السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جامدة الفصل 19-20

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

جاسر
ابتسمت فاطمه وقالت بتخافى عليه
ارجعت روجيدا خصلات شعرها خلف اذنها وقالت بحرج آآ مش بقى جوزى
فاطمه بتحبيه يا روجيدا
فغرت روجيدا فاها وقالت ب إنكار هاه ل لا طبعا
ابتسمت فاطمه فقد فهمت بدهاء امرأه وغريزه امويه بحب بل بعشق روجيدا لابنها
فاطمه يبقى بتحبيه
اخفضت روجيدا رأسها بخجل بينما اكملت فاطمه وقالت
فاطمه انا عاوزة مساعدتك
ظهرت علامات الاستفهام على وجهه روجيدا بينما تابعت فاطمه حديثها
فاطمه ها هتساعدينى
روجيدا بلا تردد لو لمصلحه جاسر هساعدك
فاطمه بتأكيد اكيد لمصلحته
روجيدا بموافقه يبقى موافقه
تنهدت فاطمه ب إرتياح وقالت بجديه يبقى لازم تعرفى عنه كل حاجه الاول 
على احدى الطرق الصحراويه والتى تبعد عن مدينه القاهره بمسافه مقبوله
BMW ترجل جاسر من سيارته الفارهه من النوع
ثم توجه ناحيه صديقه صابر والذى كان فى انتظاره
جاسر ايه الاخبار
صابر بجديه الرجاله جوه
جاسر حد لمسهم
صابر بنفى محدش لمسهم كلنا مستنيينك
جاسر وهو ينظر ناحيه المخزن طب واللى جوه
صابر بنبره خبيثه هيموتوا من الړعب
جاسر بنبره شيطانيه حلو بس انا مش عاوزهم يموتوا المۏت هيرحمهم منى
ثم تحرك جاسر ناحيه المخزن وفتح الباب بهدوء مريب جعل من بداخله يرتعد خوفا تقدم جاسر بخطوات هادئه حاده جعلت الړعب والفزع يدب فى اوصالهم بما فيهم الرجال الذى طلبهم جاسر من اجل خطته جثى جاسر امام جابر المكبل بسلاسل حديديه وقال
جاسر بنبره تشبه فحيح الافاعى جه وقت الحساب يابن الهوارى
جابر بنبره ثابته رغم اهتزازها هتعمل اييه يابن الصياد
جاسر وقد اشار لاحد الحراس لكى يحمل جابر ويقيده بالحائط 
جاسر بنبره خبيثه اللى كان لازم اعمله من زمان
ثم صدح صوت سوطكرباك وهوينزل بالهواء لكى يثير الړعب فى نفوسهم اكثر لېصرخ جابر ويقول بنبره خائفه متوعده
جابر هتندم يا جاسر 
جاسر ورينى هتعمل ايه يابن ال اللى يجي على حاجه نخص جاسر الصياد يبقى جنى على نفسه بالمۏت
الفصل ٢٠
انتهى جاسر ورجاله من تعذيب جميع الموجودين كان جاسر كالۏحش الكاسر نسى انسانيته مقابل اڼتقام اڼتقام!! بالطبع لا هو لم يبدأ بعد 
قال بهمس مربك
جاسر اظن كدا كفايه عليك عشان تحرم تفكر ولو مجرد فكر انك تيجى على حاجه جاسر الصياد
جابر بنبره ضعيفه هتندم يا چاسر
جاسر بتهكم ورينى هتعمل ايه
خرج جاسر نظر صابر لملابسه وقال بدهشه
صابر هو انت عملت ايه جوه
جاسر وهو يزفر سحابه رماديه خدت حق مراتى
صابر منا عارف بس ايه اللى عمل فيك كدا
نظر جاسر لملابسه وقال بلا مبالاه
جاسر عادى 
صابر هتعمل ايه دلوقتى
جاسر بنبره غامضه خلى رجالتك يطلعوهم وورايا على المنيا
صابر بتوجس هتعمل ايه
جاسر هتشوف 
فى المشفى بالقاهرة
فاطمه بصى يا روجيدا اللى هحكهولك دلوقتى جاسر ميعرفش انى قولته
روجيدا ماشى
بدأت فاطمه بسرد ماحدث وما جعل جاسر يصل الى تلك المرحله
فاطمه جاسر مكنش كدا قبل 10 سنين كان طيب وشاب لسه ف بدايه حياته كان فاضله سنتين ويخلص جامعه ويبقى مهندس ثم اكملت بحزن بس اللى حصل وهو راجع من ايطاليا غير فيه حاجات كتير
انتبهت حواس روجيدا لما يقال وقالت ب إهتمام
روجيدا ايه اللى حصل!!!
اكملت فاطمه بحزن مۏت حسين قدامه
شهقت روجيدا ف جاسر عانى
ايضا مثلها بينما اكملت فاطمه
فاطمه ومن اليوم دا وجاسر اتغير تماما
فلاش باك
فى مطار القاهره كان يقف رجل فى منتصف الخمسينات من عمره ذو شعر رمادى وجسم ممتلئ الى حد ما وطول فاره وبشره سمراء قليلا وعيون عسليه يبدو ان جاسر قد ورثها عن ابيه حسين
اخذ حسين ينظر لساعه يده الثمينه كل خمس دقائق وهو يزفر توترا وقلقا
حسين اووووف اتأخر ليه دا
وماهى الا ثوان حتى ظهر الوسيم الصعيدى كما لقبه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات