رواية جامدة الفصل 19-20
بيجيب سيرته
فاطمه بحزن مبيحبش حد يجيب السيره دى ابدا جاسر حمل نفسه الذنب
روجيدا وبعدين
فاطمه ايمن مقدرناش نلحقه ماټ قبل م يوصل المستشفى اما سامح لحقناه ودخل المستشفى وفضل ف غيبوبه لمده شهرين
نكست روجيدا رأسها بحزن وقالت بأسى جاسر ليه الحق يتغير كدا ويتحول للشخص دا
تابعت فاطمه الحديث ودموعها تنهمر ابنى ماټ والتانى كان على الڼار والتالت بقى شخص تانى
فاطمه وهى تربت على يد روجيدا الممسكه بها بجد يابنتى
روجيدا ب إبتسامه بجد
قاطع حوارهم صوت هاتف روجيدا يعلن عن وصول اتصال من جاسر
روجيدا ب إستغراب دا جاسر
فاطمه طب ردى
روجيدا وهى تضع الهاتف هلى اذنها ايوة يا جاسر
جاسر ايوة يا روجيدا عامله ايه
جاسر بجمود شغلى هيتأخر واحتمال معرفش اجيلك
روجيدا بتوجس جاسر انت فين
جاسر ب إقتضاب ف الشغل هكون فين
روجيدا ليه حاسه انك بتكدب عليا
جاسر پحده روجيييدااا متنسيش نفسك مش معنى انى عاملتك كويس واتساهلت معاكى تتكلمى بالاسلوب دا
روجيدا بحزن اسفه يا جاسر شكلى اتعديت حدودى
جاسر بقسۏة اه وتانى مره متتكلميش بالاسلوب دا تانى
جاسر ملكيش دعوة مع السلامه
أغلق جاسر الهاتف دون سماع ردها بينما ظلت روجيدا تحملق بالهاتف والدموع تأبى النزول من عينيها
فاطمه مالك يا بنتى
روجيدا بتنهيده مفيش حاجه
فاطمه متأكده
روجيدا اه
فاطمه بتساؤل تومال جاسر كان عاوز ايه
روجيدا بتوتر آآ قالى انه عنده شغل ومش هيجى
روجيدا لما كنتى ف الحمام اتطمنت عليا ودخلت تنام وانتى كمان يلا نامى الوقت اتأخر
فاطمه وهى تتثائب اه طب انا هنام هنا
روجيدا بنفى لا روحى نامى مع ماما ف الاوضه التانيه مينفعش تنامى على الكنبه هنا
فاطمه بس آآآ
قاطعتها روجيدا مفيش بس يلا
ابتسمت فاطمه وقالت طيب يا حبيبتى تصبحى ع خير
خرجت فاطمه بينما ظلت روجيدا قرابه ثلاث ساعات تفكر بجاسر ولما تحول هكذا ماضيه كل شئ الى ان غلبها النعاس وهى تبكى
على الجانب الاخر فى سياره جاسر
عاتبه صديقه صابر لما فعله مع زوجته وقال
صابر ليه بس كدا يا جاسر عملت معاها كدا ليه
جاسر بدون تعبير اهو اللى حصل
صابر طب هتصالحها
صابر بتوتر آآآ مش قصدى بس
قاطعه جاسر مبسش وبلاش كلام كتير احنا قربنا نوصل
وصلت السيارات الى حدود قريه اخرى ودخلت بينما نزل جاسر من سيارته وهو يغلق ازرار حلته وزعق بصوت جهورى اجتمع الناس على اثره
جاسر اللى يفكر يجى ناحيه جاسر الصياد تانى هيبقى مصيره زى كبيركم
اشار لرجاله لكى يجلبوه جابراليه هو ومن معه ثم امسكه جاسر
جاسر كبيركم بين ايديا اللى يفكر بس يعمل زيه هيبقى مصيره العن منه اتقوا شرى
ثم دفعه پحده ليسقط جابر على الارض ثم يتركهم ويرحل قبل ان يركب سيارته قال لرجاله
جاسر شوفوا شغلكم عايز اشوف عاليها واطيها
جلس جاسر فى سيارته يتابع مايحدث حيث قام رجاله بهدم جميع بيوت القريه وكذلك المحلات والقهاوى الشعبيه وكل ما تطوله يدهم دون ضړب او قتل احد فقد نهاهم جاسر عن ذلك
بينما كانت تتابع والده و زوجه جابر مايحدث من شرفه القصر وزوجته تصرخ وتعوى لتزجرها والده جابر پغضب
والده جابر سدى خاشمك فمك يامره
سكتت زوجه جابر على زجره حماتها اياها بينما تابعت الاخيره مايحدث بثبات وقالت بتوعد
والده جابر انت اللى بديت يا ولد حسين والابدى أظلم هندمك ندم
فى