رواية جامدة الفصل 19-20
جاسر
ابتسمت فاطمه وقالت بتخافى عليه
ارجعت روجيدا خصلات شعرها خلف اذنها وقالت بحرج آآ مش بقى جوزى
فاطمه بتحبيه يا روجيدا
فغرت روجيدا فاها وقالت ب إنكار هاه ل لا طبعا
ابتسمت فاطمه فقد فهمت بدهاء امرأه وغريزه امويه بحب بل بعشق روجيدا لابنها
فاطمه يبقى بتحبيه
اخفضت روجيدا رأسها بخجل بينما اكملت فاطمه وقالت
فاطمه انا عاوزة مساعدتك
فاطمه ها هتساعدينى
روجيدا بلا تردد لو لمصلحه جاسر هساعدك
فاطمه بتأكيد اكيد لمصلحته
روجيدا بموافقه يبقى موافقه
تنهدت فاطمه ب إرتياح وقالت بجديه يبقى لازم تعرفى عنه كل حاجه الاول
على احدى الطرق الصحراويه والتى تبعد عن مدينه القاهره بمسافه مقبوله
ثم توجه ناحيه صديقه صابر والذى كان فى انتظاره
جاسر ايه الاخبار
صابر بجديه الرجاله جوه
جاسر حد لمسهم
صابر بنفى محدش لمسهم كلنا مستنيينك
جاسر وهو ينظر ناحيه المخزن طب واللى جوه
صابر بنبره خبيثه هيموتوا من الړعب
جاسر بنبره شيطانيه حلو بس انا مش عاوزهم يموتوا المۏت هيرحمهم منى
جاسر بنبره تشبه فحيح الافاعى جه وقت الحساب يابن الهوارى
جابر بنبره ثابته رغم اهتزازها هتعمل اييه يابن الصياد
جاسر بنبره خبيثه اللى كان لازم اعمله من زمان
ثم صدح صوت سوطكرباك وهوينزل بالهواء لكى يثير الړعب فى نفوسهم اكثر لېصرخ جابر ويقول بنبره خائفه متوعده
جابر هتندم يا جاسر
جاسر ورينى هتعمل ايه يابن ال اللى يجي على حاجه نخص جاسر الصياد يبقى جنى على نفسه بالمۏت
انتهى جاسر ورجاله من تعذيب جميع الموجودين كان جاسر كالۏحش الكاسر نسى انسانيته مقابل اڼتقام اڼتقام!! بالطبع لا هو لم يبدأ بعد
قال بهمس مربك
جاسر اظن كدا كفايه عليك عشان تحرم تفكر ولو مجرد فكر انك تيجى على حاجه جاسر الصياد
جابر بنبره ضعيفه هتندم يا چاسر
جاسر بتهكم ورينى هتعمل ايه
خرج جاسر نظر صابر لملابسه وقال بدهشه
جاسر وهو يزفر سحابه رماديه خدت حق مراتى
صابر منا عارف بس ايه اللى عمل فيك كدا
نظر جاسر لملابسه وقال بلا مبالاه
جاسر عادى
صابر هتعمل ايه دلوقتى
جاسر بنبره غامضه خلى رجالتك يطلعوهم وورايا على المنيا
صابر بتوجس هتعمل ايه
جاسر هتشوف
فى المشفى بالقاهرة
فاطمه بصى يا روجيدا اللى هحكهولك دلوقتى جاسر ميعرفش انى قولته
روجيدا ماشى
بدأت فاطمه بسرد ماحدث وما جعل جاسر يصل الى تلك المرحله
فاطمه جاسر مكنش كدا قبل 10 سنين كان طيب وشاب لسه ف بدايه حياته كان فاضله سنتين ويخلص جامعه ويبقى مهندس ثم اكملت بحزن بس اللى حصل وهو راجع من ايطاليا غير فيه حاجات كتير
انتبهت حواس روجيدا لما يقال وقالت ب إهتمام
روجيدا ايه اللى حصل!!!
اكملت فاطمه بحزن مۏت حسين قدامه
شهقت روجيدا ف جاسر عانى
ايضا مثلها بينما اكملت فاطمه
فاطمه ومن اليوم دا وجاسر اتغير تماما
فلاش باك
فى مطار القاهره كان يقف رجل فى منتصف الخمسينات من عمره ذو شعر رمادى وجسم ممتلئ الى حد ما وطول فاره وبشره سمراء قليلا وعيون عسليه يبدو ان جاسر قد ورثها عن ابيه حسين
اخذ حسين ينظر لساعه يده الثمينه كل خمس دقائق وهو يزفر توترا وقلقا
حسين اووووف اتأخر ليه دا
وماهى الا ثوان حتى ظهر الوسيم الصعيدى كما لقبه