رواية جامدة بارت 23-24
الفتاه ووجها المشوه أفاقت على صوت الباب يغلق بقوة إلتفتت ناحيه الصوت ثم عادت بنظرها سريعا إلى الفراش توجهت ناحيتها ثم نزعت الغطاء لتشهق فزعه مما رأته ثم قالت بأسى
مها دأنت مش ممكن تكون بنى أدم مراتك وتعمل فيها كدا...ربنا ينتقم منك
لم تتحدث أكثر ثم قامت بفحصها وفحص مؤشراتها الحيويه..داوتها سريعا ووضعت المحاليل لها وبعض المسكنات حتى تهدأ حده الألم...
جاسر أيوة عملت إيه
صابر مها جت الأول
جاسر بضيق أيوة وأنجز
صابر بتردد جاسر اللى هقولك عليه دا غريب بس..بس لازم تعرفه
جاسر ب إهتمام سامعك
أخذ صابر شهيق ثم زفره على مهل وقال بهدوء إنفعالى
جاسر ب إستغراب ليه
صابر بنفاذ صبر رد عليا
جاسر مصطفى الشهاوى
صابر مصطفى كان نازل ف الفندق ب اسم تانى..كان نازل ب اسم مصطفى المنياوى تعرف ليه
عقد جاسر مابين حاجبيه ثم تسائل وأنت عرفت منين
صابر بجديه بعد ما كلمتنى أنا بنفسي رحت الفندق دا كنت قريب منه..رحت وسألت عليه قالى إن مفيش حد بالاسم دا..ف وريته صورة لينا الموظف إستغرب وقالى إنه كان نازل فعلا بس ب اسم تانى اللى هو مصطفى المنياوى
صابر معرفش بس إسمع الكبيرة بقى
جاسر بتوجس ف اليوم اللى أنت قولتلى أسأل عليه الموظف قالى أنه مخرجش من الاوضه أساسا..وكان طالب أصلا إن محدش يزعجه
جاسر ب إنتباه وبعدين
تابع صابر كلامه بجديه الموظف قالى إنه إتفاجأ بيه داخل الفندق الصبح مع إنه لما كان الصبح جمب الأوضه بتاعه كان لسه حاطط الملاحظةبعدم الإزعاج
صابر بضيق م تسبنى أكمل..ثم تابع..المهم إديت للموظف فلوس زياده وطلعلى تسجيلات فيديو بتاع الفندق لاقينا إن مصطفى خرج متأخر جدا من باب الطورائ ومشى من الفندق ومنعرفش راح فين
جاسر كان يستمع لكل كلمه ب إنتباه وشرد قليلا ولكن قاطعه صابر قائلا
صابر جاسر إنت رحت فين
جاسر ب إنتباه معاك..معاك
جاسر إزاى
صابر هبعتلك صورته قدرت أخدها من الكاميرا
جاسر بنبره مخټنقه طيب يا صابر عاوزك تعرفلى مصطفى كان عايش فال سنين اللى فاتو فين
صابر فى تركيا طبعا
جاسر بنفاذ صبر إعمل اللى بقولك عليه عاوز المعلومات تكون عندى ف ظرف 24 ساعه
كاد ان يكمل كلامه ولكن قاطعته مها الطبيبةبصوت متجهم..نظر لها جاسر وأشار لها بالجلوس ثم تابع فى هاتفه
أغلق جاسر الهاتف ثم وجه انظاره ناحيه الطبيبه وقال بتساؤل
جاسر عامله إيه دلوقتى
نظرت له پحده ثم تابعت بنبره محتده
مها المدام يا..يا جاسر بيه إتعرضت للإڠتصاب بطريقه ۏحشيه دا غير الكدمات اللى ف جسمها أنا عالجتها على قد ما أقدر بس المفروض تروح المستشفى عشان لو فيه حاجه أخطر من كدا
جاسر ببرود مستفز هى مش هتروح ف حته...بس عاوز أعرف هى حالتها مستقره
مها بزنقحاليا أه
ثم مدت يدها بورقه وقالت بضيق
مها ياريت المسكنات دى تجيبها عشان لو حست پألم
أخذ جاسر من يدها الورقه ثم طواها وقال بهدوء
جاسر طيب...تقدرى تمشى
مها بضيق فوق يا جاسر من اللى بتعمله دى مراتك واى كان اللى وصلك لكدا مراتك هتكرهك..ثم أكملت بسخريه...دا لو يهمك
نظر لها بطرف عينه وقال ببرود مع السلامه معلش تعبتك
ضړبت مها الارض بقدميها بعصبية مفرطه ثم توجهت