقا فى ساعات يتغير حال أيهم بشكل لا يصدق.
فتح الباب ودخل قائلا ليلى روحى اوضتنا لو سمحتى 
ثم نظر ل رزان وقال حبيبتى عمرو جه علشان يبات معاكى النهاردة
أسرعت ليلى تقبل رزان وتتمنى لها نوما هنيئا ثم توجهت فورا لغرفتها بينما انتظر سامى حتى أغلقت الباب ثم توجه ل عمرو قائلا تعالى يا عمرو 
نهض عمرو بكاهل مثقل. خطواته تعرف الطريق إليها لذا ترك الأمر لقدميه لتصلا به إليها بينما قال سامى هجيب لك ترنج من رائد 
حاول عمرو أن يعترض فهو
لا يرغب فى ازعاج الجميع بينما أصر سامى فلا يجوز أن ينام بتلك الملابس الغير مريحة
كان رائد لايزال هائما فى نشوته يغرق فيها طواعية مرحبا بالمزيد حين طرق سامى الباب لينتفض بفزع بينما تخجل مريم بشدة وهى تسحب الأغطية فوقها بسرعة و يجيب رائد بصوت متحشرج ايوة لحظة واحدة
ارتدى ملابسه بعجالة بينما قال سامى عبر الباب رائد هات ترنج من عندك ل عمرو 
هز رائد رأسه وكان سامى يراه وأخرج من دولابه سريعا افضل ما لديه واسرع يفتح الباب بشكل جزئى ويهمس اتفضل يا بابا
ليمد سامى يده يتناوله دون

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات