رواية غيبيات القصل 21
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
الفصل الحادى والعشرون
الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات
باتت وقلبها يبكي مثل عيونها وهو كان على نفس حالتها يريد ارجاع الزمن ساعة واحدة ويستفيق من هذا الکابوس الذي كان مثل الخڼجر طعنها بدون رحمة بكل قسۏة وحملتها وتحملت معها إهانات لم تتحملها أي امرأه مهما كانت تحب زوجها ولكن زوجها لم يتقدم خطوة في سبيل السعادة الزوجية ظل كما هو يشبع رغباته بأفعال رخيصة ولكنها ناقصة غير كاملة مثل زيدان الذي شعرت معه بالكامل كأنثى ولكنها فاقت من هذا الحلم على إهانته لها كان يظن أنه وجدها واكتمل الشئ الذي دوما يسمع عنه وهو الحب ولكنه بعدما فعله عاد كما كان وحيدا من دونها.
فتح له الباب وجدي وقطب جبينه على تواجده بهذه الساعه ولكنه صمت وأدلفه ليراه مركز أبصاره على غرفتها كأنه يريدها أن تخرج منها هائجة ثائرة تضربه وتلعنه وتسبه ولكنه تأكد من عدم وجودها هو لا يشعر بها في هذا المكان ولكن عليه أن يدلي باستفسارات وليكن ما يكن عليه الاحتمال جلس كالمحبط أو لنقول كالعليل والمړيض الذي يعاني من ألام العظام وهذا ليس لضربه لقصي ولكن من اثار حالته النفسيه لفقدانها..توجه وجدي ليوقظ شمس ويعلمها أن زيدان موجود قائلا قومي يا شمس بسرعة زيدان بره وساكت مش بيتكلم الظاهر إن في حاجة بخصوص ريحانة.
هتفت شمس بصوت ناعس وتذمرت ليشيح بيده عليها ويتركها ويخرج إليه ناظرا إليه بتوجس قائلا جرى ايه يا زيدان ساكت ليه من ساعة ما دخلت. هي ريحانة فيها حاجة ومجتش معاك ليه
التزم زيدان الصمت لا يعلم من أين يبدأ لينفجر وجدي بغيظ قائلا ليه جاي بدري أوي كده طمني يا ابني.
واستطردت وهي ترمقه پغضب قائلة قلتلكم أجوزها سيد سيده ويراعي حته عدم الخلفة محدش سمعني.
خرج سامر على صوتها يعلم جيدا ما حل بقصي من سمر لتواصله معها في الأونة الأخيرة ولكن لا يعلم بحالة ريحانة فتذمر وهتف پغضب