روابة غيبيات الفصول من 16-20
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
الفصل السابع عشر
واستطرد بإستهزاء قائلا وأنت ادلقتي زي الجردل يا هانم الست شذى اطردت من هنا كتير.
ابتعدت عنه لم تصدقه ليزفر بحنق ويقف بجوار أذنها قائلا بحدة الموقف اللي حصل دلوقتي هيحصل تاني وتالت ورابع مطلوب من سيادتك ايه البرود.
ثم أمسكها من كتفيها يهزها پعنف قائلا عايزك توصلي اللي قدامك إنه يتخنق من برودك.
رد عليها بحزم قائلا الشقة دي حاجة مؤقتة بالنسبة ليا البيت ده بتاعي وبتاع اخواتي البنات مش هنكر إن ليها حق فيه.
وتابع بتنهيدة متعبة قائلا بس أنت متعرفيش حاجة دي حطمت أبويا.
شعرت بچرح غائر مخزون بداخل قلبه لتتعاطف معه قائلة وحطمته ليه يا زيدان مش من إهماله ليها الإهمال قادر ېقتل أي علاقة.
ابتسم بمرارة قائلا وده اللي دفع شذى للغلط صح طب أنت مغلطتيش ليه
صمتت ونظرت إلى الأرض ليسألها پغضب قائلا ولا غلطتي وعلشانك كنتي متجوزة محدش قدر يفضحك زي الست شمس والدتك.
جحظت بعينيها أيريد إيلامها أكثر لتهتف بۏجع قائلة لا يا زيدان أمي مكنش دافعها الإهمال كان دافعها الفلوس.
كانت تتجرع الألم وهي تتحدث ليستوقفها بقلبه قائلا بأسف أسف يا ريحانة أنا مقدرتش أشوفك بدافعي عنهم هما ميستاهلوش إنك تتكلمي عنهم كلمة حلوة.
ثم ضغط عليها بذراعيه قائلا دوسي عليهم يا ريحانة أوعي تلتمسي العذر لحد.
حاولت دفعه والخروج ولكنه زاد تمسكه بها يعلم أنها لو خرجت لن تعود ليبتلع ريقه بمرارة قائلا خليكي فاكرة كل واحد فيهم قال عليكي ايه وعمل فيكي ايه بداية من أمي اللي أنت لسه مدافعة عنها من شويه.
شعرت أنه يسيطر على عقلها لتتألم أكثر عندما تفكر مثل تفكيره لترد عليه قائلة اتمنيت إن كل واحد فيهم يجي بس يقولي أنا أسف أنا غلطت في حقك بس علشان ما عملتش زي ما
الفصل الثامن عشر
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
صكت وجهها لطمت عندما علمت تدبير والدته لوالده ومن ثم تدبيرها لابنها الوحيد وكل ذلك في سبيل ماذا أتفرح عندما تجده طريح الفراش أم أن تلك العقاقير لسبب أخر غير المړض نهض وسبقها إلى السيارة ليذهب إلى الشركة ذهبت خلفه بدون النطق بأي كلمة. وهو الآخر لم ينبس بنت شفه ..صعدا إلى مكتبه ليتفاجئا بوجود سمر لتنظر إليه ريحانة باندهاش كيف له أن يجزم أن سمر لن تأت وأتت نظر إليها باستهجان قائلا ابعتيلي الملفات بتاعت امبارح أراجعها يا سمر.
دلف إلى المكتب تتبعه ريحانة بأنظارها الشاردة ليبتسم بخبث قائلا ريحانة حبيبتي سرحانة في ايه ولا أقولك أنا هقولك.
هزت رأسها تريد إجابته ليبتسم بسخرية قائلا لسبب بسيط هي دي سمر.
كادت أن ترد ولكنها تذكرت كلمات شذى لها أنا عارفة سمر كويس يا ريحانة دي تربية شكران عمرها ما هتسيبك في حالك.
واستطردت تذكرها قائلة كانت عاملة صاحبة وحبيبة لغاية ما جت الفرصة وباعتك.
وجدها ما زالت شاردة هز كتفيها قائلا ريحانة.
أنتبهت ونظرت إليه مطولا ثم نظرت إلى الباب الذي دلفت منه سمر واضعة ما بيدها من أوراق دون النظر إليهم وخرجت مسرعة لتنظر ريحانة إلى زيدان بإستعجال قائلة هروح التواليت وراجعة.
كاد أن يعلمها أن تدخل مرحاض مكتبه ولكنها أسرعت بالخروج طالبة من سمر أن تذهب معها بالأسفل حيث المطعم جلست ريحانة وسمر.
نظرت إليها سمر بخبث تعلم ما يدور بخلدها فتنهدت بتلاعب قائلة مش بتقولي عايزاني خير في ايه يا ريحانة ولا أقولك أنا.
واستطردت تغيظ ريحانة قائلة طبعا البيه قالك أنا عملت معاه ايه في المكتب امبارح وهو طردني بس الصراحة أنا مقدرتش.
عقدت ريحانة ما بين عينيها لتفريط سمر بكرامتها إلى تلك الدرجة لتستطرد سمر باقي حديثها قائلة عارفة الفرق بيني وبينكم ايه اني مش بيأس ده أنا لو في مكانك وعلى الحب اللي حبيته لقصي.
حدقت ريحانة في وجهها لتزيد سمر عليها قائلة كنت فضلت معاه لغاية ما خلص منها.
كادت أن تتحدث فتنهدت وارتفعت عينيها لأعلى لتجد وجها مطلا عليها من أعلى ينظر إليها وعلى وجهه ابتسامة خبيثة يتابع ما يحدث بينهم لتعطيها نظراته قوة في حديثها حيث قالت سمر أنا اللي كنت عايزة أخلص من قصي وبصراحة ما صدقت يحصل موضوع شذى ده.
ثم شددت على حروف كلماتها قائلة ودلوقتي مفيش في قلبي غير زيدان ومش هيأس يا سمر.
على الجانب الأخر في المشفى هاتفت الخادمة شكران لتعلمها أنه تم رمي علب الدواء في القمامة لتجز شكران على شفتيها وهي تقذف بالهاتف على سطح المكتب وتضع يدها عليه ماشي يا زيدان ماشي يا ريحانة الزفت أنا وراكي والزمن طويل.
واستطردت بوعيد قائلة لا يمكن تكوني لابني كده مش قدامي غير حل واحد وهكسر قلبك يا زيدان.
طلقة رصاص باردة وليست بطلقة ناريه بل طلقة هدفها ټدمير العلاقة بينهم تعرف شكران كيف تطلق هذه الطلقة جيدا حيث أنها ملمة بكل أخبار زيدان بل
الذي لا يعلمه عن حاله أيضا تقيده من كل الجوانب حتى الجانب الذي يظن أنه أقوى جانب لديه ستفقده حبها لټضرب بحبه عرض الحائط.
نهضت ريحانة وتركت سمر وصعدت إليه من جديد لتجده مربعا ذراعيه فوق صدره ينظر إليها بخبث ثم يتقدم ويفتح لها باب المكتب وينحني إليها لتدلف ويغلق الباب سريعا يأخذها ويسكنها خلف الباب لتنظر إليه بتوتر وتبلل شفتيها قائلة خير أنت بتعمل كده ليه هو أنت غاوي مكاتب ولا ايه.
ثم تغنجت بين ذراعيه قائلة بنبرة جعلته ينتعش ميصحش كده مش كل اما أدخل هنا ولا في المعمل في المصنع تجيلك الجنونة.
ابتسم على تغنجها قائلا تصدقي إن أنا نفسي أروح المصنع من زمان مروحتش هناك تعرفي.
أنتبهت إليه قائلا بعذوبة قبل ما تدخليه كنت كل يوم هناك بس الفترة اللي مكنتش عايزك تعرفي اضطريت أجي هنا.
ابتسمت له وخرجت من محاصرته وتوجهت لتجلس على الأريكة قائلة أنا كمان من زمان مروحتش هناك تقريبا المكان الوحيد اللي برتاح فيه زيك ومازلت برتاح فيه حتى بعد ما عرفت انك صاحبه.
واستطردت تسأله بخبث قائلة بس أنت ليه ظهرت نفسك بسرعه ليا
نظر إليها بلؤم قائلا مقدرتش الصراحة وزهقت بقى كل يوم أضطر أجي هنا وسمر ما شاء الله مش سيباني.
واستطرد وهو يرفع كتفيه ويمط شفتيه بقلة حيلة مصطنعة قائلا فقلت ما باليد حيلة وفي كل الحالات مش هخسر.
ابتسمت بخبث قائلة سمر مش وحشة يا زيدان على فكرة جميلة وبتحبك من زمان.
لوى زيدان شفتيه لتستطرد ريحانة بمكر قائلة ..وكمان الدكتورة شكران رفضاها كان ممكن تتجوزها وتبقى برضه كسبت.
زفر زيدان بحنق قائلا بلاش الذكاء العالي بتاعك ده أنا فاهم قصدك كويس أو بمعني أصح عايزاني أقولك اني خفت عليها.
هزت رأسها بحزن ليرد عليها بصدق قائلا بصي أنا مش هنكر بس حتى لو كانت زيك مكنتش هجوزها.
تنهدت ريحانة قائلة إحساس وحش أوي لما أعرف انك اختارتني أنا بالذات علشان الدكتور شكران متقدرش تأذيني.
وتابعت بسخرية قائلة لأني متجوزة قبل كده ومش بحمل.
حزن لوصولها إلى هذ الإحساس فأوضح لها قائلا مين قالك انها متقدرش تأذيكي لا تقدر وعلى حاجات صعب اني أوصفها ليكي.
اندهشت وهو يقترب منها ويتحدث بثقة قائلا بس اوعي تنسي اني كنت حاطط عيني عليكي وهي كانت عارفة.
ابتسمت بثقة قائلة عارف أنا كان ممكن أخاف وخصوصا لما استدعتني في المستشفى ومش هنكر اني كنت خاېفة.
تضايق من خۏفها ولكن سرعان ما أدهشته بردها حينما قالت بس أنا من يوم ما عرفتك وأنا اتولد فيا قوة أنا نفسي مستغرباها.
ابتسم إليها قائلا ولسه أنت لسه مشوفتيش مني حاجة اما خليتك
.ابتسم إليها قائلا ولسه أنت لسه مشوفتيش مني حاجة اما خليتك تعدي الجمايل.
ثم رفع أكتافه بكل غرور قائلا ما أنا جمال.
ثم رفعها من على الأريكة وأخذها بين ذراعيه قائلا المهم يلا بينا نروح أنا هلكان وخلي المصنع بكره من أوله.
ش
ابتسمت إليه ونهضت معه وعادا إلى القصر لتدلف وتمر بجانب حوض الريحان ليضع يده على كتفيها من الخلف قائلا هو ده الحاجة الوحيدة اللي عرفت أوصلك منها فاكر زمان لما كنتي بتيجي هنا وتفضلي واقفة قدامه كتير.
واستطرد وهو ينظر إلى غرفة مكتبه قائلا وكنت بشوفك من أوضة مكتبي.
ابتسمت ريحانة قائلة قولت لي بقا امممم وأنا أقول زيدان كان ليه بيرفض يقعد معانا على طربيزة واحدة.
واستطردت بضحكتها السعيدة قائلة أتاري زيدان مقضيها من ورا الستارة بس حلوة.
أدارها إليه قائلا طبعا حلوة بس مش
الستارة ولا زهرة الريحان.
سألته بعينيها ما هي وضع كفيه على وجهها يتحسسه قائلا أنت اللي حلوة أوي يا ريحانة روحك حلوة أه بحسك حزينة بس جواكي سعادة.
شردت في ماضيها وتنهدت قائلة أنت بس اللي شايف إن جوايا سعادة بس للأسف الكل مش شايف من ورايا غير الحزن.
واستطردت ترفع أنظارها إليه قائلة وهي تعاتب نفسها بس صدقني ده غلط مني اني بعطي سعادتي للشخص الغلط.
أخذها بين أحضانه ليتوجه بها إلى داخل القصر قائلا بمرح طب ما تجربي معايا وتعطيني حبه تزيدي محبة ولا جايه لحد عندي تصدري الوش الخشب.
وقام بدغدغتها قائلا أما أنت طلعتي بخيلة أوي يا رورو .
تعالت ضحكاتها وهي تدلف إلى داخل القصر لتقضبها فجأة عندما وجدت زاهر يجلس بمنتصف البهو بمنتهى الأريحية تنهض من جواره شكران تبتسم بخبث قائلة ابن الحلال عند ذكره بيبان كنا لسه في سيرتك يا رورو أنا وزاهر بارك لزاهر يا زيدان.
قطب زيدان جبينه لتستطرد شكران بإنتصار قائلة بقا الدراع اليمين للبيج بوص وجايبلك رسالة منه.
حدق زيدان في وجهه لا يصدق أنها تعلم شيئا عن الماڤيا ومن أين علمت من زاهر وكيف هو بالأساس وصل لذلك ليتصاعد الڠضب في صوته قائلا رسالة ايه وزفت ايه ومنك أنت يا حشرة..أنت نسيت عملت فيك ايه أخر مرة لما حاولت تضايقني.
واستطرد بوعيد