رواية جامدة الفصل 21-22
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل ٢١ ٢٢
وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت ..
وعدتك أن لا أعود ..وعدت
وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت ..
وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا ..
ولا أذكر أني إستقلت
ترددت عباره جاسر على مسامعها...وقعت على أذنها كوقع الصاعقه...شلت أعضاء التفكير..عجز اللسان عن الرد...أرتعاش جسدها ليس خوفا ولكن عشقا بل هيام به...ولكن أوليس الماضى دائما كان عائقا لإكمال حياتها...
جاسرأنا مش عاوز منك رد دلوقتى عارف إنى إقتحمت حياتك بطريقه غلط و...
قاطعته روجيدا وقالتجاسر أنا كنت مخطوبه قبلك...
لم يتكلم جاسر فتابعت هى
روجيداوالماضى مأثر عليا جدا
جاسر بتصنع عدم الفهمإزاى يعنى
قصت له روجيدا ماحدث معها مثلما حكى يحيى ولكنها أستثنت بعض الاشياء التى لم يعلمها احد
جاسرقبلك ميهمنيش حد يا روجيدا صدقينى
روجيدا بحزنجاسر أنا لسه پعانى من اللى حصل
جاسر وهو يمسك كف يدها ويحتضنهوأنا مش مستعجل وهستناكى تحبينى
أبتسمت روجيدا وقالت بمرحبس هو ايه اللى حصل لجاسر الصياد ها ايه اللى خلاك رومانسى كدا
روجيدا بدهشهأنا!!
جاسر وهو يومئ برأسهأينعم
روجيدا وهى تضع يدها على خصرهاإزاى بقى
تنهد جاسر وقالمش عارف بس اللى أعرفه إنى بقيت عاوز أشوفك ديما..بقيتى شغف بالنسبالى...بقيتى شاغله تفكيرى كله مش جزء بس
أبتسمت روجيدا ب إستحياء بينما أكمل جاسر بمزاح
جاسر مش عارف روجيدا أفندى بيتكسف إزاى
قهقه جاسر وقالخلاص يا ستى متزعليش أوى كدا
نفخت روجيدا وقالت بجديهجاسر عاوزة أسأل سؤال محيرنى من زمان أوى
جاسرأسألى يا ستى
روجيدا بجديهفاكر الراجل بتاع المخزن جوز البنت اللى أسمها سكتت قليلا تفكر ثم قالت فجأه وهى تطرقع ب أصابعها...أه خضره عملت فيه كدا ليه
ضحك جاسر بملئ فاه وقاليااااااه بقى هو دا السؤال
جاسرطب والمفروض أجاوبك ليه
قطبت حاجبيها وقالتعشان مرات... قطعت جملتها لتقول مره أخرى...أعتبرها لعبه صراحه
جاسر بتفكيرموافق
روجيداها يلا ليه
جاسرعشان خانى
روجيدا بعدم فهمإزاى يعنى حد يقدر يخون جاسر الصياد
جاسركان بينقل أسرارى لعيله الهوارى وكمان بيشتغل شغل ف قريتى
روجيدا بتساؤلطب هو فين هو وعيلته
روجيدابس هيعيشوا منين دول غلابه
أبتسم جاسر وقالأنا قاسې أه بس عمرى ما كنت ظالم وخاصا أنه معاه عيال
أبتسمت روجيدا ف جاسر يتخطى دائما توقعاتها بالرغم من قدرتها على فهم الأشخاص بسهوله ولكن جاسر كما يقال لكل قاعده شواذ فهى لم تفهمه مطلقا...وتخشى أنها لن تستطيع ولكنها تأمل...ثم تسائلت
روجيداطب عملت معاهم إيه
رفع جاسر حاجبيه وقال ب إستنكاردا تحقيق شكله
روجيدا ببراءهوالله أبدا مش أنا قولت دى لعبه صراحه...يلا بقى جاوب
تنهد جاسر ثم قالقولتله يروح القاهره ومن هناك خليت حد معرفه يوظفه من غير أما أطلع ف الصوره...ها أرتحتى
أماءت روجيدا رأسها بقوة وهى تكاد تلمس النجوم من فرط سعادتها فحقا قد يكون قاسې ولكنه ليس بظالم فمن تجرع الظلم لن يسقيه لغيره...
بينما أكمل هو متسائلا
نظر لها مطولا لتسأله
روجيدابتبصلى كدا ليه
جاسر وهو يتعمق بنظرهمعجب ياستى
روجيدا بخجل بجد ليه
روجيدا وهى تتفاخر بنفسهاشوفت بقى
جاسر وهو يسحبها ليتسطحا على الفراشأه شوفت ويلا ننام
خجلت روجيدا من فعلته وجرأته التى تزداد ولكن لم يكن بيدها حيله هى تعشقه ولكن يجب التخلص من الماضى سريعا...
مضى اليومان سريعا ما بين مداعبات جاسر لروجيدا ..وخجل روجيدا وقلبها الذى هام بجاسر عشقا...أما هو فهام بها أكثر وأكثر...
ذهبت روجيدا مع جاسر الى شقته بالقاهره بأحد البنايات الشاهقه الخاصه بالطبقه المخمليه