السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصل 19-20

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جاسر فلحقت به فاطمه وندهت عليه بصوت عالى نسبيا
فاطمه جاسر!!!
جاسر وهو يلتفت ناحيه والدته ايوة يا امى
فاطمه وهى تتقدم ناحيته رايح فين
جاسر عندى شغل يا ماما
فاطمه منا عارفه انه شغل بس فين يعنى
مسح جاسر على وجهه حتى لا يغضب ثم قال بضيق ف الشركه يا امى
فاطمه ب إستنكار شغل برضو
جاسر بضيق قد بان على ملامح وجهه هو تحقيق
فاطمه پحده لا يا بيه مش تحقيق بس انا عارفه دماغك
جاسر وايه اللى ف دماغى
فاطمه بلاش يا جاسر 
جاسر بحزم ده كان طارى ودلوقتى بقى طار مراتى
فاطمه بشهقه طاارك!! مش انت صرفت نظرك عن الطار دا
اظلمت عينيى جاسر بسواد قاتم سواد قد تشكل فى فؤاده على مدار سنوات عده سواد قد غلف كل انش فى جسده ليملأه پحقد كان له يد فى ما وصل اليه الان 
جاسر بنبره شيطانيه ومين قال انى صرفت نظر
ادمعت عيني فاطمه بدموع جاسر بلاش انا اكتفيت
جاسر بجمود مش هيرتاح بالى الا لما اخلص طارى
فاطمه بحزن جاس 
قاطعها جاسر وقال مش هرجع ف كلامى وعن اذنك بقى
تركها جاسر بجمود تحولت مشاعره فى لحظه من مشاعر احبها هى ومن كانت سبب بها الى مشاعر بغضها الى حد المۏت 
كانت فاطمه تبكى بمرارة بما يحدث بإبنها البكرى ولكنها لن تسمح له بټدمير نفسه اكثر من ذلك يكفى الى ذلك الحد هى تعلم بأى ستستخدم نعم من دخلت حديثا الى حياته فهى رأت كم يتغير جاسر بمجرد وجوده بجانبها
دلفت فاطمه الى الغرفه واجمه لاحظتها جين و روجيدا فقالت جين بنبره قلقه
جين فاطمه مالك
فاطمه ب إبتسامه باهته مفيش يا حبيبتى شكل الضغط نزل شويه
روجيدا طب ننادى ع الدكتور
فاطمه لا مفيش داعى
جين وهى تنهض لأ ازاى انا هروح اشوف دكتور واجى
فاطمه لأ شويه وهبقى كويسه
روجيدا بعناد لأ ازاى يعنى معلش ياماما روحى شوفى دكتور
نهضت جين سريعا وقالت من غير اما تقولى انا رايحه اهو 
فى سياره جاسر
كان جاسر يقود السياره بوجوم وملامح مقتضبه وهو يتذكر احداث االماضى ولكن اقتحم ذاكرته وافكاره تلك البريئه المحطمه حتى لاحت شبح ابتسامه على وجهه ولكن سريعا م انمحت تلك الابتسامه حينما تذكر ما حدث لها وكيف وصلت الى ذلك الحال ومع ذلك لم تلومه او تحمله ذنب بل قابلته ب إبتسامه اخر شئ كان يتوقعه من تلك العنيده ولكنها حقا تتخطى كل توقعاته اخرجه من افكاره صوت هاتفه وهو يصدح يعلن عن وصول اتصال من صديقه صابر
جاسر بنبره جامده ها عملت ايه
صابر يا ساتر ايه الډخله دى
جاسر پحده صابر اخلص مش ناقص رخامه امك ع المسا
صابر بجديه مالك فى ايه
جاسر وهو يزفر بضيق مفيش يا صابر ها عملت ايه
صابر جديه كله تمام الرجاله جبتهم ومستنينك عند المخزن اللى ع الصحراوى
جاسر بنبره خبيثه حلو اوى انا ساعه واكون عندك ثم اكمل جاسر حد عرف انك نقلتهم
صابر بنبره واثقه ولا الهوى متقلقش
جاسر بجديه طيب اقفل و انا مسافه الطريق واكون عندك 
اغلق جاسر الهاتف وردد بصوت متوعد
جاسر انتو اللى عجلتوا المقابله دى بس ودينى م هعتق حد فيكم
عوده مره اخرى الى المشفى
تفرست روجيدا ملامح فاطمه وعرفت ان حدث صدام بين فاطمه وجاسر هو ما اوصل والدته الى ذلك الانزعاج 
روجيدا بهدوء طنط فاطمه 
فاطمه بشرود امممم
روجيدا مالك
تنهدت فاطمه بحزن وقالت مفيش حاجه
قطبت روجيدا حاجبيها وقالت مفيش ازاى جاسر زعلك ف ايه
فاطمه بحزن
جاسر هيودى نفسه ورا الشمس
هوى قلب روجيدا الى قدميها وانتفض فزعا خوفا عليه وقالت بجزع
روجيدا م ماله

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات