السبت 23 نوفمبر 2024

رواية راج الفصل 10

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل_العاشر
تنهدت صدفة عاقدة ذراعيها علي صدرها بينما تنتظر نعمات الذى دلغت الى غرفة النوم... 
امسكت باطراف وشاحها تتلاعب به بين اصابعها تعد اللاحظات حتي تعود الي شقتها لكنها اطلقت صړخة مړتعبة عندما سمعت نعمات تهتف بشراسة بينما تهجم عليها من الخلف.. 
فين يا بت الألفين جنيه اللي كانوا علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم...

دفعتها صدفة بعيدا محاولا تحرير نفسها منها 
الفين جنية ايه اللى بتتكلمى عنهم....!!!
صړخت نعمات پغضب و انفعال غارزة يدها بشعر صدفة تجذبه بقوة
هتستعبطي يا روح امك... طلعي يا بت الالفين جنيه... بدل ما اطلع روحك...
دفعتها صدفة بحدة بعيدا محررة شعرها من بين يديها و هى تهتف پغضب
ابعدى ايدك دى عنى انتى هترمى بلاكى عليا يا ست انتى ولا ايه....
هجمت نعمات عليها مرة اخرى وهى تهتف بهسترية ممزقة عنق عبائة صدفة من الامام غير عابئة بصراختها المذعورة
طيب و حياة امك لتتفتشي و ما هتخرجى من هنا الا لما تطلعى الفلوس...
صړخت صدفة پغضب و هي تحاول دفعها عنها لكنها فشلت 
يا وليه  ابعدي عني انا مش عايزة اتغبى عليكي...
طلعي الفلوس يا حرام ية يا يا لمامه...فاكراني هسيبك..و ديني و المعبود ما هحلك الا لما... 
لكنها ابتلعت باقي جملتها  عندما سمعت صوت راجح الحاد الذى جاء من خلفها و هو يدلف من باب الشقة المفتوح 
في ايه.. ايه الصويت ده.....
وقف عدة لحظات قليلة يتطلع بارتباك الى ظهر والدته التى كانت تحجب عنه الرؤية لكنه اندفع نحوهم سريعا فور ان سمع صوت صړيخ صدفة المټألم ليتشدد جسده  پغضب عاصف فور ان رأى ما تفعله والدته بها...
و بحركة تلقائىة قبض على ذراع صدفة جاذبا اياها نحوه بحماية بعيدا عن والدته التي كانت اشبه بالبركان الثائر هاتفا بقسۏة
هى حصلت تمدى ايدك على مراتى ياما....
تمسكت صدفة بيدين مرتجفة بقميصه تتشبث به بقوة محاولة ان تستمد منه القوة والحماية بينما تحاول السيطرة علي ارتجاف جسدها مما جعله يشدد من ذراعه حاولها محاولا تهدئتها..
مما جعل نعمات تهتف پغضب و قد جن چنونها عندما رأت حركاتها تلك
اتمسكني يا بت و اعملي بريئة اوي كمان.........
قاطعها راجح بصوت حاد صارم اسكتها على الفور بينما يزيح صدفة خلف ظهره بحماية ليقف حائلا بينهم و يصبح هو بمواجهة والدته 
ايدك متتمدش على مراتى تانى ياما و كلامك معايا انا.. ايه حصل لكل ده......
توقفت نعمات عن محاولاتها للانقضاض علي الصدفة فور سماعها كلماته الحادة تلك فقد كانت تعلم ولدها جيدا و تعلم انه الان قد وصل الى اقصى غضبه التقطت نفسا مرتجفا قبل ان تجيبه بانفس ثقيلة 
كنت سايبه علي الطرابيزة اللي في اوضة النوم الفين جنية كان ابوك مديهملي الصبح علشان انزل السوق و اتسوق للشهر... 
توقفت حتي تلتقط نفسها 
روحت لخالتك ام ابراهيم كانت عايزني في موضوع رجعت لقيت مراتك هنا في الشقة لوحدها...لما سألتها قالتلي هاجر  اللي طلعتلها و قالتلها تنزل تاخد بالها من الاكل اللي علي الڼار علشان راحة الدرس...
قاطعتها صدفة هاتفة من خلف ظهر راجح الذي كانت تختبئ به بينما تتشبث بقميصه من الخلف بقوة 
يارتني ما طاوعتها ولا نزلت كنت سبته يتحرق و لا يولع علي دماغكوا.... 
لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما استدار راجح اليها زاجرا اياها بنظرة قاسېة صارمة اخرستها على الفور...
بينما اكملت نعمات حديثها بانفعال متجاهله اياها
دخلت الاوضة علشان اغير هدومي بسرعة و اطلع اديها حله محشي كنت عملهالك ببص علي الطرابيزة ملقتش الفلوس.....
اهتز جسد راجح پعنف كا لو صاعقة ضړبته فور سماعه ذلك
بينما تجمدت الډماء

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات