رواية جامدة الفصل 19-20
ابيه واخذ يلوح لأبيه بيده وهو يركض ناحيته وصاح بنبره سعيده
جاسر والدى ازيك
قبل جاسر يد والده ومن ثم احتضنه فقال حسين معاتبا
حسين كل دى غيبه يابنى
جاسر ب إبتسامه متقلقش يا والدى انا خلاص رجعت وهكمل دراستى هنا
حسين بسعاده بجد
جاسر وهو يومئ برأسه اها اخبار الست فاطمه والقرد الصغير ايه
حسين فاطمه مستنياك ع ڼار وسامح كل شويه يقولى فين جاسر هو هيجى امتى
حسين بتوتر ها ل لا ملوش لزوم الطريق طويل وهو هيتعب
استشعر جاسر وجود خطب ما فقال بنبره قلقه والدى ! هو فيه حاجه انا معرفهاش
حسين وهو يزدرد ريقه بتوتر لا ابدا يلا بقى عشان منتأخرش
رفع جاسر منكبيه بقله حيله وسار دون كلمه
وعلى حدود المنيا استشعر جاسر وجود خطب ما وان هناك سياره تلاحقهم فقال جاسر وهويلتفت خلفه
ولم يكمل جاسر حديثه نتيجه توقف السياره فجأه الټفت جاسر لوالده ليرى نظره معلق على شئ ما امامه فالټفت جاسر ايضا ليرى سيارتان من الدفع الرباعى تغلقان الطريق ويقف امامهم رجال اقل ما يقال انهم وحوش ضاريه فأجسامهم معضله بشده واطوالهم تتعدى الحدود الطبيعيه لاى انسان وملامح صارمه
ابتلع حسين لعابه بتوتر وقال آآ اه اه
جاسر بجديه والدى هو فيه ايه ايه اللى بيحصل
حسين بتحذير خليك ف العربيه
جاسر لا
حسين بنبره حاده اسمع اللى بقولك عليه
ان قلنا جاسر قد تغير بعد الحاډث ف صفه العناد لم تتغير لم يستمع جاسر لكلام والده ونزل فزفر حسين بضيق وقال
حسين هو انت مبتسمعش الكلام ابدا
تقدم المدعو سليم منهم بهيئه صعيديه وكذلك لنبرته وقال
سليم الحديت الحديث ده مش هيخلص ولا اييه
حسين بثبات عاوز ايه ياسليم
سليم عاوز حجى يا حسين بيه
حسين حق ايه دا ان شاء الله
سليم بتهكم مرتى!! جصدى اللى كانت مرتى
جاسر بعدم فهم قصدك ايه ياحج سليم
حسين اسكت يا جاسر هى مش السيره دى اتفضت واللى عندى قولته اخر مره
حسين بصوت غاضب انت اكيد اټجننت اسلملك اختى عشان ټقتلها انت اكيد مچنون
سليم بنبره حاده حسين بيه انى مش عاوز الامور تتعجد بينا
حسين بعناد اعلى م خيلك اركبه
سليم يعنى دى اخر كلام عنديك
حسين اه
سليم بخبث يبجى متلومنيش فى اللى هيوحصل
جاسر والدى والدى فوق الله يخليك لا هقول لامى ايه طب هقول لسامح ايه لېصرخ بعدها بصوت قد دوى صوته فى الصحراء الساكنه لتفزع الذئاب من هذا الصړاخ وتبدأ فى العواء لاااااااااا
نظر لسليم پحقد
وقال نهايتك على ايدى
نظر له سليم بتهكم ثم رحل
انتهى الفلاش
بكت روجيدا لما حدث فا هى الحاډثه تتكرر وها هو المشهد يعاد لتنزل الستار ويعلن انتهاء العرض
فاطمه والدموع بعينيها وبعد العزا جاسر راح لعيله الهوارى وقتل سليم وسط اهله ومشى وقتها كان عامل زى الاله قټله وكان مستعد ېقتل اى حد وبعدها شال الحمل ما بين دراسه وشركه وحمايه بيته
روجيدا بحزن طب طب وبعدين
تنهدت فاطمه بمراره وقالت عيله الهوارى مسكتتش ولما جات عشان ټقتل جاسر حصلت مناوشات بين العلتين ولما جابر جه ېقتل جاسر واحده جه ف سامح والتانيه جت ف أيمن اخوه
روجيدا بتعجب اخوه!! ايمن
فاطمه اه
روجيدا بتساؤل طب هو ليه مش