رواية روعة جدا الفصول من 1-9
بجمود
انا هروح استعد للنزول وانتى خليكى براحتك كملى نوم
وذهب ف اتجاه الحمام بخطوات سريعة واسعة فورا دخوله الحمام استلقت حور على الفراش ترفع الغطاء فوق وجهها تحاول فهم ماحدث مند قليل ومشاعرها المربكة التى احست بها فلا تجد اى تفسير لها لتظل ع وضعها هذاتستمع الى تحركات رحيم في الغرفة حتى سمعت صوت باب الغرفة يغلق خلفه بهدوء لتنهض من الفراش لتستعد لهذا اليوم الذى بدء بداية مربكة اضافت الىها المزيد من التوتر
جلس رحيم مع اخيه حمزة ف مكتبه لمراجعة بعض الامور المتعلقة بالاعمال لتمر عدة ساعات ينهض بعدها حمزة يلملم الاوراق ويقول
كده كله تمام ولو فيه اى اوراق عاوزة امضتك هبعتلك حد بيهم نهض رحيم من خلف مكتبه ينظر الى اخيه باعتذار
معلش يا حمزة عارف ان الشغل كتير عليك الفترة اللى فاتت
عيب عليك يا رحيم وبعدين يا عم انت عريس جديد شغل ايه اللى نشغلك بيه
تحرك رحيم من خلف مكتبه يتجه الى النافذة ينظر خارجها يضحك بسخرية
طبعا عريس جديد
انتبه حمزة لنبرة السخرية ف صوت اخيه ليقترب منه يرتب ع كتفه يساله ف اهتمام
فى ايه مالك يا رحيم حالك متغير من مدة
الټفت اليه رحيم ترتسم ع وجهه ابتسامة مرارة ساخرة
اقترب حمزة منه يمسك ذرعه يتجه به الى الاريكة ليجلسه ويجلس بجواره
طب اتكلم احكيلى يمكن اقدر اساعدك
زفر رحيم بتعب
اقولك ايه ياحمزة ان حالى متغير بسبب انى مش قادر انسى لسارة انها بسهولة وافقت اكون لغيرها اقولك انى من وقت طلبها ده وانا كل اللى بفكر فيه اد ايه انانيتها وحبها لنفسها
اقولك انى ما بقتش قادر حتى اسمع صوتها متخيل بعد كل حبى ليها يبقى ده حالى معاها وانى حاجة جوايا اتكسرت
صړخ پغضب
فاهمنى يا حمزة انا حاسس انى جوايا اتنين واحد يقولى سامح وانسى دى سارة والتانى مش فاكر ليها غير انانيتها وقسۏتها وهى بتقول للكل انها مش عاوزة اولاد منى خلااص يا حمزة انا هتجنن .هتجنن
اللى انت فيه ده طبيعى يا حمزة اى راجل مكانك هيكون ده احساسه وهو شايف مراته بتتنازل عنه لغيرها بالسهولة اللى عملتها سارة بس ف نفس الوقت بقولك حاول تنسى يا رحيم انسى علشان تقدر تعيش حياتك ولا تظلمها ولا تظلم الانسانة اللى دخلتها ف لعبتكم من غير اى ذنب فاهمنى يا رحيم
تقصد حور
قابل حمزة نظرته اليه بقوة
ايوه حور فبلاش تقسى ع نفسك وعيش يا رحيم وفكر ببكرة خلاص اللى حصل حصل فلازم تتعامل معاه ع انه امر واقع فاهمنى يارحيم
ثم رتب ع كتفه يقول بهدوء
هسيبك دلوقت وياريت تفكر ف كلامى كويس
خرج حمزة من الغرفة تارك رحيم ف حيرته تذهب به افكاره الى تلك الصغيرة لترتسم ملامحها امامه وهو يتذكر هذا الصباح
و هو يتذكر لحظة استيقاظه صباحا فيظل يتاملها لوقت لايعلم مداه حتى شعر ببداية استيقاظها وهى تحرك راسها فاسرع باغماض عينيه يتظاهر بالنوم حتى لا يتم اكتشافه لكنه لم يستطع المقاومة عندما شعر بها تنسحب من بين ذراعيه ينسى كل ماحوله حتى قام بالابتعاد عنها محاولا الخروج من دوامة تلك المشاعر بل الخروج من الغرفة نفسها تلاحقه شياطينه هربا من تلك المشاعر .. اخدذت انفاسه بالتسارع يشعر بتوتره يعاوده فاخذ يتنهد بعمق يغمض عنينه ف محاولة من لتهدئة انفاسه وتلك الافكار التى اصبحت تلاحقه بلا كلل او ملل
الفصل الثامن
نزلت حور الى اسفل وهى ترتدى نفس فستان عقد القران نعم هى تدرى مدى بساطته ولكن ما باليد حيلة فهو الوحيد من بين ملابسها الذى يصلح لاستقبال عائلةرحيم فلتدعى الله فقط ان يمر هذا اليوم ع خير دون ان تسمع احد تعليقات سارة الخبيثة عن ملابسها فهى لاتريد ما يزيد توترها يكفيها ماحدث هذا الصباح ودون ان تدرى تزداد ضربات قلبها كلما تذكرت ماحدث نفضت راسها تحاول اجلاءها من تلك الافكار المربكة لتسير ف اتجاه المطبخ تعلم بوجود والدة رحيم به كماهى عادتها كلما كانت لديهم احدى المناسبات لتشرف على كل شيىء بنفسها دخلت حور المطبخ ليصدق حدسها وهى ترى الحاجة وداد تدور ف المطبخ الذى يبدو كخليه نحل وهى تدير كل شيىء فيها ببراعة تقف بجوارها ندى للمساعدة ولم تلاحظ وجود سارة ف الارجاء لتتنفس براحة وهى تلقى بتحيه الصباح بصوت خجول لتلتفت اليها الحاجة وداد وندى بابتسامة بشوش يردون عليها التحية لتندمج سريعا بينهم ويمر الوقت دون ان تشعر به حتى سمعت الحاجة وداد تقول
يلا انتم يا بنات اطلعوا غيروا هدومكم قبل الضيوف مايوصلوا
شعرت حور بالډماء تسحب من وجهها تحدق ف ملابسها پصدمة وهى تهمس لنفسها