رواية فوق الخيال الفصول الاولي
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
البارت الاول
انا أسمي ريم. ...
حكايتي ابتدت يوم الفرح ..
يوم فرح اختي كارما علي حبي الوحيد عمر ...
يومها كانت الكوافيرة بعدما زوقت اختي و ظبطت لها الفستان و كانت زي القمر ...وبعدما خلصت دخلوا صحباتها و ابتدوا يتصوروا صور ليهم مع العروسة ...و أنا بعدما اطمنت أنها جهزت و كله تمام. .وقفت قصاد المراية اظبط شعري و فستاني و أنا بقول لنفسي اختي و حبيبتي و صحبتي النهاردة فرحها و فرحنا كلنا ...اصلنا اختين وحيدتين لبابا و ماما و أول مرة نفرح ...و لازم نفرح ..ايا كانت مقدمات الفرح ده و ايا كان اللي في قلبي ...و اصلا مفيش حاجة في قلبي ...اختي و اتجوزت إنسان بتحبه جدا و هو كمان أكيد بيحبها ...
اختي نازلة علي السلم و بابا جاي ياخدها و العريس واقف في أول الجنينة ..جنينة الفيلا بتاعتنا أصل ماما صممت تعمل فرح كارما في البيت و بابا طبعا عمل لها فرح محصلش .. اختي ماشية و بابا ماسكها من ايدها و أنا ماشية وراها و الكل مش سيعاه الفرحة والعريس طبعا ...أول ما قربنا منه اخد عروسته في ايده و كان مبتسم ..مش عارفة اڼصدمت ليه لما شفته بوسامته اللي كانت زيادة أوي وهو عريس ..عيني جت في عينه عملت نفسي بعدل فستاني ...اللحظة عديت علي خير و الحفلة ابتدت و رقص هو و اختي و أنا انشغلت في استقبال المعازيم. ..في نص الحفلة و الكل بيرقص مع العروسين فجأة لقيته جمبي ..اتجمدت في مكاني و ابتسمت ابتسامة بسيطة و لقيته قرب من ودني و قاللي انتي النهاردة زي القمر ...بصيتله باستغراب ...بس رجعت ابتسمت و قلتله ميرسي ...ماهو عادي يعني جوز اختي و بيجاملني ...في آخر الحفلة العروسين رقصوا رقصة ختامية ..هي نامت علي كتفه و هو ميل رأسه علي رأسها ...أنا كنت فرحانة ليهم أوي ..بس فجأة عينه جت عليا ..ابتسمت له و عنيابتقول ربنا يسعدكم ..بس هو ابتسامته كانت بتقول بحبك و كان نفسي تبقى انتي اللي بين ايديا دلوقت ...لا لا لا مش معقول ده كلام فارغ هو بس انبهر لما شافني بالفستان و الميكاب. .أيوة الفستان كان مثير شوية و شعري و الميكاب كنت جذابة اوي بما إني مش متعودة علي ميكاب السهرة ولا الفساتين ...فوقت نفسي و رجعت لطبيعتي بسرعة ..الفرح خلص و لازم أكون مع اختي في اللحظات دي علشان تجهز نفسها للسفر علشان يقضوا شهر العسل ..العرسان دخلوا الجناح الخاص بيهم في الفيلا و الصبح هيسافروا بقى ..تاني يوم لقيت ماما بتصحيني و انا سامعة صوت اختي بره الاوضة بتقول معقول لسة نايمة اومال هتجهز امتي. .تجهز ..مين اللي تجهز ..خرجت من اوضتي و كارما و عمر لابسين و بينزلوا شنطهم ..لقيت عمر بيقولي ايه ده لسة ملبستيش ..
كارما و شنطتك فين. .
أنا شنطة ايه ..
عمر اومال هتسافري معانا من غير شنطة هدومك ..
أنا أسافر فين ..
كارما قالت وهي مبتسمة عمر قرر أنك هتيجي معانا هاواي علشان تقضي معانا يومين هناك ..
أنا اڼصدمت أجي فين ..
عمر مش قرر ..اسمها مصمم ...يلا بسرعة ..
كارما يلا يا ريم بقي علشان خاطري أنا...مش انتي بتقولى أن عمرك ما هتسيبيني ابدا
أنا مش ممكن ..أجي معاكم ازاي ..أسافر مع عرسان في شهر العسل .انتو بتهزروا
عمر نظر ليا نظرة و كانه بيقولي لازم تنفذي اللي أنا بقول عليه ...
و نفذت و رحت معاهم و أنا مش عارفة ازاي قدر يقنع اختي و بابا و ماما إني أروح معاهم و اللي هيجنني ايه اللي خلاني اسمع كلامه ...ده جنان ..
بصيتله و أنا حسة إني لسة مش فاهمة حاجة من ساعة ماصحيت من النوم...لا ثواني فهمت هو يقصد ايه
...هو بس بيفكرني باللي حصل من سنة ...من سنة و نص بالظبط ..يوم ما قابلته في الطيارة و أنا مسافرة لندن ..
الجزء الثاني
الحكاية ابتدت من سنة ونص بالظبط ...أما كنت مسافرة لندن لمؤتمر طبي ..
أنا بشتغل دكتورة أمراض نفسية و عصبية ...لسة حديثة التخرج و بشتغل مع الدكتور توفيق صديق بابا الروح بالروح ..بشتغل معاه في المستشفى اللي هو مديرها لغاية أما أفتح عيادتي الخاصة ..
وأخيرا اتكلم مركزة اوي في الشباك ليه ...اوعي تكوني شايفة راجل قاعد علي جناح الطيارة زي افلام الړعب الاجنبي ...
أنا و بعدما فوقت من الغيبوبة الرومنسية اللي كنت فيها ...أخدت نفس عميق و قلت لا ...دا مجرد عصفور واقف جنب الشباك ...
هو اااه. ..تعرفي أن العصافير لما بتقف بالقرب من شخص بتبقى حسة بالحب ناحيته ...
ضحكت ضحكة بسخرية و لمېت شعري كله لورا ...علي أساس ان توتري يخف. ..
و بصيت له بغرور وقلت ياااه