رواية جديدة القصل العاشر
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العاشر
وقفت مريم تنظر الي اخر مطعم قد بعث فيها الأمل بأن تجد فيه وظيفه تناسبها فخطت بخطوات بسيطه نحوه وعندما وقفت امام باب ذلك المطعم رأت اعلان التوظيف معلق فصاحب العمل يريد جرسونه جديده فأردفت الي داخل المطعم ليأتي احدهما من خلفها قائلا باللهجه اللبنانيه
ماذا تريدين !
فألتفت لتري من يحادثها لتجد امامها رجلا في منتصف الاربعينات يتفحصها بنظره لم تفهم معناها
فتأملت مريم المطعم الفارغ فيبدو انه مطعم ليلي
مريم اكيد لتقديم المأكولات العربيه
فأبتسم الرجل وهو يتأمل سذاجتها قائلا بالطبع ولكن ما تجهلينه انه بارا !!!
ابتسمت سالي الي زوجها بعدما علمت بهوية من كان يهاتفه
فنظر اليها امجد طويلا حتي قال بهدوء لسا طيارته بعد 4 ساعات هروح الشركه الاول وبعدين هروح علي المطار
فأقتربت سالي منه كي تهندم رابطة عنقه قائله امجد انا اسفه صدقني انا كنت مأجله موضوع الخلفه دلوقتي عشان اقدر اهتم ب ياسين وبيك
فأبتعد عنها امجد بجمود وهو يتفحصها ضاحكا بسخريه ولا تقصدي اهتمامك بالشوبينج والموضه
مش عايز اتكلم في الموضوع ده دلوقتي ثم تركها وانصرف وهو يتذكر لحظه صياحه بها لرغبته في وجود طفلا اخر وأن تذهب للطبيبه لتري سبب ذلك التأخير لتنطق هي دون وعي بأنها لا تريد هذا الان وانها تأخذ حبوب منع الحمل بأنتظام حتي لا يحدث حملا اخر
نظرت اليها السيده مدلين بتفحص حتي ذمت شفتيها قائله لن أصبر عليكي أكثر من ذلك
لتمد مدلين بيدها قائله أعطيني مفتاح الغرفه فالمستأجر الجديد سيأتي الأن ليستأجر الغرفه
فنظرت اليها مريم برجاء قبل أن تمد بيدها داخل حقيبتها لتخرج مفتاح غرفتها التي تقطنها في بيت تلك السيده العجوز حتي هدأت مدلين قليلا لتقول سأعطيكي فرصه يومان أخران يامريم ولن أسمح بأعطائك مهله أخري مهما فعلتي !
ليبتسم أمجد بسعاده قائلا اهي الصفقه ديه بالذات انا مهتم بيها اووي
فيضحك يوسف قائلا عشان طبعا في مصر
امجد بأمل أنت ناسي ان مصر ديه موطنا الاصلي ومهما هنتغرب لازم في يوم هنحن ليها
فيصمت يوسف قليلا ليتذكر الماضي ويتذكر حديث جده عن معاناة أمه مع والده الي ان اضطرت للهروب منه
يوسف انا عامل المستشفي ديه عشان يفضل