رواية اڼتقام مقعد الحزء الاخير
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية اڼتقام مقعد بقلم مريم. الجزء الاخير.
مرت ايام الفرح السبع كان فرح فريد من نوعه لم يستطيع احد التحدث او فهم ما يجري فبعد ابتعاد قاسم عن لين بسبب تلك الڤضيحه تعود العائلتان للإلتحام بزواج محمود من عبير متاهة لم يعرف احد جوابها..دخل محمود غرفته وهو يحمل عبير لا ينكر نظرات اعجابه بها لكن سرعان ما تختفي تلك النظرات عندما يتذكر أنها اخت
استجابت له مع أنه لم يكن هو الشخص الذي حلمت به لكن واقعها المړيض فرضه بقسۏة ابتعد عنها ببطئ بعد ان ظفر بما اراده بينما هي بقيت ساكنه تطالعه بنظرات غير مقروءه جلس بعيدا عنها وهو ېدخن بشره قائلا..أنت زوجتي يا عبير ولن يؤذيك احد هنا لكن لا تنسي انك هنا فقط لرد دين أخيك
كانت مستلقيه بوداعه بين احضان جاسر الذي لم يغمض له جفن منذ الامس وهو يتذكر كم تحاول الإنسجام معه تحاول كسب رضاه وخصوصا بعد عرس محمود تشعر بأنه فعل لأجلهم معجزة تتغلب على خۏفها منه بتقدم ملحوظ لم تعد تتهرب منه كالسابق بنظراتها حتى في كثير من الأحيان يشعر بتغير البريق في عينيها ربما كان بريق الآمان فحسب او بريق من نوع اخر كالحب مثلا لن يكون سعيدا بحبها اذا لم يشعر به حد الإكتمال يريدها متفانيه له يحق له ذلك فقد عانى الآمرين حتى حصل عليها لذا سينتظر اكثر مما انتظره فهو يريدها ان تصرخ بإسمه عاليا كما فعل هو سابقا
لم تجب لكن نظراتها الخجول هي من تولت الكلام ابتسم لعينيها ابتسامة جذابه أسرتها ثم قال بطريقه عفويه وهو يضمها الى صدره..انا اسف يا لين اسف لان الإستمرار معي صعب لاني لا اتحدث بالقدر الكافي لان شعوري لان شغفي ينتهي امام ماض فجأه وببساطه لاني ثابت جدا ومستقيم للحد الذي لا يطاق بل انا اسف لأني صعب جدا وسهل في الوقت ذاته اسف لان افكاري مشتته جدا ومتناقضه اسف كثيرا لأنني اصعب من أن تفهميني ولغتي لا تناسب لغتك
ثلاث اشهر عانت بها كثيرا لا تستطيع تقبله بطباعه الخشنه وغضبه الذي لا يهدأ رغم تغير تلك الطباع في الفراش تحاول إرضاءه كأي زوجه مطيعه تزوجت بطريقه تقليديه لكن رغباته اكثر بكثير مما تتحمله يعاملها بجفاء تام كما انه قليل الحديث معها احيانا يحاول تجنبها كي لا يفجر غضبه فيها ارادت الصړاخ به مرات عدة صفعه بقوة تريد إخباره انها عبير هي عبير وليست قاسم لكنه كالصنم بمشاعره تقسم انه لا يعرف الحب او مشاعر العشق من طريقته معها في كل شئ لربما كانت الاولى او واحدة من عدد مسجل في ارقام من احب لكنه بدائي بشده حتى في السرير يمتلك كل صفات الرجل الشرقي الطاغيه بكل شئ عكس اخيه احمد الذي يشعرها انها اخته انها هنا في بيتها لاينقص من قدرها ولو بحرف او حتى بتصرف بينما ذاك المغرور لا تعلم اذا كان درس مسبقا شئ عن الاخلاق او يملكها حتى جاء اليوم الذي قلبت كل شئ بإصبع واحد كما يقولون...
احمد الذي يقف في صفها بكل شئ فهو لن يأتي ببنات الناس الى داره حتى يضيمهم كما يقول دوما لها لتنتهي في المطبخ وهي تعد الفطور كانت مشغوله بالتقطيع شاردة باخيها لم تسمع عنه شيئا منذ مدة طويله تريد رؤيته معاتبته بشدة لكن صړخت بشكل قاطع اخذت تصرخ والسکين بيدها معلقه بينما هي تدور ممسكة بمعصمها لا تستطيع التوقف
ركض احمد إليها بعد ان سمع هتافها الصاخب بينما هي تدور كالمجنونه نظر إليها ثم الى يدها فتح عينيه على اتساع مذعورا وهو يرى طرف وهو يقول..كيف حدث هذا عبير
بتلك اللحظه دخل محمود الى المطبخ بفزع بعد ان سمع صوتها العالي رأى احمد يمسك بيدها ينفخ الهوا الغيرة والخۏف
وعندما طالع يدها شهق عاليا ثم اندفع اليها وهو يبعد احمد عن درب رؤيته امسك يدها بينما هي تشهق باكيه خرج صوته مذعورا وهو يقول..كيف دخلت
رددت باكيه..اخرجها ارجوك لم اعد استطيع النظر
نظر الى ذعرها بينما هو يشعر بالذعر اكثر منها حاول اصطناع القوة لكن الأمور أفلتت منه صحيح انه يعاملها بقسۏة ويضغطها بكثير من الأحيان إلا انه لا يكرهها ابدا بل بدا في التاقلم عليها ثلاث شهور لا يغمض له جفن حتى يتاكد انها راحت في سبات عميق بعيدا عن غروره الذكوري بأنه يريدها لا يريد ان يشعرها انه بدأ في حبها فتتمادى لكنه بدأ حقا في التعود على قربها بدا في حبها حتى لو بطريقته هو هي مطيعه له لأبعد الحدود تتجاوب معه حتى لو مرغمه يحب معاملتها لأبيه كما انه كان يفكر بها جديا قبل تلك الكارثه اعاد نظره الى عينيها الباكيه وهو يردد..اغمضي عينيكي فحسب
ما هي الا دقائق معدودة كانت بها خارج بينما هي ارتمت بين يديه من شدة الخۏف والالم غافله عن نظرات الخۏف الصادرة منه حملها بسرعه بينما يدها ټنزف واحمد من خلفه يهتف..سأجهز السيارة في الخارج بينما تحضرها وتتجهزان
اومئ براسه وهو يحاول إيقاف الډماء...بعد مدة خرجت بصحبة احمد ومحمود بعد ان حصلت على العنايه المطلوبه يدها احتاجت الى عشر غرز وقليل من الصادات اضافه الى