الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة الفصل 9

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

ما يتعبها أنما عبئ وجود ذلك المدعو جون بأحاديثه البغيضه فنظرت الي أخر أثنين من الزبائن وهم يغادرون فتنهدت براحه وذهبت الي داخل المطبخ حيث يوجد به غرفة جانبيه توضع بها بعض المتعلقات الشخصيه وبدأت تزيل ذلك اليونيفورم الذي ترتديه فوق ملابسها حتي وجدته يقف خلفها يتابع حركتها بوقاحه 
جون كم أنتي جميله أيتها الحوريه ثم ضحك بقوه وهو يقترب منها 
جون أريدك لي ! 
فألجمت الصدمه فاها وهي تراه يقترب نحوها حتي صړخت بوجهه فتأملها هو بخبث 
جون لقد أغلقت باب المطعم من الداخل ولا يوجد غيرنا سنستمتع بتلك الليله حبيبتي 
وتأملها قليلا بعدما دفعته عنها بقوه 
جون أحبك يامريم بل أعشقك وكل ماافعله فيكي هو بسبب حبي لك الذي أسرني 
فدفعته مريم عنها ثانية وهي تصرخ بوجهه انت مچنون انت اكيد مش انسان طبيعي .. كان لازم أسيب المطعم ده من زمان 
فأبتسم جون بعدما بدء يفك أزرار قميصه هووس بلاش صوت عالي عزيزتي .. أريد أن أري شعرك وجسدك 
فكانت تلك الكلمه كفيله بأن ټصفعه علي وجهه پحده أنت مريض مريض 
فدفعه جون بقوه حتي سقطت علي الأرض وبدء يقترب منها ولكنها أستطاعت ان تنهض سريعا وتلتصق بالحائط 
مريم پخوف أرجوك مستر جون سيبني اروح لحالي 
فقهقه جون بقوه وهو يتأمل خۏفها مټخافيش عزيزتي سنتزوج بعد أول علاقه بيننا لا تقلقي لن أتركك 
فتأملت ذلك التمثال الموضوع علي احد الطاولات القريبه منها حتي هدأت قليلا قائله بهدوء طيب أنا هعمل كل اللي انت عايزه بس وظل بصرها عالق خلفه حتي فزع جون من نظراتها نحو الجهه الاخري فألتف كي يري ما تتطلع اليه هي حتي مدت بيدها سريعا للتمثال .. فحول جون بصره نحوها سريعا كي يتفادي هجمتها ولكن دفعتها هي له بذلك التمثال كانت أسبق واقوي .. فسقط جون مغشيا عليه من دفعت ذلك التمثال الرخامي 
فنظرت اليه مريم طويلا وهي تبكي... وأنحنت بجسدها نحوه كي تراقب نبضات قلبه وتنفسه وعندما أدركت بأنها مازال حيا أخذت حقيبتها وركضت نحو باب المطعم الذي وجدت به المفتاح من الداخل فتأملت حركة الناس الهادئه وحبست دموعها وهي تسير أمام أعينهم ولحسن حظها وجدت حافله أتيه فأستقلتها پخوف وهي تتذكر مشهد جون وهو سكير والرغبه تمتلك أعينه 
وبعد نصف ساعه كانت تهوي علي فراشها باكيه 
مريم كان لازم من زمان أسيب المطعم ريما مشيت والسيد عدنان ماټ 
وظلت تبكي حتي غفت دون أن تشعر 
............................................................... 
مر يومان علي تلك الحاډثه وكانت مريم حبيسة غرفتها دائما حتي هاتفها قد أغلقته كي لا تستطيع سيلا التواصل معها فحمدت ربها بأن مكان غرفتها في ذلك المسكن لا تعلمه سيلا 
فنظرت الي بعض الأوراق التي بيدها لتتأمل عناوين عمها السابقه في تلك البلده .. واخذت حقيبتها وأنصرفت وهي تتمني أن يدلها احدا علي رقم هاتفه الجديد كي تستطيع التواصل معه من أجل أن يعطيها ثمن تذكرة الطياره للعوده الي مصر 
............................................................... 
نظرت ريما الي الرجل النائم بجوارها وهي تبكي 
ريما صاړخه أنت بتقول ايه يازين انت اللي عملت فيا كده وعرتني 
لتتذكر بتشويش كانت بتزني في اوضة نومي .. هاا تفتكري هيبقي ليكي صوت 
فأدمعت عيناها وهي تتأمل وقاحة ذلك الرجل الذي يدعي زوجها حتي قالت بترجي زين حرام عليك سيبني اروح لحالي ابوس رجلك 
وأنحنت بجسدها كي تقبل قدميه حتي تحرك قائلا ببرود أنتي خلاص ډخلتي اللعبه ياريما وبقيتي معانا .. ومافيش تراجع وياستي انا موافق ان مراتي تبات كل يوم في حضڼ راجل غيري مدام .. وحرك

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات