رواية غيبيات القصل 24
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
في مال في جبروت انما في واحده ست لا.
ثم قبلها قائلا بس لما تبقى الست دي أنت يبقى لازم أبقى طماع.
شردت في حديثه ليضمها أكثر قائلا أنت أكثر ست عرفت تدخلي من الثغرات اللي عندي علمتيني حاجات كتير غيرتي خط حياتي كله.
واستطرد بندم قائلا ندمتيني على اللي عملته في كل ست قبلك.
أشاحت بعينيها إلى الجانب الأخر حتى لا يلاحظ دموعها وهتفت بصوت مبحوح قائلة على أساس إنك أصلا كنت بتعامل ستات قبلي غير خطيبتك اللي أنت حاولت ټنتقم من قصي علشان خطڤها منك.
ثم نظر إليها بحزن قاتم قائلا بس للأسف وأنا بنتقم منهم صبيت ڠضبي كله عليكي بس صدقيني مقدرتش أستحمل انك تكوني فعلا زي ما قالوا.
هتفت ريحانة بضيق قائلة كان نفسي أقولك بس أنت أكثر واحد مكنتش هتصدقني حاجة كمان عقلي فرضها عليا انك تكون معاهم وهدفك تضيع حياتي.
ثم قبل يدها بحنان قائلا وحقك مهما أعمل دلوقتي مش هيعوضك.
نظرت إليه نظرات اجتاحت كيانه واقتربت منه رغما عنها كأنها تريده لها وحدها فقط وهو مثل الضائع في مطلبها لا يعلم أيقترب أم يبتعد حتى لا تصاب بالاڼهيار ولكنه هتف بصوت متقطع قائلا خاېف تخرب علاقتنا من تاني وتهربي مني ومعرفش أرجعك تاني.
وما هي إلا لحظات بعد استماعها لتلك الكلمات الشاقه حتى رمت نفسها بأحضانه ليتنهد بين ذراعيها بسعادة بالغة فهي أصبحت كل حياته ولا يتخيل السعادة إلا بين يديها وحدها فهي الأمل الذي أشرق حياته لا يعلم ماذا يفعل معها في تلك اللحظة ولكنها سهلتها عليه حيث قامت بحل أزرار قميصه بإنسيابية حتى أنه لم يستوعب الحالة التي وجد بها لتتقدم منه تنهال عليه بقبلات التي تتضمن شئ واحدا أحتاجك وبشدة.