رواية جديدة القصل 11
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
من الملاك ده طب ازاي !
فتبتسم بعفويه قد جعلت قلبه يبتسم قبل شفتاه ولكن دموع خۏفها منه قد جعلتها يدرك ما سيفعله فأبتعد عنها قائله پخوف خلاص يامريم أنا أسف مټخافيش
فتبتعد عنه قائلة بدموع انا مش هنام معاك تاني انت وحش يايوسف وحش وبتخوفني وتنهض كي تغادر الغرفه ببجامتها الطفوليه ليجذبها من ذراعيها قائلا ويوسف مش هيعمل حاجه تاني تزعل مريم وكمان كده تسيبي يوسف ينام لوحده ومتحكيش ليه حدوته
فيحتضنها بحب حتي تقول لو حكيت حدوته حلوه هفضل معاك ومش هسيبك في الضلمه لواحدك
فيبتسم قائلا بتفكير ممممممممم وانا موافق ياستي
مريم بطفوله ها أحكي
ليضحك هو قائلا هنحكي واحنا وقفين كده تعالي ننام طيب
لتتذكر ما فعله فتقول پغضب لاء مش هنام جنبك عشان أنت قليل الأدب
مريم بطفوله ايوه عشان انت كنت عايز هنا فتشير علي شفتيها ... ليتنهد وهو ناظرا لها بحب طيب تعالي نقعد هنا ياستي
فتتطلع هي الي تلك الأريكه ناظرة أيضا الي تلك الوسادات الملقاه علي الأرض لتعطي مظهرا للغرفه لاء تعالي نقعد هنا احسن
فتقترب منه ليحتضنها هو ويبدء في قص لها حكاية من حكاويه التي تدور عنها عندما تعرف عليها وقد اخبرها انه سائق لصاحب ذلك القصر هذا .. وعندما تذكر هذا ابتسم بحزن لعدم تذكرها لأي شئ قد مرت به او حتي تذكرها له حتي لو تذكرته كسائق فنتبه لشروده بعدما هزت احد كتفيه ليقص عليها حكاية بطلتها ميمي ليبدء هو في قص حكايته
فيبتسم لها قائلا بحب وهو يزيل تلك الخصلات المتمرده وطبعا عشان ميمي طباخه شاطره .. طلب منها الامير انها كل يوم تعمله كعكه بشكل مختلف
وينتبه لصوت هدوء تنفسها فيعلم بأنها قد غفت في أحضانه فيحملها برفق ويضعها علي الفرش ويظل ناظرا لها پألم قائلا تفتكري هتقدري تسامحيني ياحببتي
ثم صمت امجد قليلا ليتابع حديثه بس تحب انسانه بقي عقلها عقل طفله صغيره .. مش قادر استوعب يوسف يحب طفله مش أمرأه فيها كل مفاتن الانوثه والتمرد !!
يوسف مريم لازم تخرج وترجع تاني تتقبل الحياه بس بطريقتك ديه أنتي هتخليها تفضل كده بلاش تظلمها معاك مريم لازم تتعالج وده رقم دكتورمختص هيقدر يساعدها بلاش انانيتك تخليها تفضل بتفكير طفله
فيغمض عيناه پألم بعدما مرت تلك الكلمات علي مسمعه فيجذبها بقوة الي أحضانه وكأنه يخشي فقدانها فنعم هو قد أحبها ....
وكلما احتضنها بقوه وكأنه يحتاجها كانت تتخيل نفسها بين ذراعيه هو لتتمتم ببعض كلمات العشق التي تريد ان تخبره هو بها وليس زوجها فيقترب منها امجد قائلا بشغف وانا كمان بحبك اوي ياحببتي
فتحاوطه هي بذراعيها لينظر اليها امجد متطلعا الي جسدها بين ذراعيه فيقول ثانية بحبك اوي ياسالي
فتدمع عيناها وهي تري صورته تتلاشي من امامها فتري نفسها بين ذراعي زوجها حتي تقول بصوت لا يسمعه سواها انا بحبك انت يايوسف
ويصبح جسدها بين يدي احدهما وهي عاشقه لأخر .. وبين هذا وذاك تتجسد الخيانه !!