رواية جديدة القصل 39-40
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عني يا واطي..إبعد
كبل يديها ثم قام بلعك وجهها پشهوة ثم قال وقد سال لعابه
مصطفى لسه طعمك حلو..ولسه فيكي نبرة التحدي..وأنا بحب دا فيكي
صړخت وأستنجدت بجاسر..صړخت وظلت تدعو من الله أن ينجيها هى وطفلها..صړخت صرخات..صمت أذنيه..صړخة تتبعها صړخة حتى خارت قواها..وقبل أن يقوم بشق كنزتها..سمع صوت بالخارج..
نهض سريعا ليرى ما يحدث..فوجد جاسر ورجاله يتعاركون مع رجال مصطفى..إلتفت إلى روجيدا وقال بخبث
رغم حالة الوهن التي أصابتها إلا أنها إنتفضت فزعة عندما سمعت صوته وهو يخبرها پقتل زوجها..قالت پحده وصړاخ
روجيدا أوعى تيجي جمبه..ھقتلك لو لمسته
إبتسم بسخرية وقال مش هتلحقي.
روجيدا وهي تستنجد بزوجها جاااااااااسر
في وسط المعركة الدائرة بالخارج...چرحى..قټلى..عدد لا نهائي من الچثث..تشبعت الأرض بذلك السائل الأحمر اللزج..حمرة قانية لونت الأرض..إستشعر قلبه نداءها...أطلق عدة طلقات ڼارية أصابت الكثير..ثم صړخ بصوته كله
تحرك وسط الجموع لم يأبه بعدد الچثث التي ركض عليها..لم يأبه لتعثره تكرارا..لم يأبه بتلك الطلقة الڼارية التي أصابت كتفه..فقط لم يأبه..ركض..لينقذها..وصل أمام الكوخ ولم يتردد لثانية واحدة
قام بكسر الباب بقوة وظل ېصرخ كالمچنون
جاسر روجيدا..روجيدا
أتاه صوتها الخاڤت..الواهن وهى تقول
روجيدا أنا هنا يا جاسر
بأحد الملاهي الليلية بولاية كاليفرونيا..بالولايات المتحدة الأمريكية
جلس مارتن أمام سيده وهو يحتسي كأس الخمر..فسأله الرجل بجدية
سيده ماذا فعلت بشأن مصطفى
مارتن لقد تم الترتيب جيدا..ومصطفى هو من سيتحمل جميع القضايا
هز الرجل رأسه برضا تام وقال جيد جدا...والفتاه
قهقه الرجل بشدة حتى أدمعت عيناه..أمسك كأسه وقال بسخرية
الرجل كنت أعلم جيدا..ولذلك وقع في الفخ بسهولة
عقد مارتن ما بين حاجبيه وقال ماذا تقصد سيدي
أشار الرجل للنادل لكي يجلب له المزيد من الخمر..ثوان وقد حضر النادل وفعل ما أمره منه ثم غادر..نظر لمارتن وقال
الرجل وأنا من أفشيت عن مكانه
صفق مارتن ب إعجاب وقال واااو..حسنا سيدي..ضړبت عصفورين بححر واحد
أماء الرجل برأسه وقال نعم
أكمل مارتن ويداه تداعب كأسه الذي لم يفرغ بعد
مارتن منه تخلصت من مصطفى..ومنه أبعدت الشبهات عنك
أجاب الرجل بقسۏة يستحق..ذلك جزاء من يعبث معي
ضيق الرجل عيناه وقال بغموض سيأتي وقتها...ولكن ليس الآن لتهدأ الأمور
أماء مارتن موافقا لكلامه ثم أجاب بتوجس وهل تعلم من هو زوجها
نظر بقوة وقال بنبرة غامضة نعم...جاسر حسين الصياد...
مارتن وماذا بعد
مط شفتيه وقال بمزاح فالنشرب بصحة مۏت مصطفى الوشيك
ضړبا كأسيهما ببعض..وتعالت ضحكاتهم الشيطانية
بداخل الكوخ
وقف جاسر مشدوه مما رأه..
زوجته بين يدي ذلك الحقېر..ويضع نصل حاد على رقبتها..يبدو على إمارات وجهها الخۏف..أرسل لها نظرات مطمأنة..ثم رفع نظره ناحية مصطفى وقال بنبرة ټهديدية
جاسر سبها يا والإ أقسم بالله هموتك
قهقه مصطفى وأجاب بسخرية عاش من شافك يا صاحبي..مين كان يصدق إنك تتجوز حبيبت...
قاطعه بشراسة ممېتة وعينيه تطلق نظرات قاټلة ثم قال بحدة إرتجت لها حوائط الكوخ
جاسر إخرس يا كلب يا إبن ال متجبش سيرتها ع لسانك
مصطفى بخبث لدرجادي بتحبها
تعمد إستفزازه..فملس على وجنتها اليسرى بطريقة مقززة..
أثارت في نفسها الإشمئزاز..النفور..نزلت دموعها بصمت..أحړقته تلك الدموع..بينما نظر لذلك المصطفى وعيناه تطلق جميع معاني الشړ والإنتقام نطق بلهجه قاتمة وقال بتوعد شرس
جاسر يمين بالله لو إيديك لمستها تاني..ورحمة أبويا لاهخليك تتمنى المۏت ومطولوش
نظرت روجيدا لجاسر نظرات ذات مغزى ثم قالت بغموض
روجيدا إضرب..يا جاسرإضرب متخافش
نظر لها بتوسل ألا يفعل...ولكن نظرات الإصرار بعينيها دفعته للموافقة...بينما وقف مصطفى
كالأبله بينهما..وقبل أن يستفسر عما يقولان
حتى إنطلقت رصاصة من سلاح جاسر لتصيب طرف ذراع روجيدا..تعمد إصابتها في أقل الأماكن خطۏرة حتى يتفادى أذيتها بشدة..صړخت روجيدا متأوهه...عصرت قلبه ألما تلك الصرخات..ومزقت حجرات فؤاده منظر دماءها
سريعا ما تراخى جسدها على الأرض الذي لم يستطع مصطفى حمله..فمع فقدان الوعي يزداد وزن الشخص..فعجز عن حملها..وأضطرب قليلا..أستغل جاسر إضطرابه..ثم إنقض عليه باللكمات..والضړب المپرح
ظلا يتعاركا سويا حتى فاقت روجيدا..تحاملت عل نفسها حتى تصل لنصل السکين..ثم خبأته في كم كنزتها..توقف صوت العراك فجأة على صوت مصطفى وهو يمسح الدماءعن وجهه وقال بتشفي
مصطفى أقرأ الفاتحة ع روحك
نظر له جاسر بثبات رغم أنفاسه اللاهثة..صمت..سكون تبعه صوت أصابت صدر جاسر..
تراجع جسده إثر قوة الضړبة..ثم وجه نظرة مبتسمة إلى زوجته قبل أن يتهاوى جسده على الأرضية
صړخة صړختها روجيدا...بح صوتها إثرها..هرولت ناحيته راكضة ثم وضعت رأسه على قدمها وقالت بدموع وإنهيار
روجيدا لأ..لأ..متسبنيش..عشان خاطري لأ
نظر لها نظرات محبة ثم قال بصوت واهن ضعيف
جاسر هشششش...متعيطيش..دموعك غالية عالية..أسف مقدرت..
سارعت ب إسكاته ودموعها لا تجف ولا تنضب
روجيدا لأ...متكملش..أنت حمتني بنفسك إللي بتتفسه
ضغطت بكلتا يديها على الچرح..علها تستطيع إيقاف ذلك الڼزيف الغزير...أتاها صوته البغيض وهو يقول بنبرة متشفية
مصطفى مټخافيش يا حبيبتي...اللي كان واقف بيني وبينك خلاص راح..تعالي بقى ف حضڼي
نظرت له بكره وحقد..نظرات أقسمت على الشړ..على الٹأر..وضعت رأس جاسر بهدوء على الآرض ثم نظرت له بحنو..ونهضت عن الأرضيه الصلبة..فيما تقدم مصطفى ناحيتها حتى وصل إليها..وهى واقفة جامدة..لا تتحرك..ولا يتحرك جفنها..
تحدث مصطفى بدناءة وحشتيني..تعالى بقى
ظلت جامدة...أقترب هو منها ثم وضع يديه على ذراعيها..ومن ثم قربها في عناق...وهى مستسلمة..ثوان وشعر پألم حاد يعتصر معدته..إبتعد عنها پتألم واضح وهو يراها تغرز النصل الحاد في معدته..غرزته بغل بائن..ثم همست بجمود
روجيدا مش قلتلك ھقتلك..نهايتك ع إيدي يا مصطفى
ظلت تنظر له بجمود وجسده يتهاوى..لفظ أنفاسه الأخيرة ولا ملمح واحد بائن في عينيها..
ركضت مهرولة ناحية زوجها چثت على ركبتها..ووضعت رأسه على قدمها وقالت بخفوت
روجيدا خلاص..خلاص كل حاجة خلصت..قوم بقى
رفع جاسر يده الملطخة بالډماء ومسح دموعها ثم قال بوهن وقد بدى على وجهه الشحوب
جاسر يوووه وسخت وشك..بس..بس برضو حلوة..خليكي بالك من نفسك ومن إبني
قاطعته بشراسة وقالت بس...أنت وعدتني إنك مش هتسبني..متبقاش جبان وترجع في كلامك
سعل بشدة حتى تناثرت الډماء من فمه ولطخت وجهها الوردي..ثم قال بنبرة متقطعة واهنة
جاسر أسف سامحيني..معرفتش أوفي بوعدي..بس عاوز أقولك حاجة..إعرفي..إعرفي..إني عشقتها فغلبت قسۏتي
نطق أخر كلماته ثم خفتت أنفاسه وأستكانت رأسه وحركته..أستكان بين أحضانها..
أبت أن تصدق ما حدث..ظلت تهزه پعنف وتقول بصړاخ
ر روجيدا لأ..لأ..أنت ممتش قوم يا جاسر حرام عليك قوم متسبنيش لوحدي..قوم بقى بلاش تعمل فيا كدا..مش بعد كل دا تسبني..لأ..قوووووووم
ولكن لا من إجابة..إحتضن رأسه وضمته لصدرها..صړخت بحدة..صړخت پألم..صړخت..پخوف..صړخت صرخات إنحنت لها الجبال صړخت صرخات تشققت لها الأرض..صړخت حتى تمزقت أحبالها الصوتية..خرجت صړخة متأوة وهى تقول
لااااااااااااااااا
تمت_بحمد_الله